google.com, pub-2996494256250322, DIRECT, f08c47fec0942fa0 'async' src='//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js'/> [ فبراير 2017 ~ مكتبة وملتقى علم الأصوات Phonetics & Acoustics

حصريا: كتاب: علم الأصوات العام (أصوات اللغة العربية) ـ د. بسام بركة


كتاب: علم الأصوات العام (أصوات اللغة العربية)
المؤلف: د. بسام بركة
ط/ بيروت لبنان
مركز الإنماء القومي
1988م
(الكتاب مفهرس إلكتروني)
(للتنزيل أنقر هنا)
حجم الملف: 33 م.ب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مستخلص الكتاب*:
    كتاب (علم الأصوات العام) كتاب قيم ضخم بمطالبه وموضوعاته وهو مختص بدراسة علم الأصوات العام (الفونتيك –الصوتية) والكتاب لا يتناول ما يتعلق بوظائف الأصوات فذاك علم آخر- كما هو معلوم -يسمونه (علم وظائف الأصوات)أو (الفونولوجيا  –الصِواتة –التصويتية)وإنما يدرس الوجه المادي للأصوات أي يتناول بالدرس السلسلة الكلامية فهو غير معني بما عدا ذلك.
والكتاب الذي بين أيدينا يقع في أربعة أبواب و مقدمة وقائمة تعريفية  للمصطلحات الصوتية الواردة في الكتاب وضعها المؤلف في نهاية الكتاب  قبل المحتويات وللأبواب فصول -كما هو المتعارف- باستثناء الباب الأول والرابع فقد جاء الباب الأول خاليا من الفصول إذ كان عنوانه (اللغة في الدراسات اللسانية )وهو توطئة للدخول في مادة الكتاب وموضوعاته إذ بين فيه المؤلف بوابات مهمة من اللسانيات من قبيل :(تعريف اللسانية –خصائص اللسانية –الإشارة والدال والمدلول –نظام اللغة والإشارة –اعتباطية اللغة –الانبناء المزدوج -  إلخ) أما الباب الثاني الذي حمل عنوان (علم الأصوات العام)فقد كان بابا واسعا ومهما له حيز كبير إذ وقع في أكثر من سبعين صفحة من الكتاب الذي ضم مئة وثمانين صفحة تقريبا ،وفيه فصول أربعة، فالفصل الأول جاء بعنوان (علم الأصوات السمعي)والمراد به :العلم الذي يهتم بدراسة الخصائص المادية أو الفيزيائية لأصوات الكلام أثناء انتقالها من المرسِل (المتكلم)إلى المرسَل إليه (السامع)وذلك بغض النظرعن شروط وظروف إرسالها واستقبالها. وفي هذا الفصل درس المؤلف مجموعة من الموضوعات أهمها : 
1-الصوت –مصدره –الموجة الصوتية –الحركة الدورية.
2-عناصر الصوت –التواتروالسعة –الصوت البسيط والمركب –الارتفاع والشدة –الطابع والحزم الصوتية –الرنين والترشيح.
3-الصوت اللغوي –الصوت اللغوي في المنظار السمعي –التصنيف السمعي للصوائت-التصنيف السمعي للصوامت.
على حين كان الفصل الثاني من الباب الثاني (جهاز التقاط الصوت –الأذن )وهو فصل متعلق بحاسة السمع ففيه تفصيل ودراسة للأذن ،وأهم ما ورد فيه:
1-    أعضاء السمع ووظائفها –الأذن الخارجية –الأذن الوسطى –الأذن الداخلية.
2-    العملية السمعية.
3-    الأذن وإنتاج الكلام.

ثم الفصل الثالث بعنوان (علم الأصوات النطقي)وكان أكبر الفصول في هذا الباب، وإنما جعل له المؤلف هذه الفسحة لما له من الأهمية في الدراسة الصوتية وفي النطق السليم ،والفصل ضم دراسة عن :
1-أعضاء النطق  ودورها في إنتاج الأصوات-أعضاء التنفس (مصدر الهواء الجاري)-الحنجرة (مصدر الصوت) -التجاويف فوق المزمارية (حجرات الرنين).
2-إنتاج الصوت اللغوي (موضع النطق)أي مخارج الأصوات.
3-تصنيف الأصوات اللغوية (طريقة النطق)
تصنيف عام :(صوامت –صوائت مهموسة –مجهورة –فمية –أنفية).
التصنيف الآخر:(صوائت –صوامت –أنصاف صوائت).
والمراد بالصوائت :الأصوات التي تنتج عن مرور الهواء في الآلة الصوتية مرورا حرا أي أنها تتميز بنطق مفتوح ولايصادف  الهواء المزفور لدى نطقها أي عائق يحدث ضجة احتكاك أوانفجار وهي بطبيعتها مجهورة.
أما الصوامت :فهي عكس الصوائت تماما أي تعترضها العوائق فلا يمر الهواء بحرية بل يعترضه تضييق بالممر الصوتي أوغلق تام أحيانا.
أنصاف الصوائت :يقصد بها تلك الأصوات التي تصدر بانغلاق الآلة المصوتة انغلاقا أكبر مما يتم في إنتاج الصوائت وأصغر مما يتم في إنتاج الصوامت.
وختم الباب الثاني بالفصل الرابع الذي كان بعنوان (علم الأصوات التركيبي –سلسلة الكلام)
وهنا تناول المؤلف جملة أمور أبرزها:
1-التراكيب المقطعية (تفاعل الأصوات بعضها مع بعض –المقطع)
والمراد بالمقطع :النوع البسيط من الأصوات التركيبية في السلسلة الكلامية أي بمعنى الوحدة الصوتية التي هي أكبر من الفونيم (الصوت).
2-الوحدات فوق المقطعية (النغم والتنغيم –النبر –الوقف).
وأما ما يخص الباب الثالث (أصوات اللغة العربية )ففيه تمهيد وفصول أربع, ويعد هذا الباب من أهم الأبواب لأنه يبحث في صميم الدرس الصوتي لاما يحيطه.
وقد مهد له المؤلف بالحديث عن الوحدة الصوتية في اللغة العربية وفيه ذكرَ التقسيمات الخاصة بالصوت من حيث كونه صامتا أوصائتا أو نصف صائت وعرَّج على ذكر المقطع والخصائص والسمات الصوتية الأخرى ثم جاء بالفصل الأول ليفصل ما مهد له وكان عنوان الفصل (الصوامت العربية )وقد سبق لنا تعريفها وقد تناول في هذا الفصل ما يلي :
1-الصوامت الانسدادية –الصوامت الانسدادية الفمية –الصوامت الانسدادية الأنفية.
ويراد بالصوامت الانسدادية :هي أن يُحبَس مجرى الهواء الخارج من الرئتين حبسا تاما.
2-الصوامت الاحتكاكية والانسيابية :هي أن يصاحب نطق الصوت رنينٌ على مستوى موضع النطق وارتخاء في وضعية اللسان وأعضاء الكلام. 
3-الصوامت الجانبية والترددية :هي أن يمر الهواء المزفور أثناء نطق الصوت من جانبي التجويف الفمي.


