google.com, pub-2996494256250322, DIRECT, f08c47fec0942fa0 'async' src='//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js'/> [ مكتبة وملتقى علم الأصوات Phonetics & Acoustics: الهندسة والإنتاج الصوتي
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهندسة والإنتاج الصوتي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهندسة والإنتاج الصوتي. إظهار كافة الرسائل

ورشة التعليق الصوتي ـ ورشة مجانية ـ من مكتبة الإسكندرية (بيت السناري ـ القاهرة)

ورشة التعليق الصوتي


تنظم مكتبة الاسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، ورشة مفتوحة للجمهور تحت عنوان: التعليق الصوتي، للدكتورة دعاء عصام، وذلك يوم الخميس 16 فبراير، في تمام الرابعة مساًء، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.
تركز الورشة على التعريف بفن التعليق الصوتي وأساسياته وأنواعه المختلفة، حيث سيتم توضيح أساسيات التعليق الصوتي للمبتدئين وشرح تمارين الصوت والنفس وأهميتها، وكذلك توضيح المهارات اللازمة للتعليق الصوتي الاحترافي، بالإضافة إلى كيفية الربح من مهارة التعليق الصوتي.
تقدم الورشة د. دعاء عصام، وهي معيدة بقسم الإذاعة والتليفزيون، كلية الإعلام جامعة القاهرة، وتمتلك خبرة كبيرة في مجال الإذاعة، فقد قدمت العديد من الحلقات الإذاعية بإذاعة القاهرة الكبرى، برنامج " مجلة الاصدقاء"، كما سجلت بعض التعليقات الصوتية لقناة (اليوم السابع) المصورة، واخرجت افلام وثائقية مثل فيلم "إنسان" الحائز على المركز الاول بمهرجان جامعة القاهرة ٢٠١٩، ومهرجان الشروق، وجائزة الشكر الخاص من الجامعة الامريكية ٢٠١٩م.
تأتي هذه الورشة في إطار الاهتمام بنشر الوعي والثقافة، والمساعدة على تعزيز المشاركة، في ظل التأكيد الدائم على بناء الإنسان المصري، وتزويده بكافة متطلبات العصر، وتنمية مهاراته في كافة المجالات.
الورشة لمدة يوم واحد وهي مكثفة ومجانية، وتستهدف جميع الأعمار.
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الهاتف رقم 01001303318 أو 0223926031، خلال مواعيد العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً، أو زيارة صفحة بيت السناري على الفيسبوك https://www.facebook.com/Bayt.AlSinnari
**معلومات مهمة: -
-الورشة مجانيه
-لمدة يوم واحد
-الدعوة عامة
-يرجى الالتزام بالإجراءات الاحترازية

حصريا: كتاب : الكلام إنتاجه وتحليله ـ د. عبد الرحمن أيوب

حصريا في مكتبة وملتقى علم الأصوات

كتاب : الكلام إنتاجه وتحليله
المؤلف : د. عبد الرحمن أيوب
ط/ الكويت
مطبوعات جامعة الكويت
الطبعة الأولى ـ 1984م
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(للتنزيل أنقر هنا)
حجم الملف 8.1 م.ب
مع الشكر الجزيل للنبيل الدكتور : عبد الرحمن محمود منصور لتصويره الكتاب 
والإسهام الدائم في رفد المكتبة والموقع بكل ماهو جديد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحتويات



كتاب : دليل مستعمل تطبيق تحليل الإشارات الصوتية ومعالجتها برات (PRAAT) ـ د. كبير بن عيسى











حصريا في (مكتبة وملتقى علم الأصوات)
من أفضل الكتب التي تشرح برنامج برات باللغة العربية و(مدعوما بالصور)

عنوان الكتابدليل مستعمل تطبيق تحليل الإشارات الصوتية ومعالجتها



 برات (PRAAT) 

المؤلف  : د. كبير بن عيسى


الجزائر

مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

العدد التاسع

2019



ــــــــــــــــــــــــــــ

حجم الملف : 7.5 م.ب










(للتنزيل أنقر هنا)
عدد الصفحات 79 صفحة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفهرس
















بحث : التحليل الترددي للصوت البشري باستخدام تحويل فورير ـ جنان فاضل مهدي ـ بحث محكم


البحث : التحليل الترددي للصوت البشري باستخدام تحويل فورير
المؤلف : جنان فاضل مهدي


