google.com, pub-2996494256250322, DIRECT, f08c47fec0942fa0 'async' src='//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js'/> [ نوفمبر 2015 ~ مكتبة وملتقى علم الأصوات Phonetics & Acoustics

كتاب : الدارجة المغربية مجال توارد بين الأمازيغية والعربية ـ تأليف : محمد شفيق

كتاب : الدارجة المغربية 
مجال توارد بين الأمازيغية والعربية 
تأليف : محمد شفيق 

ط/ الرباط ـ المغرب 
مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية ـ مطبعة المعارف الجديدة 
(سلسلة المعاجم)
1999

حجم الملف: 3.21 م.ب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
ملخص : 
      الكتاب الذي بين أيدينا كتاب لغوي مقارن في اللهجات (الدارجة المغربية) حاول فيه المؤلف رصد مفردات لهجية مغربية والتأصيل لها من اللغة الأمازيغية واللغة العربية والتداخل بين المعجمين العربي والأمازيغي لكنه ركز على الأمازيغية في الغالب من كتابه. 
     يعتبر الكتاب معجما للهجة المغربية (الدارجة) فأكثر صفحات الكتاب معجم للهجة، كما تناول المؤلف الجانب الصوتي، حيث وضح العلاقة بين العامية المغربية والأمازيغية من حيث الأصوات في 5 صفحات فقط.
       وقد قسم المؤلف كتابه إلى :
    فقد أخذ القسم (القائمة المعجمية بالألفاظ الدارجة التي هي من أصل أمازيغي) النصيب الأكبر من الكتاب (135 صفحة) من ص 39 ـ نهاية الكتاب ص 174، فالكتاب كاملا لا يتجاوز 177 صفحة.

اضطرابات النطق واللغة ـ د. فيصل العفيف


اضطرابات النطق واللغة 
د. فيصل العفيف 
مكتبة الكتاب العربي 

كتاب : سيكولوجية عسر القراءة ( الديسلكسيا) ـ الدكتور: أحمد عبد الكريم حمزة




كتاب : سيكولوجية عسر القراءة ( الديسلكسيا)

الدكتور: أحمد عبد الكريم حمزة

عمان
دار الثقافة للنشر والتوزيع 
الطبعة الأولى ـ 2008
حجم الملف : 3.0 م.ب

تشريح لبعض أعضاء النطق والكلام والجهاز التنفسي

تشريح الحنجرة

الرئتان مشارك رئيس في عملية النطق والكلام


تشريح الحنجرة ـ الأحبال الصوتية


الأحبال الصوتية ـ الحنجرة

تشريح لبعض المخارج الأسنان ـ الحنك ـ الأحبال الصوتية ـ اللسان


تشريح لبعض الجهاز الصوتي والتنفسي

الفص الأمامي في الدماغ Frontal Lobe هو المسئول عن الكلام والنطق وترابط وتناغم أعضاء النطق.

حقائـق علمية:
- يحتوي دماغ الإنسان على أربعة فصوص رئيسية هي:
  1. - الفص الأمامي Frontal Lobe
  2. - الفص الخلفي Occipital Lobe
  3. - الفص الصدغي Temporal Lobe
  4. - الفص الجداري Parietal Lobe
     لكل فص دور وظيفي ينفرد به عن الآخر، وفي نفس الوقت هي مكملة لأداء وظائف الجسم الأخرى.

- بعد تشريح أعلى الجبهة وُجد أن الفص الأمامي للمخ Frontal Lobe هو العضو المستتر وراءها ويتميّز عن نظيره في الحيوان بأن المناطق المسؤولة عن السلوك وعن الكلام متطورة وبارزة من الناحية التشريحية والوظيفية. فهذا الفص هو المتحكم بالكلام والنطق وترابط أعضاء النطق.


      وهناك في داخله مركز يدعى مركز بروكا لحركات النطق Motor Speech Area of  Broca: ويقوم بتنسيق الحركة بين الأعضاء التي تشترك في عملية الكلام، كالحنجرة واللسان والوجه.

كتاب : التصريف العربي من خلال علم الأصوات الحديث ـ الدكتور الطيب البكوش

كتاب : التصريف العربي من خلال علم الأصوات الحديث 
المؤلف: الدكتور/ الطيب البكوش 
تقديم : صالح القرمادي


ط/ تونس 

مطبعة جمهورية تونس ـ المطبعة العربية 
الطبعة الثالثة 
1992

حجم الكتاب : 5.8 م.ب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المستخلص:
    كتاب مهم بالنظر إلى الموضوع الذي يتناوله وهو الربط بين الدرس اللغوي العربي القديم والدرس اللساني المعاصر ، لتتكشف للدارس مع القراءة المتأنية أصالة الدرس العربي . هذا دون النظر إلى من ألفا هذا الكتاب وهما علمان في اللسانيات العربية لا ينكر فضلهما من لهم صلة باللسانيات العربية.