الصوائت العربية كان عنوانا للفصل الثاني من الباب الثالث وقد عرّفنا سابقا الصوائت ،ويعد هذا الفصل وما تلاه من أخصر الفصول الواردة في الكتاب الذي بين أيدينا إذ درس فيه المؤلف:
موضع النطق (المخرج)بإيجاز ،وطريقة النطق (المدة).
ثم انتقل إلى الفصل الثالث ليعطيه عنوان (أنصاف الصوائت العربية)ذكر فيه الواو والياء في اللغة العربية كصوتين موصوفين ب(نصف صائت).

وأخيرا ختم الباب بفصل (المقطع في اللغة العربية ) وفيه بحث المقطع  وأنواعه ذاكرا بعض الآراء التي قيلت في أنواعه ثم نص على أن المقطع نوعان:
مفتوح ومغلق 
المقطع المفتوح: هو ما انتهى بصائت طويل أو قصير.
المقطع المغلق: هو ما انتهى بصامت أو نصف صائت.


الباب الرابع (من الصوت اللغوي إلى الرمز المكتوب) ويشابه هذا الباب الباب الأول بخلوه من فصول فهو باب بلا فصول لأن مادته تكميلية وليست أساسية فهو باب خصه مؤلفه للكلام عن الكتابة الصوتية بعد أن فرغ مما يتعلق بالصوت ،فذكر تاريخ الكتابة عامة ثم الكتابة العربية ونشأتها ،وفصل الكلام عن وسائل التواصل ،وبين الطرائق المتعددة في ذلك كالإشارة والعلامة والخط والدلالة والكتابة 
وأهم ما يتعلق بعلم السيمياء، وعلم المكان (البروكسيميا)، والكتابة الصوتية، والألفباء الصوتي العربي ، والكتابة الصوتية العالمية (الألفباء الصوتي العالمي)، وخلص المؤلف بالقول:
إن الكتابة التي عرفتها البشرية واستعملتها إلى اليوم نوعان :ميثية (رمزية)، ومفرداتية.

الكتابة الميثية (الرمزية): هي نظام يعتمد تدوينا خطيا لا يرجع إلى اللغة المحكية بل يعتمد على علاقة رمزية مستقلة عنها.
الكتابة المفرداتية :هي نظام يعتمد تدوين اللغة.
وتوجد مجموعة مبادئ للكتابة المفرداتية ذكرها المؤلف هي:
1-المبدأ الأساسي الأول (الكتابة المورفيمية): وفيه ترجع الإشارة المكتوبة الواحدة إلى وحدة لغوية ذات معنى (مورفيم).
2-المبدأ الأساسي الثاني (الكتابة الصوتية):وفيه ترجع الإشارة 
المكتوبة إلى وحدة لغوية غير دالة كما في الكتابة الألفبائية.
3-المعرِّفات الدلالية : هي إشارات تضاف إلى الرسم الأساسي لتميز بين الكلمات المتجانسة صوتيا لتحديد معناها كما هو حاصل في اللغة السومرية مثلا:تدل الإشارة الواحدة (محراث)على (أداة الحرث)إذا كان مُعرِّفها الدلالي إشارة (خشب ).
وأخيراً خُتِم الكتاب بقائمة احتوت ما يقارب المئة والثمانين مصطلحا صوتيا مع تعريف موجز لكل مصطلح.
ــــــــــــــــــــ



* المستخلص منقول من موقع : الإمام حسين (العتبة الحسينية المقدسة).

اتصل بنا (الرسائل السريعة) أو (الإبلاغ عن رابط لا يعمل مع ذكر اسم الكتاب أو البحث)

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More