google.com, pub-2996494256250322, DIRECT, f08c47fec0942fa0 'async' src='//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js'/> [ مكتبة وملتقى علم الأصوات Phonetics & Acoustics: عرض
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عرض. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عرض. إظهار كافة الرسائل

ظاهرة التخفيف في اللغة العربية دراسة صرفيه ـ صوتيه المؤلف:-د.عبد الله بن محمد بن زين شهاب (عرض كتاب)

ظاهرة التخفيف في اللغة العربية دراسة صرفيه ـ صوتيه  
المؤلف:-د.عبد الله بن محمد بن زين شهاب 
الناشر :- تريم للدراسات والنشر ومركز عبادي للدراسات والنشر  ـ الجمهورية اليمنية
سنة النشر:-2004م
رقم الإيداع بدار الكتب صنعاء 6/2004
عدد صفحات الكتاب :-226صفحه 
مقاس الكتاب :-22,5×16,5



محتويات الكتاب :- 
الكتاب هو أطروحة ماجستير في اللغة العربية وآدابها مجازة من كلية الآداب 
جامعة الكوفة بالعراق
ويحتوي على مقدمه وتمهيد وأربعة فصول وخاتمه
وفي المقدمة تحدث الباحث عن أسباب دراسة الظاهرة التخفيف وحددها في :-
وقد دعاني إلى دراسة هذه الظاهرة ما يأتي:-
1. أن ظاهرة التخفيف ظاهرةٌ صوتيةٌ بارزة، لا يكاد يخلو من ذكرها كتاب لغوي.
2. أنني اطلعت على ظواهرَ لغوية ونحوية كانت تَرِدُ متفرقةً في كتب اللغويين، فقام باحثون بجمع ما تفرق لتنماز كلُّ ظاهرةٍ من غيرها، فكانت ظاهرة الإهمال في النحو العربي، وظاهرة الشبه، وظاهرة النيابة، وظاهرة الحذف وغيرها، فأحببت أن أفعلَ كفعل هؤلاء الباحثين، فأدرسَ ظاهرةً لم تُعْنَ بها دراسة في حد علمي هي ظاهرة التخفيف.
3. أن دراسة هذه الظاهرة تُسلِّط الضوء على جانب من جوانب التفكير الصوتي ولاسيما أنها الوجه المقابل للتثقيل، فكان الخليل أول من أدرك بعضاً من مسائلها، ثم جاء من بعده سيبويه وعمَّقَ هذا الإدراك، فتصور أصولاً مفترضة لطائفة من الألفاظ عالجها عدة معالجات على وفق ما تقتضيه تلك اللفظة، فمنها ما يخص الإعلال والإبدال، ومنها ما يخص الهمزة، ومنها ما يخص الإدغام. ولكن يمكن القول:- أن الإعلال والإبدال استحوذا على مسائل هذه الظاهرة أكثر من غيرها.
4. أن ظاهرة التخفيف ظاهرة لغوية عامة، لذا يمكن دراستها في المستويات اللغوية جميعها، ولكنّ طبيعة البحث المحدودة بزمن وحجم معينين اقتضت دراسة الظاهرة في مستواها الصرفي ( الصوتي)، أي أن اللفظةَ المفردةَ تُدرس دراسة صرفية مع الأخذ بنظر الاهتمام التغيرات الحاصلة في بنيتها، ثم توجيه هذه التغيرات توجيهاً صوتياً. ولا أعني بالدراسة (الصرفية الصوتية) فَصْلَ المستوى الصرفي عن المستوى الصوتي، إذ لو كان الأمر كذلك لاقتضى أن يكون العنوان ( دراسة صوتية وصرفية) ولكنَّ الدراسة لم تفصل بين المستويين، بل مزجتهما معاً كالشيء الواحد.
وقد اقتضت منهجية البحث قِسْمَتَهُ على أربعة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد، وتتلوها خاتمة.
المقدمة  
ضمنتها الحديث في أهمية البحث، ودواعي اختيار الموضوع، وأجزاء البحث، ومنهجه، ومصادره.
التمهيد  
تناولت فيه التعريف بالتخفيف الصوتي لغةً واصطلاحاً، و إنجرار التعريف اللغوي على فروع الدراسات اللغوية قديمها وحديثها، ثم تناولت فيه علاقة التخفيف بالقوة والضعف، وأثر القوانين الصوتية في إجراء التخفيف، ثم تناولت بعد ذلك الأثر الذي يحدثه التخفيف في تغيير البنية المقطعية للكلمة متناولاً في أثناء ذلك الإمكانات المقطعية المتاحة في العربية، ثم خرجتُ بعد ذلك بمفهوم للتخفيف الصوتي موافقاً طبيعة الدراسة التي خضتُ غمارها.
الفصل الأول :- تخفيف الهمزة
هيَأتُ دراستهُ بمدخلٍ عرَّفت فيه بالهمزة عند القدماء والمحدثين فتتبعتُ آراء علمائنا القدماء وقابلتها بآراء المحدثين.
وقد استوجبتْ طبيعةُ الدراسة في هذا الفصل قِسْمَته على ثلاثةِ مباحث:- خُصَّ المبحث الأول بدراسة حذف الهمزة متناولاً وجهة النظر القديمة ووجهة النظر الحديثة وقد عالجتُ كلتا النظرتين على وفق ما تقتضيه طبيعة الآراء ؛ قديمها وحديثها، وقد اقتضت مني طبيعة الدراسة الفصل بين توجيه القدامى وتوجيه المحدثين لبُعد الشقة بين التوجيهين. ونهجتُ على المنوال نفسه في بقية مباحث الفصل، إذ تناولتُ في المبحث الثاني :- قلب الهمزة مشيراً إلى أن مصطلح القلب في هذا المجال موافقٌ له أكثر من موافقته لمصطلح الإبدال، لذا اخترت القلبَ مصطلحاً لهذا المبحث، موضحاً سبب اختياري هذا. واختص آخر مباحث هذا الفصل بدراسة همزة ( بين بين)، وتحدثت عن طبيعتها، مهتماً بالاعتبارات الصوتية المحضة التي توضح النطق الصحيح لهمزة (بين بين). واعتنيت في كل مباحث هذا الفصل بدراسة طرائق تخفيف الهمزة وأثرها في بنية الكلمة المقطعي.