* منقول

الفهرس



الحركات الصوتيه في أثر قابوس نامه للشيخ أوغلوا صدر الدين Şeyhoğlu Sadrüddin'in Kâbus-Nâme Başlıklı Eserinde Ses Harekeleri الباحثة : ابتسام عريبي

الحركات الصوتيه في أثر قابوس نامه للشيخ أوغلوا صدر الدين (تركي)

Şeyhoğlu Sadrüddin'in Kâbus-Nâme Başlıklı Eserinde Ses Harekeleri 
الباحثة : ابتسام عريبي
(اللغة التركية)

مجلة كلية اللغات

الجامعة: جامعة بغداد 
الكلية: اللغات 
السنة: 2015  العدد: 32
ISSN: 20479279 



الملخص : 

علم الصوتيات phonetics

علم الصوتيات phonetics


علم الأصوات وتطبيقاته العملية*
يمكننا تعريف علم الأصوات Phonetics بصورة مبسطة بأنه العلم الخاص بدراسة الأصوات اللغوية. ويمكن أن نقوم بدراسة الأصوات من وجهات نظر ثلاث:
(1) فيمكن دراستها باعتبارها النشاط الذي يقوم به المتكلم ، من جهة أعضاء النطق والعمليات الخاصة به ، ويسمى هذا الفرع "علم الأصوات النطقي" articulatory phonetics.
(2) كما يمكن دراستها بحيث نركز اهتمامنا على الموجات الصوتية الناتجة عن الكلام ، وكيفية انتقالها عبر الهواء ، ويسمى هذا الفرع "علم الأصوات الفيزيائي" acoustic phonetics ومجاله ما بين فم المتحدث وأذن المستمع.
(3) ويمكن أيضاً دراستها من جانب إدراك هذه الموجات الصوتية عن طريق أذني المستمع ، فيما يتعلق بالناحية الفسيولوجية (العضوية) للأذن وأعضاء السمع المتصلة بها ، وفيما يتعلق بالجانب النفسي للإدراك. ويسمى هذا الفرع "علم الأصوات السمعي" auditory phonetics ومجاله أذنا المستمع ومخه.
وبالإضافة إلى هذه الفروع الثلاثة لعلم الأصوات ، فإن هناك فروعاً أخرى ، منها "علم الأصوات التجريبي أو المعملي" experimental phonetics الذي يستخدم الآلات ولأجهزة لرسم مخارج الأصوات وخصائصها. ومنها علم الأصوات التاريخي diachronic phonetics أو genetic phonetics الذي يدرس تطور أصوات لغة ما عبر الزمن. ومنها "علم الأصوات الوصفي" synchronic phonetics الذي يصف أصوات لغة ما في مرحلة معينة فقط.
فائدة علم الأصوات
بعد هذا التعريف الموجز بهذا العلم ، الذي يمثل أحد فروع علم اللغة Linguistics، فإننا نطرح سؤالاً ، نحاول الإجابة عنه بصورة مبسطة. وهذا السؤال هو :
ما فائدة علم الأصوات ؟
وللإجابة عن هذا السؤال نقول إن أول إجابة تتبادر إلى الذهن ، وإن كانت أقل الإجابات قبولاً ، هي أنه – مثله مثل أي فرع آخر من فروع المعرفة – يزيد معرفتنا بماهية الأشياء ، وكيف تعمل في مجال معين محدود. وإذا كان تقدم المعرفة سببًا كافياً لوجود أي فرع من فروع العلم ، فإنه يكون كافياً أيضا فيما يتعلق بعلم الأصوات. ولكن إذا كان السائل يفكر في استخدامات ملموسة بصورة أكبر ، فإننا لا نعدمها. وربما كان من المثير للاهتمام أن نقدَّم بعض الوصف لهذه الاستخدامات ، ولما نتوقع أن تسفر عنه الأبحاث في المستقبل.
نظام للغات غير المكتوبة
مازال هناك المئات والمئات من اللغات غير المكتوبة في العالم ، ومن المرغوب فيه إلى حد كبير أن نعطيها شكلاً كتابياً ، مما يحقق الفائدة للمتحدثين بهذه اللغات وللغويين على حد سواء. ومن المؤكد أن أكثر الطرق المُرضية في سبيل تمثيل اللغات كتابة ينبني على الأصوات. ويمكننا ـ كما هي الحال مع اللغة الصينية ـ أن نفكر في تخصيص شكل كتابي لكل كلمة من كلمات اللغة ، ولكن هذا ليس حلاً اقتصادياً ؛ إذ إن العدد الضخم من الحروف المختلفة التي لابد من تعلمها للتعامل حتى مع عدد محدود من المفردات ، سوف يشكل عبئاً ثقيلاً على المتعلم. وفي اللغات التي تتميز بتركيب مقطعي بسيط ، ومن ثم بعدد صغير نسبياً من المقاطع المختلفة ، ربما كان من المفيد أن نتوصل إلى أبجدية مقطعية syllabary بأن نعطي لكل مقطع حرفاً منفصلاً ، بمعنى أن كلمة تتكون من أربعة مقاطع يمكن تمثيلها بأربعة حروف متتالية كما في كتابة اللغة اليابانية واللغة العربية مثلاً ؛ وهذا بالفعل نظام مبني على الأصوات.
ولكن هذا لن يكون اقتصادياً على الإطلاق فيما يخص لغة مثل الإنجليزية التي تضم الآلاف من المقاطع المختلفة. ولذلك فإننا فيما يتعلق باللغة الإنجليزية نتوصل إلى نظام ألفبائي alphabetic system مبني على الأصوات أيضاً. والنظام الألفباني هو نظام يقوم على تحديد الفونيمات (الفونيم هو أصغر وحدة صوتية ، عن طريقها يمكن التفريق بين المعاني ، مثلاً بين "كلب" و "قلب" بحيث نعطي لكل فونيم حرفاً منفصلاً يمثله. وعندئذ تُمثل الكلمة بسلسلة من الحروف تمثل الفونيمات.
وعلى هذا فإن الكتابة الألفبائية للغة ما لا تتطابق مع الكتابة الفونيمية لها phonemic transcr iption ، إلا أنها تعتمد في المقام الأول على تحليل فونيمي كاف للغة، والذي بدونه لا يمكن وضع نظام كتابي من هذا النوع يبعث على الرضا.
النطق الصحيح للغات الأجنبية
وعلى المستوى العملي فإن الدراسة المتعمقة لجميع وجوه اللغات يجعل من تعليم اللغات الأجنبية بصورة أكثر كفاءة ونجاحاً أمراً ممكناً ، وهذا ينطبق على جانب النطق. ومازال هناك اعتقاد سائد بأن الطريقة الوحيد لاكتساب نطق سليم للغة أجنبية هي أن يذهب المتعلم ليعيش بين الناطقين الأصليين باللغة التي يتعلمها ، غير أن هذا ليس صحيحاً. ففي المقام الأول لابد من أن بعضنا قد صادف أمثلة لمتحدثين أجانب عاشوا لمدة سنوات وسنوات في مجتمع معين دون أن يكتسبوا حتى نطقاً قريبا من نطق المتحدثين الأصليين. وثانياً ، هناك الكثير من المتحدثين الأجانب الذين نجد أنهم عند زيارتهم الأولى لدولة أجنبية يتمتعون بنطق للغة الوطنية لهذه الدولة على أقصى درجة من الكفاءة ، لأنه قد تم تعليمهم تعليمًا جيدًا. وهناك قلة قليلة من الناس يمكن أن يصلوا إلى درجة الكمالٍ في هذه الناحية ، ولكن التعليم الجيد يمكن أن يُحدث تحسناً إلى الدرجة التي يكون فيها النطق محترما أو مقبولاً.
وأساس تعليم النطق السليم هو معرفة نظام كل من اللغتين وبنيتها ، اللغة الأصلية للمتعلم واللغة الأجنبية التي يتعلمها. فإذا كانت اللغة الأصلية تضم خمسة صوائت فقط (وهي ما تعرف خطأ باسم الحروف المتحركة) ، بينما تضم اللغة الأجنبية سبعة صوائت مثلاً ، فإننا نعرف أنه ستكون هناك صعوبة في نطق الصوتين الإضافيين. ليس هذا فحسب ، وبل أيضاً التنبؤ بمواطن الصعوبة التي تكمن في التفرقة بين بعض الصوائت في اللغتين. ومن ثم يمكننا تصميم بعض المواد التعليمية بهدف المساعدة على التغلب على هذه الصعوبة.
