google.com, pub-2996494256250322, DIRECT, f08c47fec0942fa0 'async' src='//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js'/> [ مكتبة وملتقى علم الأصوات Phonetics & Acoustics: مقالات
skip to main | skip to sidebar

مكتبة وملتقى علم الأصوات Phonetics & Acoustics

تهتم بجميع فروع علم الأصوات

  • طلب حذف كتاب أو منشور
  • لمراسلتنا :
  • مقترحاتكم ـ أو الإبلاغ عن رابط لا يعمل
  • الرئيسة
  • الأصوات اللغوية
    • الكتب والرسائل
    • البحوث والمقالات
    • الدوريات والمجلات
    • الصوتيات والمرئيات
  • اللسانيات
    • الكتب والرسائل
    • البحوث والمقالات
    • الدوريات والمجلات
    • الصوتيات والمرئيات
  • الساميات والمقارنات
  • العامية واللهجات
  • التجويد والقراءات
  • الأصوات الفيزيائية
  • التشريح
  • النطق والإعاقة
  • السمع
  • الهندسة والإنتاج والتحليل الصوتي
  • الإدراك
  • الإيقاع والموسيقى
  • مؤتمرات ودورات
  • مقالات
  • الوسائط
    • الفيديو
    • مقاطع صوتية
    • صور
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل

دقيقة صوتية واحدة كافية لنسخ صوت أي شخص وتعديله ، عبر تقنية جديدة

2:46:00 م  ZAK  لا يوجد تعليقات

دقيقة صوتية واحدة كافية لنسخ صوت أي شخص 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

باختصارأطلقت شركة ليريبيرد الناشئة في مونتريال واجهة برمجة تطبيقات جديدة تتيح إمكانية تأليف الكلام معتمدة على تسجيل صوتي بطول دقيقة واحدة. وعلى الرغم من أن هذه التقنية تعد إنجازًا متفوقًا، إلا أن احتمال استخدامها لغايات الاحتيال تثير القلق والمخاوف.

لا حاجة للكلام
بُذلت جهود جمة لتطوير التقنيات في مجال تصميم الصور؛ إذ نسمع باستمرار عن تقنيات جديدة لتعديل الصور بطرائق فريدة، أو عن خوارزميات محسنة لبرامج التعرّف البصري، لكن نادرًا ما تشاع أخبار عن تقنية جديدة لتعديل الصوت. وكانت شركة أدوبي قد طورت برنامج «فوكو» الذي يعد أحد الأمثلة القليلة المهمة في هذا المجال، وتفوقت عليها لاحقًا شركة ليريبيرد -التي يقع مقرها في مونتيريال- بإنجازها المدهش الذي نتحدث عنه اليوم.انقر هنا لاستعراض الإنفوجرافيك الكامل

أطلقت شركة ليريبيرد مكتبة واجهة برمجة تطبيقات تتيح تأليف الكلام بالاعتماد على صوت الشخص، على غرار برنامج «فوكو»، إلا أن الفرق يكمن في أن الأخير يتطلب 20 دقيقة من التسجيل الصوتي ليعمل بينما تحتاج تقنية ليريبيرد نموذجًا صوتيًا طوله دقيقة واحدة فقط.

ما يزيد الأمر دهشة هو أن هذا التطبيق الجديد لا يعتمد بالضرورة على كلمات فعلية يقولها المتحدث؛ بل بإمكانه الاعتماد في تركيبه لتسجيل صوتي جديد على تسجيلات صاخبة، ليضيف لها نغمات مختلفة للدلالة على العواطف المتنوعة.
الصوت المعنيّ

تعد هذه التقنية الحديثة التي طورتها شركة ليربيرد إنجازًا متفوقًا، فهي لا تتيح إمكانية الإضافة والتعديل على التسجيلات الصوتية فحسب، بل تسهّل أيضًا تركيب تسجيل صوتي يبدو حقيقيًا للغاية، يصعب التخمين بأنه مزيف ومصمم على برنامج حاسوبي.

تثير هذه التقنية تساؤلات مثيرة للاهتمام، وهي تساؤلات تعترف شركة ليريبيرد بأهميتها، وتدعو الجميع للاطلاع عليها كذلك. وهذا نص ما نشر بهذا الخصوص على الصفحة الرسمية للشركة:

(تُعد التسجيلات الصوتية في مجتمعاتنا، وخاصة في السلطة القضائية لدول عديدة كدليل قاطع. إلا أن تساؤلات كثيرة تُثار عن شرعية هذا النوع من الأدلة بعد إتاحة التلاعب بالتسجيلات الصوتية بسهولة، والذي يمكن أن يكون له عواقب خطيرة، كالدجل والاحتيال وتضليل الدبلوماسيين أو أي مشكلة أخرى تطرأ جراء انتحال شخصية أخرى. نأمل أن يعي الجميع أن هذه التقنية متاحة الآن، وأن نسخ صوت شخص معين بات ممكنًا. لذا نود أن نلفت الانتباه إلى أن التسجيلات الصوتية لن تشكل دليلًا قاطعًا في المستقبل القريب).