العراق
جامعة بغداد
المجلة العراقية للفيزياء
المجلد: 13 العدد: 27

السنة 2015م
ــــــــــــــــــــ
حجم الملف : 1.4 م.ب
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المستخلص

    التحلیل الكمي للصوت البشري موضوع مھم، واكتسب اھمیة عندما تم تحدید الصوت البشري كنموذج لمعرفة صوت الإنسان وھویتة . الھیئة الرئيسية المسؤولة عن إنتاج الصوت ھي الحنجرة وھیكل الحنجرة جنبا إلى جنب مع خصائصھ الفیزیائیة ووسائط الاھتزاز یتم تحدید طبیعة ونوعیة الصوت المنتج. كان ھناك الكثیر من العمل من وجھة نظر تردد الصوت الاساسي وخصائصھ. مع إدخال تطبیقات إضافیة لصوت الإنسان نمت خصائص اخرى للصوت وإمكن استخراج الخصائص المفیدة من الصوت البشري. أجرینا دراسة باستخدام تحویل تقنیة فورییر لتحلیل الصوت البشري لتحدید ترددات مختلفة موجودة في الصوت مع بنسبة Fast Fourier Transform السریع نسبیا في حین لفظ الكلمات المختارة مثل أرقام. وسیتم في ھذا البحث عرض تفاصیل النتائج.
* المستخلص منقول من ملخص البحث

جديد المكتبة : برنامج برات praat بآخر تحديث سبتمبر 2017 مع شرح استخدام البرنامج (بالعربية)




الآن برنامج برات praat بآخر تحديث 2017م متاح للباحثين في مجال علم الأصوات وخصوصا الأكوستيكي 
تعريف بالبرنامج:
 Praat [p􀀀􀀀:t] برات والذي يعني بالهولندية" الكلام "هو برنامج مجاني لتحليل و معالجة الموجات الصوتية كتبه ويشرف عليه Paul Boersma and David Weenink من معهد علوم الصوتيات بجامعة أمستردام ـ هولندا .



*ملاحظة : للتنزيل اختر النظام المتوافق مع نظام حاسوبك 64 بت أو 32 بت 
البرنامج لا يحتاج لثبيت ، قم بفك الضغط بعد التنزيل ثم استخدم البرنامج مباشرة 
لا يحتاج البرنامج لكراك أو باتش (البرنامج مجاني كاملا)



حجم الملف الواحد : 7.3 م.ب


شرح برنامج برات praat باللغة العربية
حجم الملف : 0.3 م.ب


مع تحيات : مكتبة وملتقى علم الأصوات

من الذكاء الاصطناعي في الأصوات (سيري SIRI 11) ـ خاص ـ مكتبة وملتقى علم الأصوات

من الذكاء الاصطناعي في الأصوات (سيري SIRI)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاص ـ مكتبة وملتقى علم الأصوات
قبل أن نبدأ يجب أن نعرّف مصطلح (سيري SIRI) :
هو مساعد شخصي ذكي و متصفح معرفى (تأسس في عام 2007 م) يعمل كتطبيق لشركة أبل نظام تشغيل آي أو إس IOS. وهو تطبيق يستخدم واجهة مستخدم اللغة الطبيعية (ومنها العربية) للرد على الأسئلة، وتقديم توصيات ، وتنفيذ إجراءات من خلال تفويض طلبات لمجموعة من خدمات الإنترنت، وحوار المستخدم مع هذا المجيب الآلي الذكي كما هي في أجهزة أبل (آيفون ـ أيباد ...).
والجديد في صوت Siri – سواء الرجولي أو الأنثوي – تم تحسينه في نظام iOS 11 (وهو نظام تشغيل من آبل للأيفون والأيباد... ، يعمل كنظام الأندرويد والوندوز لكنه نظام خاص بشركة آبل) ليصبح طبيعياً أكثر ، و أقرب للصوت البشري من ناحية طبقة الصوت و النغمة و العمق ليبدو معبراً بشكل أفضل بعيداً عن الصوت الآلي الروبوتي التقليدي، علماً أن نوعية الصوت أيضاً تعتمد على الذكاء الاصطناعي والوقع المعزز والافتراضي، مما يعني أن الصوت سوف يتحسن أكثر وحده بمرور الوقت ، نأمل أن يشمل هذا أيضاً الصوت العربي لسيري.
#مكتبة_وملتقى_علم_الأصوات
#2017
ـــــــــــــــــ
المراجع :
https://www.apple.com/ios/siri