وبالمثل ، إذا كنا نعرف أن الصوائت في بداية الكلمة تأتي مفردة دائماً في بنية المقطع في اللغة الأصلية ، بينما تأتي على شكل عنقود صوتي cluster قد يصل إلى ثلاثة صوامت ، كما في اللغة الإنجليزية مثلاً ، فإنه يمكننا أن ندرك السبب الذي يجعل المتعلم المبتدئ يقول "إستاي" estay بدلا من كلمة stay ومعناها "يظل/ يبقى/ يمكث" ، أو يجعله يقول "إستريت" estreet بدلا من street ومعناها "شارع". ومثل هذه الأخطاء شائعة على ألسنة الطلاب العرب عند بداية دراستهم للغة الإنجليزية.
ومما لا شك فيه أن معرفة كيفية نطق الأصوات والفروق الدقيقة بينها ، وكيفية التمييز بينها سمعياً سوف ييسر إعطاء توجيهات فعالة للمتعلم فيما يتعلق بما يفعله حتى ينطق نطقاً سليماً وبما يستمع إليه حتى يفهم ما يقال. ولا شك أن الكثير من التدريب المتواصل تحت الإشراف الدقيق للمعلم من شأنه مساعدة المتعلم على أن يدع جانباً – أثناء تحدثه باللغة الأجنبية – عادات النطق لتي تميز لغته الأصلية ، وأن يكتسب عادات النطق الخاصة باللغة الأجنبية التي يتعلمها.
ولا شك أن هناك حاجة إلى مزيد من الصبر والتصميم عندما يكون المتعلم طفلاً يعاني من الصمم منذ مولده ، مما يترتب عليه أنه لا يستطيع أن يتكلم بصورة تلقائية وذلك لأنه لا يمكنه أن يسمع نفسه أو الآخرين. وتعليم مثل هؤلاء الأطفال الكلام عن طريق التركيز على النطق وبما يمكنهم إدراكه عن طريق حواسهم الأخرى عمل شاق ومضن ويحتاج إلى تكريس الجهد له.
ومن عيوب الكلام الأخرى التي تفيد من علم الأصوات في التغلب عليها هي تلك الناشئة عن إصابات المخ الشديدة. ولكن في هذه الحالة فإن السمع لا يتوقف ويمكن استخدامه في عملية إعادة التأهيل ، بشرط ألاَّ تكون الإصابة قد شملت جزءاً كبيراً من المخ.
وأصعب من هذا هي حالات استئصال الحنجرة بسبب إصابتها بمرض ويترتب على هذا ليس غياب الحبال الصوتية فحسب ، بحيث يستحيل الاستخدام العادي للصوت ، بل أيضاً غياب تيار النَّفَس الصالح للاستخدام العادي للصوت ، وذلك نظراً لأن القصبة الهوائية تُسَدُّ من أعلى لمنع الطعام من المرور داخل ممرات الهواء ووصوله إلى الرئتين ، بينما يتنفس المريض عن طريق أنبوبة في العنق تعرف باسم tracheotomy tube . وهناك حلان لهذه المشكلة :
· أولهما : الطنان buzzer الذي يمكن الاحتفاظ به بصورة دائمة في الفم أو يتم تركيبـه خارجياً على الحلق ، والذي ترن معه تجاويف جهاز النطق ، مثلما يحدث الرنين المصاحب للصوت الكلامي ، في حالة اهتزاز أو تذبب الحبال الصوتية.
· وثاني هذين الحلين هو الكلام المريئي oesophageal speech ، الذي يتوقف على إمكانية جذب الهواء داخل المريء ، وبمعنى آخر تجشؤ متحكم فيه.
الاتصالات
إن البحث في خصائص الكلام ، وبصفة خاصة في العلاقة بين البنية الفيزيائية والإدراك في إطار لغة معينة ، يساهم بصورة مستمرة في تحسين نظم الاتصالات. وليس من قبيل المصادفة أن شركة "بل" للتليفونات في الولايات المتحدة ، وإدارة البريد في إنجلترا وغيرهما من المؤسسات التي تُولي اهتماماً بالاتصالات تجرى أبحاثا من هذا النوع ، وذلك نظراً لأن تطوير أجهزة أو معدات تتميز بقدر أكبر من الكفاءة والاقتصاد إنما يتوقف على معرفة بالترددات ، والسعات (السعة هي مقياس كمية الحركة في التردد الواحد أو الذبذبة الواحدة) الأساسية في عملية الإرسال ، وماذا يمكن حذفه دون جعل النتيجة غير مقبولة للمستمع.
ولا شك أن تقييم شبكات التليفونات ، والاتصالات اللاسلكية ، وأجهزة التسجيل، وما أشبه ذلك ، إنما يقوم في النهاية على ما يمكن للأذن سماعه.
وقد تم تطوير وسائل متقدمة لتقييم الفروق بين كفاءة خصائص الإرسال المتبعة في هذه النظم. وتتيح هذه الوسائل طريقة دقيقة إلى حد معقول للمقارنة بين نظام وآخر ، ولإرساء معايير للسمع يمكن عن طريقها تحديد درجات الصمم. ولا شك أن لهذا ميزات عملية واضحة في تحديد التعويض المناسب في حالات الصمم الناتج عن الحرب أو مخاطر المهنة. وعن طريق ربطها بتجارب تهدف إلى تحديد أداء الأذن العادية والمصابة بالصمم عند ترددات مختلفة ، فإنها ساهمت في معرفتنا بدرجة الصمم ونوعه ، مما جعل من الممكن تطوير أجهزة لمساعدة السمع أكثر مناسبة لاحتياجات مستعملها.
وإذا ما انتقلنا إلى النظر إلى المتكلم ، وليس إلى المستمع ، فإن هذا أيضاً يقدم لنا وسيلة معقولة لتقدير كفاءة المتكلم عبر وسيلة اتصال معينة ، حينما تكون هذه الكفاءة على درجة كبيرة من الأهمية ، كما في حالة مراقبي حركة مرور الطائرات في الجو ، ولعل درجة القابلية للفهم في هذه الظروف تتوقف على وضوح المتكلم أكثر من توقفها على كفاءة المستمع ، وحيث يمكن أن يترتب على أي قصور من جانب المتحدث أخطار كبرى بل وكوارث. ويمكن التغلب على هذه المشكلة إما عن طريق استبعاد المتكلم غير الواضح أو عن طريق تحسين أدائه.
ولقد تقدمت معرفتنا بالنواحي السمعية والفيزيائية للكلام بدرجة تسمح بإنتاج توليف كلامي speech synthesis (أي إحداث أصوات كلامية بوسائل اصطناعية عن طريق توليد الموجات الصوتية ذات الترددات اللازمة) ؛ بمعنى أننا يمكن أن نقوم بتخزين القواعد في حاسب إلكتروني ، بحيث لو زودناه بتتابع من الفونيمات ، فإنه يقوم بتشغيل آلة لتركيب الكلام، وفقاً للقواعد ، وبحيث يُنتج إلكترونياً الترددات والشِّدات intensities (درجة القوة التي يُلفظ بها مقطع في كلمة) المتغيرة التي تجعل الرسالة مفهومة.
وعلى هذا فإننا نكون قد توصلنا إلى آلة كاتبة صوتية يمكن أن تُنتج كلاماً ذا درجة عالية عن طريق كتابة كلمات الرسالة باستخدام الآلة الكاتبة. ولقد شاهد كاتب هذا المقال حاسباً إلكترونياً مزوداً بشاشة ، يقوم الشخص بكتابة الرسالة التي يريدها فتظهر على الشاشة ثم يعطي أمراً للحاسب الإلكتروني بنطقها فينطقها. وهذا الجهاز رأيته في قسم يسمى "عالم الغد" في المركز المعروف باسم EPCOT Center الذي يقع في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية ، وكان ذلك في عام 1984م.