باختصار، تريد شركة ليربييرد أن يشاع بين الناس مدى سهولة الانخداع بتسجيل صوتي، لتحد بالفعل من عمليات الاحتيال «نحن نود أن نضمن تمامًا وضع حد لمثل هذه المخاطر عن طريق إطلاق هذه التقنية ونشرها وإتاحتها للجميع.»

إدراك احتمالية التعرض للخداع بالتسجيل الصوتي يختلف تمامًا عن الوعي بمخاطر الاحتيال المحتملة والوقاية منها. على الرغم من مخاطر التقنية وسلبياتها التي سبق ذكرها، إلا أنه لا يمكن إنكار قيمتها، وسنعرف قريبًا ما إذا كانت الفوائد التي تتيحها هذه التقنية -كتطوير نظام افتراضي مساعد ذي صوت واقعي- ستفوق محاولات استغلالها بطرق مشينة أم لا.

المصادر: 
The Next Web
, Lyrebird
مرصد المستقبل ـ مؤسسة دبي للمستقبل

انقر هنا للدخول أو صفحة التحميل

نحو تأصيل للعلم الأكوستيكي في الدرس الصوتي الحديث ـ الدكتور زين العابدين سليمان ـ (مقال)

1:42:00 م  PH  لا يوجد تعليقات

نحو تأصيل للعلم الأكوستيكي في الدرس الصوتي الحديث

الدكتور/ زين العابدين سليمان ـ المغرب  (خاص)

       يعتبر علم الأصوات الأكوستيكي علما أقرب إلى الفيزياء منه للعلوم الإنسانية، وهو يمثل المرحلة الوسطى بين علم الأصوات النطقي وعلم الأصوات السمعي، حيث كان لتقدم العلوم الطبيعية بفروعها المختلفة، فضل تعريف اللغويين بكثير من خواص الأصوات وطبيعتها، ولقد تم ذلك في بداية الأمر بالاستعانة برجال الفيزياء، والمتخصصين منهم في وسائل الاتصال الصوتي بوجه خاص، واستمر الحال على هذا الأمر إلى أن اتضحت الأمور أمام اللغويين فاستطاعوا تحديد ميدانهم والوقوف على أبعاده المختلفة، وطوروا لأنفسهم منهجًا يتسق مع طبيعة الصوت الإنساني، وفي النهاية خصصوا لهذا الميدان اسما مميزا هو "علم الأصوات الأكوستيكي" نسبة إلى "أكوستيك"(Acoustique) وهو فرع من الفيزياء، ومن ثم كانت الإشارة إليه أحيانا بالمصطلح الآخر "علم الأصوات الفيزيائي" من باب إطلاق العام وإرادة الخاص.

       يقوم العلم الأكوستيكي بتحليل الذبذبات والموجات الصوتية المنتشرة في الهواء, بوصفها ناتجة عن ذبذبات ذرات الهواء في الجهاز النطقي المصاحبة لحركات أعضاء هذا الجهاز، ومعنى هذا: أن وظيفته مقصورة على تلك المرحلة الواقعة بين فم المتكلم وأذن السامع، وقد حقق علم الأصوات الفيزيائي ثورة في الدرس الصوتي، وذلك بتقديم  وسائل جديدة لدراسة الأصوات ووصفها، وقد استطاعت هذه الوسائل أن تقدم العون للدارسين في صور ثلاث:
_ تأييد بعض الحقائق التي تمّ التوصل إليها بالطرق التقليدية، وتأكيد الآراء المتعلقة بهذه الحقائق.
_ تعديل مناهج الدرس وطرقه، وتغيير ملحوظ في آرائهم وانطباعاتهم السابقة عن الأصوات.

       _ الكشف عن حقائق صوتية لم تكن معروفة لهم من قبل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للمزيد من المقالات زر موقعنا على الإنترنت: 
https://phonetics-acoustics.blogspot.com

انقر هنا للدخول أو صفحة التحميل

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2016م، تكرم مكتبة وملتقى علم الأصوات الرائدين من أعضائها.

11:50:00 م  PH  لا يوجد تعليقات

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر 2016م

    مكتبة وملتقى علم الأصوات تكرم الفاعلين من أعضائها والذين أسهموا (ويسهمون) في نشر العلم والكتاب والمعلومة، ومساعدة الباحثين والمتعلمين في مجال علم الأصوات خاصة وعلم اللغة العام عامة، في الموقع (المدونة)  أو مجموعات التواصل الإجتماعي الخاصة بالموقع خلال العام 2016م.