طريقة عمل برنامج برات وتحليل القصائد صوتياً ـ زهراء جاسم محمد ، م. فؤاد كاظم طاهر ، د. إبراهيم صبر راضي

حصريا في مكتبة وملتقى علم الأصوات

العنوان : طريقة عمل برنامج برات وتحليل القصائد صوتيا ومخبريا
شرح : م. فؤاد كاظم طاهر ـ زهراء جاسم محمد 
إشراف الدكتور : إبراهيم صبر الراضي

حجم الملف : 1.4 م.ب
(للتنزيل أنقر هنا)
مع الشكر الجزيل للأستاذة / زهراء جاسم محمد 
لتزويدنا بالملف

دقيقة صوتية واحدة كافية لنسخ صوت أي شخص وتعديله ، عبر تقنية جديدة

دقيقة صوتية واحدة كافية لنسخ صوت أي شخص 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

باختصارأطلقت شركة ليريبيرد الناشئة في مونتريال واجهة برمجة تطبيقات جديدة تتيح إمكانية تأليف الكلام معتمدة على تسجيل صوتي بطول دقيقة واحدة. وعلى الرغم من أن هذه التقنية تعد إنجازًا متفوقًا، إلا أن احتمال استخدامها لغايات الاحتيال تثير القلق والمخاوف.

لا حاجة للكلام
بُذلت جهود جمة لتطوير التقنيات في مجال تصميم الصور؛ إذ نسمع باستمرار عن تقنيات جديدة لتعديل الصور بطرائق فريدة، أو عن خوارزميات محسنة لبرامج التعرّف البصري، لكن نادرًا ما تشاع أخبار عن تقنية جديدة لتعديل الصوت. وكانت شركة أدوبي قد طورت برنامج «فوكو» الذي يعد أحد الأمثلة القليلة المهمة في هذا المجال، وتفوقت عليها لاحقًا شركة ليريبيرد -التي يقع مقرها في مونتيريال- بإنجازها المدهش الذي نتحدث عنه اليوم.انقر هنا لاستعراض الإنفوجرافيك الكامل

أطلقت شركة ليريبيرد مكتبة واجهة برمجة تطبيقات تتيح تأليف الكلام بالاعتماد على صوت الشخص، على غرار برنامج «فوكو»، إلا أن الفرق يكمن في أن الأخير يتطلب 20 دقيقة من التسجيل الصوتي ليعمل بينما تحتاج تقنية ليريبيرد نموذجًا صوتيًا طوله دقيقة واحدة فقط.

ما يزيد الأمر دهشة هو أن هذا التطبيق الجديد لا يعتمد بالضرورة على كلمات فعلية يقولها المتحدث؛ بل بإمكانه الاعتماد في تركيبه لتسجيل صوتي جديد على تسجيلات صاخبة، ليضيف لها نغمات مختلفة للدلالة على العواطف المتنوعة.
الصوت المعنيّ

تعد هذه التقنية الحديثة التي طورتها شركة ليربيرد إنجازًا متفوقًا، فهي لا تتيح إمكانية الإضافة والتعديل على التسجيلات الصوتية فحسب، بل تسهّل أيضًا تركيب تسجيل صوتي يبدو حقيقيًا للغاية، يصعب التخمين بأنه مزيف ومصمم على برنامج حاسوبي.

تثير هذه التقنية تساؤلات مثيرة للاهتمام، وهي تساؤلات تعترف شركة ليريبيرد بأهميتها، وتدعو الجميع للاطلاع عليها كذلك. وهذا نص ما نشر بهذا الخصوص على الصفحة الرسمية للشركة:

(تُعد التسجيلات الصوتية في مجتمعاتنا، وخاصة في السلطة القضائية لدول عديدة كدليل قاطع. إلا أن تساؤلات كثيرة تُثار عن شرعية هذا النوع من الأدلة بعد إتاحة التلاعب بالتسجيلات الصوتية بسهولة، والذي يمكن أن يكون له عواقب خطيرة، كالدجل والاحتيال وتضليل الدبلوماسيين أو أي مشكلة أخرى تطرأ جراء انتحال شخصية أخرى. نأمل أن يعي الجميع أن هذه التقنية متاحة الآن، وأن نسخ صوت شخص معين بات ممكنًا. لذا نود أن نلفت الانتباه إلى أن التسجيلات الصوتية لن تشكل دليلًا قاطعًا في المستقبل القريب).