ـــــــــــــــــــــــــــــــ
* ينظر ويكيبيديا (المقال تعريفي "مدخل" فقط)

كتاب : القراءات واللهجات من منظور علم الأصوات الحديث ـ أ.د / عبد الغفار حامد هلال


كتاب : القراءات واللهجات من منظور علم الأصوات الحديث
أ.د / عبد الغفار حامد هلال 

طبعة: القاهرة 
 دار الفكر العربي 
الطبعة الثالثة ـ  2005م
حجم الملف : 3.9 م.ب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص:
    الكتاب دراسة لغوية من منظور علم الأصوات الحديث في موضوع القراءات القرآنية وعلاقتها بالأصوات العربية وائتلافها ولهجات العرب في ذلك، وقد مهد الكاتب للموضوع بأربعة فصول عرف فيها القرآن، وميز بين التجويد والقراءات، وذكر أهم مصطلحاتهما، والتآليف قديما وحديثا فيهما، وخصص الفصل الخامس لموضوع القراءات ومنهج اللغويين في والنحويين في معالجتها والأساس الصحيح لتفسيرها، انطلاقا من المجال الصوتي ومجال الإعراب ونسق الجمل. أما الفصل السادس والأخير، فيحتل معظم صفحات الكتاب، ويعرض فيه بالتفصيل لقضية الإدغام والفك بين القراء واللغويين.