   وهذا التكريم الإلكتروني ما هو إلا تعبير متواضع عن الشكر والتقدير والامتنان أمام كل ما يقدمونه في خدمة اللغة والباحثين والمتعلمين ورفد المكتبة بالمراجع الإلكترونية أو إرشاد الباحثين إلى المراجع الورقية، وتجنيد جزء كبير من جهدهم ووقتهم دون مقابل، رغبة في نشر العلم والتعليم وتطور البحث العلمي في العالم العربي وتوجيه متعلمي اللغة العربية ومترجميها.

   أخيرا ً نأمل من أعضاء (مكتبة وملتقى علم الأصوات) أن يحذو حذوهم خصوصاً من لديه القدرة في نشر العلم والمعرفة إلكترويناً في مجال علم الأصوات بفروعه واللغة العربية وجميع اللغات الأخرى فيما يخدم مجال اللغة والأصوات. كما نتمنى من الأخوة/ الأخوات المكرَّمين أن يدوم نشاطهم وأن يكملوا من حيث بدأوا؛ فالموقع والمجموعة والصفحة في خدمتكم وملككم أنتم وبكم يحيا العلم واللغة العربية.

وفيما يلي الشهادات التي تم تكريمهم بها وجهدهم لا يقدَّر بها:

د. علي خلف حسين العبيدي (د. أبو بشر النحوي العبيدي) ـ العراق

قيس هاشم أحمد النعيمي ـ العراق

أحمد محمد علي السورميري ـ العراق

سعدية علي حسنين ـ مصر

زكريا يحيى الدهوه ـ اليمن 



انقر هنا للدخول أو صفحة التحميل

دراسة علمية جديدة عن طريقة عمل الدماغ في فك شفرات العبارات اللغوية والجمل ـ Rajeev Raizada ـ ترجمة : زكريا الدهوه

5:49:00 م  PH  لا يوجد تعليقات

   دراسة علمية جديدة عن طريقة عمل الدماغ في فك شفرات العبارات اللغوية والجمل 


ترجمة: زكريا الدهوه*

   أثبتت دراسة عملية من (علماء الأعصاب) طريقة عمل الدماغ والتعقيدات العصبية في معالجة اللغة. وقامت هذه الدراسة بدراسة طريقة تنبؤ الدماغ والخلايا العصبية فيه وطريقة عملها المعقدة. 


   وتبين من خلال الدراسة أن القطاع الأصفر المبين في الصورة السابقة ـ الجانب الأيسر من الدماغ ـ هو المنطقة الأكثر دقة في عمليات التنبؤ في فك شفرات العبارات والجمل، وذلك من خلال 14 شخصاً. وأثبتت هذه الدراسة أن هذه المنطقة ذات دلالة إحصائية في 11 شخصاً من أصل 14 شخصاً تم مسح عقولهم ضوئيا ومخبرياً. وهناك مناطق أخرى موزعة في الدماغ تساعد أيضاً على هذه العمليات إلا أن المنطقة السابقة هي أكثر دقة وهي عند غالبية النماذج المدروسة.
    
    هذه الدراسة قامت باستخدام نموذج محوسب على الكمبيوتر لاستخراج المعلومات والبيانات من الدماغ . وهذه التكنولوجيا تشبه إلى حد كبير التكنولوجيا المستخدمة في الكاميرات وكاميرات الهواتف في التعرف على الوجوه برسم مربع حول الوجه من خلال جمع بيانات ملايين من البكسلات واستخراج المعلومات للتعرف على مجموع هذه البكسلات أنها صورة لوجه إنسان.

   وهذه الدراسة استمدت أولياتها من برنامج التعرف على الصوت مثل (سيري) الذي في أجهزة آبل المحمولة للتعرف على الصوت ونقل الأصوات إلى كتابة والتعرف عليها. ويتم التعرف على الصوت إضافة إلى فك الإشارات في الدماغ في شكل صور ثلاثية الأبعاد تصور الدماغ عبر تقنية المسح بالرنين المغناطيسي الوظيفي (voxels). مما يبين النشاط العصبي الدماغي أثناء قراءة الكلمات والجمل والعبارات من قبل الأشخاص (النماذج المدروسة) في حين يتم مسح أدمغتهم ضوئياً.
  