باختصار، تريد شركة ليربييرد أن يشاع بين الناس مدى سهولة الانخداع بتسجيل صوتي، لتحد بالفعل من عمليات الاحتيال «نحن نود أن نضمن تمامًا وضع حد لمثل هذه المخاطر عن طريق إطلاق هذه التقنية ونشرها وإتاحتها للجميع.»

إدراك احتمالية التعرض للخداع بالتسجيل الصوتي يختلف تمامًا عن الوعي بمخاطر الاحتيال المحتملة والوقاية منها. على الرغم من مخاطر التقنية وسلبياتها التي سبق ذكرها، إلا أنه لا يمكن إنكار قيمتها، وسنعرف قريبًا ما إذا كانت الفوائد التي تتيحها هذه التقنية -كتطوير نظام افتراضي مساعد ذي صوت واقعي- ستفوق محاولات استغلالها بطرق مشينة أم لا.

المصادر: 
مرصد المستقبل ـ مؤسسة دبي للمستقبل

جماليات الهندسة الصوتية الإيقاعية في النص الشعري بين الثبات والتغيير ـ المؤلف : أ.د. مراد عبدالرحمن مبروك (كتاب)


العنوان : جماليات الهندسة الصوتية الإيقاعية
في النص الشعري بين الثبات والتغيير
المؤلف : أ.د مراد عبدالرحمن مبروك

ط/ القاهرة
 دار النشر للجامعات
 2010

حجم الملف : 15.4 م.ب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحتويات:


تعزية : وفاة الدكتور نبيل علي ـ عالم اللسانيات الحاسوبية و من رواد تكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي



ببالغ الحزن والأسى ننعى ونعزي أنفسنا وجميع زملاء وطلاب ومحبي العالم الكبير
 الدكتور نبيل علي ـ خبير تكنولوجيا المعلومات واللغويات الحاسوبية ومن رواد تكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي.

توفي يوم الثلاثاء 26 يناير 2016
ونحن بهذا المصاب الجلل ننقل تعازينا إلى أسرة الفقيد وكل محبيه، وننعى اللغة العربية عموما، واللسانيات العربية الحاسوبية خصوصا، لوفاة هذا العالم الجليل الذي أفادها ومنحها جهده وعلمه وعمره.

إنا لله وإنا إليه راجعون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسرة مكتبة وملتقى علم الأصوات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    الدكتور نبيل علي عبد العزيز من مواليد 1 يناير 1938 حصل على البكالوريوس في هندسة الطيران عام 1960م، ثم على الماجستير 1967 والدكتوراة في هندسة الطيران عام 1971. عمل في الفترة بين عامي 1961 و 1972 ضابطاً مهندساً في القوات الجوية المصرية في مجالات الصيانة والتدريب، وفي العام 1972 انتقل إلى مجال الكمبيوتر، حيث كان من أوائل العرب الذين احترفوا في هذا المجال. فعمل في الفترة بين عامي 1972 و 1977 مديراً للحاسب الآلي بشركة مصر للطيران، وكان أول من أدخل نظم الحجز الآلي بشركات الطيران في المنطقة العربية، ثم تقلد بعد ذلك مناصب ومستويات مختلفة في شركات عربية وعالمية في مجال الكمبيوتر في مصر والكويت وأوروبا وكندا والولايات المتحدة الأميركية حتى العام 1983 حيث عمل مديراً لمشروع صخر للكمبيوتر، كما كان صاحب فكرة إنشائه ثم من العام 1985 إلى العام 1999 نائباً لرئيس مجلس إدارة شركة صخر للبحوث والتطوير، ويعمل الآن باحثاً متفرغاً في بحوث ثقافة المعلومات و[[الذكاء الاصطناعيٍٍ وتطبيقه على اللغة العربية وكمدير لمؤسسة النظم المتقدمة متعددة اللغات. عمل مديراً مساعداً لشركة صخر لبرمجيات الكمبيوتر ومدير مشروع في الشركة الوطنية المصرية للمعلومات العلمية والفنية، صمم أكثر من 20 برنامجاً تربوياً وتعليمياً.