    يرى المؤلف أن الأحرف السبعة هي اللهجات العربيّة المختلفة وأن العدد سبعة لا يدل على الحصر بل يعني الكثرة المطلقة 
ومن هذا المنطلق يتتبع المؤلف القراءات المختلفة، وبالذات القراءات العشر المتفق عليها ورواياتها، راصدا الاختلافات بين هذه القراءات وموقف النحويين منها وردهم لبعض أوجه القراءات السبعية أو العشرية بحجة شذوذها أو ضعفها أو مخالفتها لقواعد النحو 
فيقرر المؤلف أن القراءة متى ثبتت صحتها تكون مقبولة ولا يجوز الطعن فيها 
وأن إخضاع القراءات لأصول النحو هو منهج غير صحيح 
بل الأولى تفسير القراءات على أساس لهجيّ 
وأن علم الأصوات الحديث يستطيع وضع تفسير ملائم لهذه اللهجات التي تمثلها القراءات.

   الكتاب فيه جهد استقرائي وتوثيقي واضح، حتى يخال القارئ أن المؤلف لم يترك وجها من وجوه الخلاف إلا وأورده في كتابه 
وقد أوضح المؤلف أنه اشتغل على الكتاب فترة طويلة قبل إخراجه 
إلا أنه يؤخذ على المؤلف عدم اضطراد منهجه في التأليف، فتارة يورد الشاهد الشعري في المتن وتارة في الهامش 
كما أن تضمين العنوان عبارة "من منظور علم الأصوات الحديث" مضلل نوعا ما 
فالكتاب فيه جهد توثيقي تراثي ولغوي جبار لكل قراءة مخالفة لغيرها، لكن الإشارة لعلم الأصوات الحديث والاحتجاج به لتعليل اختلاف القراءات نادر جداً في الكتاب.
    على كل، الكتاب مهم للمختصين ومفيد لغيرهم ممن لديهم إلمام بعلم التجويد ومخارج الحروف وصفاتها ومستوى متقدم في النحو.

* الملخص منقول من موقع جود ريدس وتعليقاته.

(حصريا) بحث ـ السمات الفونيمية الظاهرة لمجموعة الأصوات الأقصى حنكية في اللغات السامية ـ بلال خاشع عبد الفتاح



(حصريا في مكتبة وملتقى علم الأصوات) 
بحث بعنوان:
السمات الفونيمية الظاهرة لمجموعة الأصوات الأقصى حنكية
في اللغات السامية

بلال خاشع عبد الفتاح

مجلة كلية الآداب جامعة بغداد
العدد 87، 2008
 ص 551- 562




مع الشكر الجزيل للأستاذة أطياف على التصوير الفوتوغرافي للبحث

بحث بعنوان : "النون والميم" في اللغة الأوغاريتية دراسة مقارنة مع اللغة العربية في ضوء اللغات السامية، سميرة الراهب ، مجلة جامعة دمشق – المجلد 26- العدد الثالث+الرابع 2010، ص 175-213


"النون والميم" في اللغة الأوغاريتية
 دراسة مقارنة مع اللغة العربية في ضوء اللغات السامية
سميرة الراهب

 مجلة جامعة دمشق
 المجلد 26 - العدد الثالث+الرابع 2010
 ص 175-213


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
الملخص:

    اللغتان العربية والأوغاريتية تنتميان إلى أصل لغوي واحد، وترتبطان بعلاقات
متشابهة أتت إلى كلتيهما من اللغة السامية الأم.
    فالمواد اللغوية نستقريها استقراءً دقيقاً من النصوص الأوغاريتية لاستخلاص
جميع الظواهر المشتركة وغير المشتركة، ثم نقارنها بمقابلاتها في اللغة العربية في
ضوء اللغات السامية الأخرى كالأكادية، والكنعانية – الفينيقية، والسريانية، والعبرية.
    
    وإن "الميم" صوت لغوي يؤدي في غير العربية من هذه اللغات ما يؤديه "النون"
في العربية في أبواب نحوية كالمثنى، والجمع، وفي التبدلات الصوتية في أبنية الأفعال
والأسماء والأدوات والضمائر؛ لذلك فهذه الدراسة المقارنة بين اللغتين هي مقارنات
صوتية، وصرفية، ومعجمية دلالية، تم فيها تتبع للأصول القدمى للبنى الصوتية
للألفاظ في اللغة العربية، ورصد "للتغيرات الدلالية" وتبيين "القوانين الصوتية" التي
تضبط المواد اللغوية التي تعرضت لها هذه المقارنات اللغوية.