الفصل الثاني:- التخفيف بالإعلال والإبدال:-
كان هذا الفصل اكبر فصول الرسالة لأنه يمثل عنصرها الرئيس، إذ إنّ كلَّ مسائل التخفيف القياسي وغير القياسي تتركز في هذا الفصل.
وقد مهدت لهذا الفصل بالحديث عن الإعلال بوصفه ظاهرة صوتية صرفية وأثرها في التخفيف بوصفه ظاهرة اعم وأشمل يندرج تحت مسائلها الإعلال. وقسمتُ هذا الفصل على أربعة مباحث:- خصصتُ المبحث الأول بدراسة التخفيف بالإبدال ألإعلالي وقد سميته بالإبدال ألإعلالي تفريقاً بينه وبين الإبدال الصرفي. وقد تتبعتُ في هذا المبحث وجهة النظر القديمة والحديثة من حيث خفة الحركات وثقلها، ومن حيث طبيعة قسم من القواعد الإعلالية وموقف المحدثين منها، مؤيداً حيناً ومعارضاً حيناً آخر. وقد تحدثت عن وجهة الفريقين مخصصاً لكل فريق جانباً من الدراسة، وقد حاولتُ في كل مباحث هذا الفصل أن أربط وجهة نظر القدامى بوجهة نظر المحدثين، ولكن بسبب اختلاف وجهتي النظر اقتضت مني طبيعة الدراسة أن أميز بينهما. أما المبحث الثاني فقد خُصَّ بدراسة التخفيف بالحذف مقسما إياه على قسمين:- التخفيف بالحذف القياسي، والتخفيف بالحذف غير القياسي، وقد تتبعت في كلا القسمين الأثر المباشر الذي تحدثه ظاهرتا المماثلة والمخالفة. أما المبحث الثالث فقد كان مختصاً بدراسة التخفيف بالنقل، وقد درستُ في هذا المبحث فكرة نقل الحركة لغرض التخفيف، لاغياً هذه الفكرة مستعيناً في إلغائي إياها بنصوص منقولة عن القدامى والمحدثين، داعماً ذلك بالكتابة الصوتية. تلا ذلك المبحث الخاص بالإبدال الصرفي وقد تتبعت فيه أنواع الإبدال؛ سواءً أكان لغوياً أم كان صرفياً وأوضحتُ الفرق بين الإبدالين، معللاً ومسوِّغاً دراسة الإبدال الصرفي، وعدم دراسة الإبدال اللغوي، وقد بيّنت في هذا المبحث عوامل القوة والضعف التي تقضي بإجراء الإبدال وعدمه على وفق توافر هذه العوامل، وقد أدرجت الإدغام الشمسي ضمن هذا الإبدال الصرفي الواجب لمطابقته القواعد التي تجري عليها مسائل الإبدال الصرفي.
الفصل الثالث:- التخفيف بطرائق التخلص من التقاء الساكنين:-
اقتضتني طبيعة هذا الفصل قسمته على مبحثين :- المبحث الأول درستُ فيه أحكاماً عامة عن الساكن وطبيعته في العربية والاختلاف بين القدامى والمحدثين فيه.
أما المبحث الثاني:- فقد خصصته بدراسة الطرائق التي يتم بوساطتها التخلص من الساكنين. وهي الحذف والتحريك والإبدال. وللأمانة العلمية أفدتُ كثيراً من بحثٍ لمَّا ينشر بعدُ للدكتور عبد الله صالح بابعير يحمل عنوانه (التقاء الساكنين في العربية، دراسة وصفية وتحليلية).
وقد أشرت سلفاً إلى أن طبيعة الدراسة في هذا الفصل اقتضت مني قسمته على مبحثين لعدم البون الكبير في وجهات النظر القديمة والحديثة.
الفصل الرابع:- التخفيف بالإدغام:-
وقد قسمته على مبحثين على وفق ما تقتضيه طبيعة الفصل من عدم اختلاف كبير بين القدامى والمحدثين في حيثيات الإدغام وجزئياته. أما المبحثان، فالأول منهما درست فيه أحكاماً عامة عن الإدغام في العربية، موضحاً العلاقة بين الإبدال والمماثلة من جهة والإدغام من جهةٍ أخرى. والمبحث الثاني:- خصصته بدراسة التخفيف بأنماط الإدغام بالمتماثلين والمتجانسين والمتقاربين وبالإدغام الكبير والصغير.
وقد أوضحت في هذا الفصل عدداً من القضايا الصوتية التي لها صلة مباشرة بظاهرة التخفيف، وما يقوم به الإدغام من أثر بارز في التخلص من الثقل الذي تعاني منه الألفاظ التي تنطبق عليها قواعد الإدغام.
الخاتمة
ذكرتُ فيها أهم المحاور والأفكار والنتائج التي انتهى إليها البحث.
* عن مركز تربم للدراسات والنشر ـ الجمهورية اليمنية 

اتصل بنا (الرسائل السريعة) أو (الإبلاغ عن رابط لا يعمل مع ذكر اسم الكتاب أو البحث)

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More