   هو أول من أدخل نظام الحجز الآلي بشركات الطيران العربية، وتولى الفقيد مناصب عديدة في شركات عالمية، وكان صاحب فكرة مشروع صخر للبرمجيات بمصر، ثم باحثا متفرغا في بحوث ثقافة المعلومات ثم نائبًا لرئيس شركة الإليكترونيات باليونان، ثم مديرًا لمشروع المعونة الأمريكية لإقامة الشبكة العلمية والتكنولوجية, وهو أول من أنشأ محرك بحثي للغة العربية، وأول برنامج للقرآن الكريم، وقد مُنح الدكتور نبيل علي محمد، جائزة الملك فيصل في اللغة العربية والأدب تقديرًا لبحوثه العلمية وإسهاماته العملية.
ـــــــــــــ
المراجع : 
ـ موسوعة ويكيبيديا 
ـ السهم نيوز
ـ مجلة لغة العصر

أجهزة مختبر الصوت أ.د / غانم قدوري الحمد

أجهزة مختبر الصوت 

                                                     أ.د / غانم قدوري الحمد


    ذهب بعض الباحثين إلى أن علم التجويد في غنى عن استعمال أجهزة الصوت، وصَرَّحَ بعضهم أن استعمال الأجهزة في تحليل الظواهر الصوتية للقراءة القرآنية قد يثير إشكالات، ويتسبب في مشكلات، فيكون ضرره أكبر من نفعه، وتساءلوا : ماذا لو جاءت الأجهزة بما يتناقض مع ما جاءت به الرواية، أيهما نتبع الرواية أو الأجهزة، وإذا كان الأمر كذلك فإنه لا يستحق إضاعة الوقت وصرف الأموال، وقد كفانا علماؤنا عن ذلك كله!
   
   وهذا الموقف من استعمال أجهزة مختبر الصوت قد يكون نابعاً من عدم الإلمام بالعمليات التي تقوم بها تلك الأجهزة، والفوائد التي يمكن أن تحققها للدارسين للأصوات، وأثار ذلك في نفوس الرافضين للأجهزة شبهة التعارض بين ما يمكن أن تأتي به الأجهزة، وما تحقق في الرواية، وجعلني هذا الموقف أتحدث عن تلك الأجهزة في هذه الحلقة؛ لأن تخلفنا في استعمال تلك الأجهزة مظهر من مظاهر التخلف العلمي الذي يضرب أطنابه على بلداننا، وتفوت الباحثين والمعلمين والمتعلمين فوائد كثيرة من عدم توفر تلك الأجهزة .


   ولا يخفى عليكم أن مختبرات الصوت نوعان : تعليمية ، وبحثية ، وقد تكون المختبرات التعليمية أكثر انتشاراً ، لكنها ليست مخصصة لتحليل الأصوات اللغوية، وإنما هي مخصصة لتعليم النطق الصحيح للغة العربية أو اللغات الأجنبية، وأحسب أن هذا النوع من الأجهزة ليس موضع تشكيك من أحد .

   ولا أدري ما ضرر أجهزة مختبر الصوت البحثية التي يمكن أن تميز لنا بالصورة وبالخطوط البيانية الصوت المجهور من المهموس، والتي تقيس طول الصوت اللغوي بأجزاء الثانية، وتبين تفاوت الأصوات في الشدة، والدرجة ، وهذه الأجهزة جزء من منظومة أكبر تخدم اليوم أنشطة التعليم والاتصال والفيزياء والطب والعلوم الأخرى .
   لست متخصصاً بشيء من هذه الأجهزة ، لكن ما كُتِبَ عنها يشير إلى أنها يمكن أن تقرب لدارس الأصوات فهم الظاهرة الصوتية فيزياوياً أو عضوياً ، ويمكن أن تسهم في حل المشكلات التي تواجه الباحثين في الأصوات ، بسبب تعقيد عملية إنتاج الأصوات وتغيرها من أدنى تغيير في شكل آلة النطق ، ويمكن التعرف على تلك الأجهزة من النظر في بعض كتب علم الأصوات اللغوية الحديثة ، مثل كتاب (أصوات اللغة) للدكتور عبد الرحمن أيوب ، و(دراسة الصوت اللغوي) للدكتور أحمد مختار عمر ، وتَحَدَّثَ الدكتور منصور بن محمد الغامدي في كتابه ( الصوتيات العربية ص175-187) عن تلك الأجهزة التي كان قد خبرها واستعملها في أبحاثه ، وسوف أقتصر على ذكر أهم تلك الأجهزة ودورها في عملية تحليل الصوت .
   