الدرس الصوتي في شافية ابن الحاجب ، وشرحه للاستراباذي - هيام سليم عبد اللطيف ناصيف - إشراف : أ.د / محمد جواد النوري - رسالة ماجستير

الدرس الصوتي في شافية ابن الحاجب ، وشرحه للاستراباذي 
هيام سليم عبد اللطيف ناصيف

إشراف : أ.د / محمد جواد النوري 
رسالة ماجستير 
قسم اللغة العربية ـ كلية الدرسات العليا ـ جامعة النجاح الوطنية
نابلس ـ فلسطين 
2003م

حجم الملف : 2.03 م.ب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت

ملخص
يعد هذا البحث دراسة للفكر الصوتي عند عالم لغوي لمع نجمه في القرن السابع
الهجري من خلال مؤلفه المشهور شرح الشافية.
كما تناول دور الشارح رضي الدين ونهجه في عرض قضايا المتن وطريقة معالجته،
وتناوله للموضوعات المختلفة بالشرح، والتفسير، والتعليل والتمثيل، وبيان أوجه الاتفاق
والخلاف بين بعض الآراء، مع معظم علماء اللغة القدامى، أمثال سيبويه، والمبرد وابن جني،
وغيرهم.
ضم هذا البحث بين دفتيه تمهيدًا وأربعة أبواب، ويشتمل كل من البابين الأول والثاني
على ثلاثة فصول، أما الثالث والرابع فيشتمل كل منهما على فصلين اثنين.
استهل التمهيد حياته بدءًا من مولده، وشيوخه، وتلاميذه، مرورًا بمؤلفاته، ومنزلته العلمية،
ووفاته، كما تناول أهمية البحث، ومنهجه، والصعاب التي واجهت الباحث في سبيل إنجازه.
الباب الأول: تناول بالدراسة جهود العلماء القدامى، والقضايا اللغوية من حيث مخارج
الأصوات وعددها والأصول منها والمستحسنة، والمستهجنة، مرورًا بصفاتها وأثر ذلك في نضج
العلوم التي تلتها.
الباب الثاني: الذي يعد الهدف الرئيس للدراسة إذ تناول القضايا الصوتية الصرفية عند
ابن الحاجب والمعالجة، والمقارنة ما بين فكره، وآراء بعض العلماء القدامى والمحدثين من
إدغام، وإبدال، وإعلال، والإتيان بالتحليل المقطعي أحيانًا لإبراز دور المعالجة الصوتية وإبراز
الهوية للصوت جراء التأثر والتأثير من خلال السياق، ومرد ذلك كله: هو السهولة واليسر في
الكلام، والاقتصاد في المجهود العضلي.
أما الباب الثالث: فقد تناول ظاهرة الإمالة وتخفيف الهمزة، أما الباب الرابع فضم
مصادر المؤلف والشارح الإستراباذي، مع رصد بعض أوجه الخلاف بينهما.
ثم انتهى البحث بتوفيق الله تعالى بخاتمة: أبرزت دور ابن الحاجب وفكره الذي ساعد
في إرساء الميدان الصوتي مع غيره من علماء اللغة القدامى، إذ يعتبر هذا المؤلف مرجعًا قيمًا
للعلماء العرب، وبعض الغربيين الذين لا زالوا يعتمدون على بعض مؤلفات عربية حتى اليوم.
وعلى الرغم من اعتماد ابن الحاجب في ذوق الحروف لتصنيفها، وتوصيف صفاتها
على الملاحظة، والخبرة الذاتية، فقد كان لأفكاره شأنها، كخلفية خصبة لتطور هذا العلم وتقدمه
والنهوض به لإبراز الهوية الصحيحة للصوت من خلال تحليله عبر مختبرات وأجهزة تقنية
ص
حديثة، وما يعكسه من آثار على سلسلة الكلام.
وعلى الرغم من كل ما سبق فإن بعض المصطلحات ما زالت غامضة، وتحتاج إلى
مزيد من الجهد والبحث والدرس لإبرازها وما يتناسب والعصر، والتطور السريع، والمستقبل
بعون الله كفيل بذلك.

* الملخص : من الرسالة

دلالة الأصوات في القرآن (سورة النجم والقمر نموذجا) ـ عيسى متقى زاده ـ كاوه خضرى ـ مجلة آفاق الحضارة الإسلامية ـ إيران

دلالة الأصوات في القرآن (سورة النجم والقمر نموذجا) 
 عيسى متقى زاده ـ كاوه خضرى ـ

مجلة آفاق الحضارة الإسلامية 
مجلة علمية محكمة نصف سنوية، تصدر عن أكاديمية العلوم الانسانية و الدراسات الثّقافية، وزارة التعليم العالي ـ طهران ـ إيران

السنة 15 ـ العدد 2 ـ الخريف والشتاء 1434 هــ 

April 2013، 

ص 93 ـ 113



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملخص
    لقد تباري العلماء و المفکرون في الکشف عن أوجه الإعجاز القرآني، فمنهم من توجه إلي لغته و أسلوبه و طريقة صياغته، و منهم من توجه إلي ما تلألأ فيه من لمحات المعارف و إشارات العلوم المختلفة التي تم التوصل إليها ألخ. يلتفت هذا البحث إلي وجه من وجوه الإعجاز القرآني و هو الإعجاز الصوتي، فلقد نزل القرآن الکريم نزولا صوتيا، و لم ينزل مدونا في سطور أو مکتوبا في کتاب، کما تم تبليغه أيضا تبليغا صوتيا من لدن جبريل. يعتبر الإعجاز اللغوي أو الصوتي من أجمل مظاهر الإعجاز في القرآن الکريم. تشتمل الأجزاء الأخيرة من القرآن علي أصول العقيدة الإسلامية مثل الإيمان بدعوة الرسول (ص) و اليوم الآخر. تمثل الأصوات اللغوية في الأبنية القرآنية معادلا موضوعيا للمعاني المطروحة فيها، يراعي تفاوت الحالات الإنسانية، و يناسب مستويات المتلقين. هناک اهمية بالغة للخصائص الصوتية و اللفظية لسور تلک الأجزاء لتأدية المعاني التي تکمن في تناسب الأصوات و دلالاتها. فقد ترعرع هذا البحث المستفيض من خلال المنهج الوصفي- التحليلي في خصائص الصوت القرآني في سورتي النجم و القمر و يبين خصائص الأصوات القرآنية و دلالاتها في هاتين السورتين. و النتائج تدل علي تناسب تام بين عدد تواتر الأصوات في هاتين السورتين مع دلالاتها، و إيصال المعني علي نحو بديع و عجيب. و هذا هو ما يسمي بالإعجاز الصوتي في القرآن الکريم.
 