   قال الدكتور الغامدي في الفصل الذي خصصه للحديث عن(أجهزة الأصواتيين) :” إن معظم الدراسات الأصواتية المعاصرة تقوم على استخدام أجهزة معقدة ومتطورة مما يعطي مصداقية للنتائج التي يصل إليها الأصواتي في دراساته ، وفيما يلي أسماء بعض الأجهزة الشائعة الاستخدام في فروع الصوتيات الثلاثة”.
وتحدث عن أكثر من عشرة أجهزة ، اخترت ثلاثة منها للتعريف به هنا ، مع إضافة صورة لكل جهاز استخرجتها من شبكة المعلومات الدولية ( وهي أنواع كثيرة ) :


(1) منظار الحنجرة Laryngoscope

   يتكون منظار الحنجرة الحديث من أنبوب مرن مصنوع من مادة ناقلة للأشعة الصوتية ، ينتهي أحد طرفيه بعدسة شيئية تكون متصلة في الغالب بآلة تصوير ، يتم إدخال الطرف الذي ينتهي بالعدسة الشيئية عبر إحدى فتحتي الأنف إلى التجويف الأنفي حتى تشرف على الحنجرة من خلف اللهاة … ومن ميزات منظار الحنجرة أنه بإمكان الشخص الذي تقام عليه التجربة التحدث بصورة طبيعية ، إلى درجة كبيرة أثناء التجربة .
الحنجرة والحلق من أعضاء الجهاز الصوتي التي لا يمكن مشاهدتهما بالعين المجردة أثناء الكلام ، لذلك فإن منظار الحنجرة مفيد في تحديد الأعضاء التي تدخل في نطق الأصوات التي مخارجها من الحلق أو الحنجرة ، وهذا يفيد في دراسة مخارج أصوات كالعين والحاء والهمزة والهاء في اللغة العربية ، والتي لا تزال مخارجها وكيفية نطقها غير معروفة بشكل دقيق ، وهذه صورة لأحد أنواع منظار الحنجرة :
411


(2) راسم الذبذبات Oscilloscope

   يقوم راسم الذبذبات بتحويل الطاقة الصوتية إلى طاقة كهربائية ، تعرض مع عامل الزمن على شاشة عرض صغيرة ، حيث تظهر التغييرات في شدة الصوت ، ويمكن تحديد زمن الذبذبة ، وما إذا كان الصوت مجهوراً أم مهموساً ، ومعرفة التردد الأساس للوترين الصوتيين ، وهذه صورته :
413


(3) المطياف أو راسم الأطياف Spectrograph

   يقدم المطياف ثلاثة أبعاد للموجة الصوتية المرسومة ، وهي : التردد ، والشدة ، والزمن ، وهذا يعين الباحث في معرفة زمن الصوت ، والتردد الأساس ، والشدة ، ويفيد المطياف في دراسة المصوتات ، إذ الفرق الأساسي بين أغلب المصوتات هو فارق طيفي ، وتطورت صناعة المطياف بسرعة وظهرت منه عدة أجيال ، وهي تشترك جميعاً في عرض موجات الصوت الكلامية بأبعادها الثلاثة ، وهذه صورته :
414


   وختم الدكتور منصور الغامدي حديثه عن أجهزة مختبر الصوت بقوله :” الصوتيات علم معملي يعتمد على التجارب التي بدورها تعتمد على معامل مجهزة تجهيزاً حديثاً يواكب التطور العلمي والتقني الذي نعيشه ، وهناك أجهزة تخدم فروع الصوتيات الثلاثة : النطقية والأكوستية(أي:الفيزياوية) والسمعية . فيمكن متابعة حركات الجهاز الصوتي وعضلاته والهواء المنساب داخله ، كما يمكن تسجيل موجات الصوت اللغوية وتحليلها ، إضافة إلى ذلك فإنه يمكن وضع تجارب واستخدام أجهزة دقيقة لمعرفة الكيفية التي تتم بها عمليتي السمع والإدراك، كل هذا الكم من الأجهزة تجعل النتائج التي يخرج بها الباحثون في علم الصوتيات دقيقة لدرجة كبيرة وتتمتع بالثبات والموضوعية”.