محاضرات في اللغات السامية أسماء الأعلام ـ للمستشرق الألماني أ.د/ أنو ليتمان ـ مجلة كلية الآداب جامعة الملك فؤاد (سابقا) ـ جامعة القاهرة (حاليا)


محاضرات في اللغات السامية أسماء الأعلام

للمستشرق الألماني أ.د/ أنو ليتمان

مجلة كلية الآداب جامعة الملك فؤاد (سابقا) ـ جامعة القاهرة (حاليا)
المجلد العاشر ـ الجزء الثاني
ديسمبر 1948م
مطبعة جامعة فؤاد الأول


حجم الملف : 4.9 م.ب

بحث بعنوان : قوانين المقابلات الصوتية في اللغات السامية - أ.د. محمود فهمي حجازي




قوانين المقابلات الصوتية في اللغات السامية 
أ.د. محمود فهمي حجازي 
مجلة مجمع اللغة العربية 1994م


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
   رسالة ماتعة توضح بعض المفاهيم والمصطلحات الصوتية في فقه اللغة المقارن ، كما تبين قوانين المقابلات الصوتية في اللغات السامية ، وقد نشرت في مجلة مجمع اللغة العربية عام 1994.

المؤتمر الدولي الأول في علم الأصوات وتكامل المعارف ـ جامعة القاضي عياض ـ المغرب ـ 04/05 ماي 2016م