    ومما يؤسف له أن كثيراً من جامعاتنا تفتقر إلى معامل الصوتيات ، لعدم توفر الإمكانات المادية والبشرية المتخصصة ، فالتعامل مع هذه الأجهزة الحديثة يحتاج إلى خبرة وتدريب ، وقد سبقتنا الدول المتقدمة بصناعة هذه الأجهزة وتطويرها واستخدامها في دراسة لغاتهم .
   ونحن لا نزال نتجادل عن جدوى هذه الأجهزة ، ويتخوف البعض منا من عاقبة استعمالها في دراسة أصوات العربية وتحليل نصوص القراءات القرآنية ، ويتساءل : ماذا نعمل إذا تعارضت نتائج هذه الأجهزة مع ما هو مقرر في الرواية ، أيهما نقدم الرواية أو ما تأتي به الأجهزة ؟ ويبدو لي أن هذا التساءل نابع من عدم المعرفة بهذه الأجهزة ، لأنها لا تخترع نطقاً جديداً ، وإنما هي تقوم بتحليل ما يقدم لها من مادة صوتية ، شأنها في هذا شأن أجهزة تسجيل الصوت ، التي تعيد ما يقدم لها من مادة ، ولكن قد تكشف الأجهزة خطأً وقع فيه الدارسون في وصف ظاهرة صوتية بالاستناد إلى الملاحظة الذاتية.
    وكرر بعض الإخوة المحاورين القول بأنه لا توجد وسيلة للتحقق من صدق ما تأتي به هذه الأجهزة ، والجواب على ذلك سهل ، وهو أن هذه الأجهزة كما قال الدكتور منصور الغامدي : “تجعل النتائج التي يخرج بها الباحثون في علم الصوتيات دقيقة لدرجة كبيرة وتتمتع بالثبات والموضوعية”، فإذا ما أتقن التعامل معها جاءت نتائجها دقيقة ، والتطبيق كفيل ببيان أبعاد هذا القضية ومدى واقعيتها.
    وأصبحت لدينا اليوم مجموعة من البحوث والدراسات الصوتية العربية التطبيقية التي استخدمت أجهزة مختبر الصوت الحديثة ، إذا افترضنا أن دراسات الرواد الأوائل لعلم الأصوات العربي لم يتحقق لها ذلك ، ومن أقدم هذه الدراسات كتاب الدكتور سلمان العاني Arabic phonology الذي ترجم إلى العربية بعنوان (التشكيل الصوتي في اللغة العربية) ، ومنها أبحاث الدكتور سمير شريف إستيتية ، وأبحاث تلامذته من طلاب الماجستير والدكتوراه ، وبين يدي كتاب (الخصائص النطقية والفيزيائية للصوامت الرنينية العربية) ، للدكتور فتح الله الصغير ، وهو أطروحته للدكتوراه التي أشرف عليها الدكتور سمير ، وذكر في مقدمتها سبعة أعمال أنجزت بالاعتماد على أجهزة مختبر الصوت ، ومنها مجموعة أبحاث كتبها الدكتور علي يحيى المباركي ، وكتاب التجويد القرآني دراسة صوتية فيزيائية للدكتور محمد صالح الضالع ، وغيرها.


   وأختم هذا المقال بالدعوة إلى التكاتف لإنشاء معامل الأصوات، وأن يكون عندنا متخصصون بها، لديهم إلمام بعلم القراءات واللغة العربية، لننتقل من مرحلة نقل حقائق علم الأصوات من كتب الغربيين إلى مرحلة الإبداع والتطوير لهذا العلم بإمكاناتنا الذاتية، ولدينا من تراثنا العلمي رصيد كبير يمكن أن نبني عليه، وأن نصل إلى الريادة في هذا العلم ونجعله في خدمة قراءة القرآن الكريم واللغة العربية ، هدانا الله وإياكم إلى الحق المبين ، وجمعنا وإياكم عليه، آمين.


* نقلا عن موقع أ.د / غانم قدوري الحمد

اتصل بنا (الرسائل السريعة) أو (الإبلاغ عن رابط لا يعمل مع ذكر اسم الكتاب أو البحث)

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More