المؤتمر الدولي الأول
في علم الأصوات وتكامل المعارف

  
    ينظم مختبر الترجمة وتكامل المعارف (كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض مراكش)، بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق (جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء)، وفريق البحث في الترجمة والتعليم (كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهرأكادير) المؤتمر الدولي الأول في”علم الأصوات وتكامل المعارف” في موضوع: “التكامل المعرفي بين علم الأصوات وعلم الموسيقى” يومي 04-05 ماي 2016، تكريما  لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد أيت الفران.
الإشكالية:
   لقد أضحى الاشتغال بقضايا التكامل المعرفي وإشكالاته بين مختلف العلوم والمعارف -التراثية والحديثة-  توجها علميا رائدا في البحث العلمي الأكاديمي الراهن؛ وذلك لما أسفر عنه من نتائج واكتشافات علمية مهمة في شتى الميادين والمجالات المعرفية، ولما ينتجه البحث في التكامل المعرفي من معرفة منفتحة تمد الجسور والروابط بين العلوم والمعارف المختلفة، وتسهم في فهم عميق للظواهر البحثية المدروسة؛ وعلى النقيض من ذلك، تظل الأبحاث غير المنفتحة على علوم أخرى مستغلقة لا تبرح نتائجها العلم الذي أنتجت فيه، ولا تفتح في مجالها التداولي باب الإمداد والاستمداد.
   وتعد الظاهرة الصوتية من الظواهر التي لا يمكن أن تدرس إلا بنظرة تكاملية بين المعارف والعلوم التي تتخذ من الظاهرة الصوتية مجالا للاشتغال؛ فدراسة الصوت لم تكن في يوم من الأيام حكرا على علماء الأصوات من اللغويين واللسانيين، بل كانت محط اهتمام علوم كثيرة، وظفت الأصوات لأهداف وغايات تخدم موضوعها ومرجعياتها وتسهم في الإجابة عن أسئلتها وإشكالاتها المرتبطة بتلك العلوم.
   وفي هذا السياق، يعتزم مختبر الترجمة وتكامل المعارف بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة القاضي عياض، بالتعاون مع الجهات المنظمة، تنظيم سلسلة من المؤتمرات العلمية الدولية، تهدف إلى البحث في قضايا التكامل المعرفي بين علم الأصوات ومختلف العلوم التي تتخذ من الصوت قضية من قضاياها، وإشكالا من إشكالاتها، كعلم الموسيقى والقراءات والتجويد والبلاغة والأسلوبية والفلسفة والتصوف وغيرها.
   وقد اختارت اللجنة العلمية أن يكون المؤتمر الأول في موضوع: “التكامل المعرفي بين علم الأصوات وعلم الموسيقى”، وذلك بالنظر إلى الصلات العميقة بين العلمين استشكالا واستدلالا.
    إن التكامل بين علم الأصوات وعلم الموسيقى ليس مطلبا فحسب، بل واقعا معرفيا يجسده تقاطع الموضوعات والمصطلحات والأنساق المفهومية بين العلمين؛ فقد أسهم علماء الموسيقى العرب كالفارابي(339هـ)  والحسن بن أحمد الكاتب(343هـ) و ابن جني (392هـ) وابن سينا (428هـ) إسهاما كبيرا في إماطة اللثام عن التداخل والتكامل بين الوجهين الموسيقى واللغوي للصوت الإنساني؛ فجاءت كتبهم مليئة بتصورات ناضجة، وتكاملات مثمرة، كان لها أبلغ الأثر في تقدم الفكر الصوتي في الثقافة الإسلامية العربية.
أهداف المؤتمر:
يسعى هذا المؤتمر إلى تحقيق الأهداف اللآتية:
1)  تدقيق البحث وتعميق النظر في التكامل بين علمي الأصوات والموسيقى من زاوية الأنساق النظرية والصورية من جهة، وكذا الأدوات الإجرائية والتطبيقية من جهة ثانية.
2)    استقراء المعرفة الصوتية العربية في مجال علم الموسيقى وكتابتها كتابة صوتية حديثة.
3)  تنزيل نتائج علم الأصوات في مباحث علم الموسيقى من جهة، واستثمار نتائج علم الموسيقى في مباحث علم الأصوات من جهة ثانية، مما سيسهم في تطور العلمين وانفتاحهما على آفاق جديدة وواعدة.
4)    رصد التقاطعات المعرفية بين علم الأصوات وعلم الموسيقى.
5)    تقريب التراث الصوتي والموسيقي من علم الأصوات الحديث.
 المحاور العامة للمؤتمر:
ü     الخلفيات المعرفية للتكامل المعرفي بين علمي الأصوات والموسيقى.
ü     التداخل والتكامل بين المصطلحات الصوتية والموسيقية.
ü     الإيقاع بين علم الأصوات وعلم الموسيقى.
ü     دور المصوتات في الأداء الموسيقى والتصويت الإنساني.
ü     لذة الأنغام وفصاحة الكلام بين علم الموسيقى وعلم الأصوات.
ü     إشكالية المستملح والمستبشع في الأصوات اللغوية والأنغام الموسيقية.
ü     المحاكاة في علم الأصوات وفي علم الموسيقى.
ü     الحدة والثقل في الأصوات بين علم الأصوات وعلم الموسيقى.
ü     الألحان الموسيقية والتطريز الصوتي.
ü     لذة الأنغام وفسادها (الفصاحة الموسيقية) بين الجرس والتأليف الصوتيين.
ü     المحاكاة بين الانفعالات الإنسانية والأداء الموسيقي والصوت اللغوي.
ملحوظة هامة:
لا تقدم شواهد الحضور والمشاركة إلا بعد الجلسة الختامية للمؤتمر، وتسلم حصريا لمن وجه لهم المختبر دعوة رسمية للمشاركة.
منسق اللجنة العلمية:
  • د. مراد موهوب: عميد كلية الآداب عين الشق ـ جامعة الحسن الثاني. الدار البيضاء-المغرب
اللجنة العلمية:
  •         د. حسن درير: كلية الآداب جامعة القاضي عياض ـ مراكش – المغرب
  •          د. أحمد عليوة: كلية الآداب جامعة القاضي عياض ـ مراكش – المغرب
  •         د. حسن نجمي: كلية الآداب جامعة ابن طفيل ـ القنيطرة – المغرب
  •         د. محمد التقي: كلية الآداب جامعة السلطان مولاي سليمان ـ بني ملال – المغرب
  •         د. أحمد كروم: كلية الآداب.جامعة ابن زهر  ـ أكادير – المغرب
  •        د. مبارك حنون: كلية الآداب. جامعة محمد الخامس  ـ الرباط – المغرب
  •         د. محمد الدقاق:  بريطانيا
  •         د. أحمد البايبي: كلية متعددة التخصصات ـ  جامعة مولاي إسماعيل – الراشدية – المغرب
  •          د. معتصم الكرطوطي:  كلية اللغة العربية ـ جامعة القرويين –مراكش – المغرب
  •          د. هشام فتح: كلية اللغة العربية ـ جامعة القرويين –مراكش – المغرب
  •           د. عبد الحميد زاهيد:كلية الآداب جامعة القاضي عياض ـ مراكش – المغرب
شروط عامة للبحوث:
  • ·        أن يتسم البحث بالمنهجية العلمية ومواصفات البحث العلمي الرصين.
  • ·        أن تتراوح صفحات البحث ما بين 15 و 20 صفحة، مقاس(A4) ، وأن يكون خط المتن والعناوين(Times New Roman)  بمقاس (14)، و (Times New Roman) بمقاس (12) في الهوامش.
  • ·           ترقيم هوامش البحث كاملة، من أول إحالة إلى آخرها، وذلك في أسفل الصفحة مع الاكتفاء بكتابة اسم الكتاب والصفحة فقط.
  • ·        ترتيب قائمة المصـادر والمراجع في آخر البحث باعتماد عناوين المؤلفات.
مواعيد مهمة:
  • ·        آخر أجل للتوصل بملخص البحث، واستمارة المشاركة، وموجز السيرة الذاتية: ((30-06-2015).
  • ·        تاريخ الإعلان عن القبول الأولي لملخصات البحوث: (30-07-2015).
  • ·        آخر أجل للتوصل بالبحث كاملا (30-10-2015).
  • ·        تاريخ الإعلان عن قبول البحوث بعد التحكيم، أو طلب إجراء تعديلات عليها، أو الاعتذار عن عدم قبولها(30-11-2015)
  • ·        تاريخ انعقاد المؤتمر:04 -05 ماي 2016
  • ·        مكان انعقاد المؤتمر: رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
  • ·        تبعث الملخصات والاستمارات والبحوث المقترحة للمشاركة إلى البريد الالكتروني:
ملحوظة: ستطبع أعمال المؤتمر قبل انعقاده بحول الله

اتصل بنا (الرسائل السريعة) أو (الإبلاغ عن رابط لا يعمل مع ذكر اسم الكتاب أو البحث)

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More