   ولفك شفرة المعلومات حول مجموعة من الكلمات والعبارات احتاج البحث إلى فريق متعدد التخصصات، وتم تشكيل فريق لهذا العمل بقيادة (Andrew J. Anderson) في تخصصات (النمذجة الحسابية لمعاني الكلمات، تعلم الآلة ، تصوير الدماغ) ، وعضوية (Jeffrey R. Binder) من كلية الطب وهو طبيب أعصاب وذو شهرة عالمية؛ مبيناً كيفية تمثيل الدماغ للمعنى. واحتوى أيضا هذا الفريق على عدد كبير؛ تسعة آخرين، ستة منهم من جنسيات مختلفة .
ومول هذا المشروع من وكالتين (الذكاء : مشاريع البحوث المتقدمة   ، والمؤسسة الوطنية للعلوم).
   وقد عمل هذا المشروع أيضاً على دراسات تطبيقية عملية، ومن أهم ما أعتنى بها الدراسات التطبيقية على أدمغة البشر، فهناك العديد من الأشخاص يعانون من إصابات في الدماغ فهم غير قادرين على التعبير عن أنفسهم باللغة لفظياً، أقيمت دراسات عليهم، كالمرضى الذين يعانون تلفاً في منطقة بالمخ تسمى (بروك Broca's area).

   كما استخدمت هذه الدراسة نماذج حاسوبية لبيان المعنى (الدلالة)؛ فنماذج الحاسوب الحالية تعمل على نحو أفضل بكثير مما كانت عليه قبل بضع سنوات، والدليل على ذلك الأنظمة الحديثة التي نجحت مثل سيري siri (تقنية التعرف الصوتي المستخدمة في أجهزة آبل) وكذلك مترجم جوجل. ومع نجاح هذه النماذج إلا أن فيها عيوبا كثيرة فمازالت قاصرة في فهم اللغة من مجالات متعددة وفهم لغات متعددة في الوقت نفسه [ذات اختلافات صوتية وتنغيمية ودلالية]. ونتيجة لهذا القصور يخرج بعض الانتاج مشوها، نوعا ما، فهذه التقنية لاتصل إلى الفهم الكامل لمعنى العقل البشري والسعي لفهم كيف يحقق الدماغ تلك العمليات المقعدة.

   ولعل القادم يفسر كيف يقوم الدماغ بهذه العمليات الصعبة والمعقدة، فهناك العديد من الإشكاليات التي لا تزال دون معالجة، (التي تعالج المشاكل الصعبة)، ويحتاج العلم إلى العمل في أفق زمني واسع والتعاون في العمل، إضافة إلى الدراسات العلمية الفردية التي تساعد بالاشتراك مع بقية الدراسات لفهم أفضل لعالمنا.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ مصدر المقال بالإنجليزية: Scientific American ـ By Rajeev Raizada on September 20, 2016

(من هنا)

ـ شكر خاص للدكتور : محمد الخليدي Mohammed Khulaidi  (جامعة إب) : لإشارته للمقال.

* زكريا الدهوه عضو هيئة تدريس مساعد (مركز اللغات والترجمة ـ جامعة إب ـ الجمهورية اليمنية)

حقوق ترجمة المقال محفوظة لـ: مكتبة وملتقى علم الأصوات https://phonetics-acoustics.blogspot.com

انقر هنا للدخول أو صفحة التحميل

أجهزة مختبر الصوت أ.د / غانم قدوري الحمد

12:25:00 ص  ZAK  2

أجهزة مختبر الصوت 

                                                     أ.د / غانم قدوري الحمد


    ذهب بعض الباحثين إلى أن علم التجويد في غنى عن استعمال أجهزة الصوت، وصَرَّحَ بعضهم أن استعمال الأجهزة في تحليل الظواهر الصوتية للقراءة القرآنية قد يثير إشكالات، ويتسبب في مشكلات، فيكون ضرره أكبر من نفعه، وتساءلوا : ماذا لو جاءت الأجهزة بما يتناقض مع ما جاءت به الرواية، أيهما نتبع الرواية أو الأجهزة، وإذا كان الأمر كذلك فإنه لا يستحق إضاعة الوقت وصرف الأموال، وقد كفانا علماؤنا عن ذلك كله!
   
   وهذا الموقف من استعمال أجهزة مختبر الصوت قد يكون نابعاً من عدم الإلمام بالعمليات التي تقوم بها تلك الأجهزة، والفوائد التي يمكن أن تحققها للدارسين للأصوات، وأثار ذلك في نفوس الرافضين للأجهزة شبهة التعارض بين ما يمكن أن تأتي به الأجهزة، وما تحقق في الرواية، وجعلني هذا الموقف أتحدث عن تلك الأجهزة في هذه الحلقة؛ لأن تخلفنا في استعمال تلك الأجهزة مظهر من مظاهر التخلف العلمي الذي يضرب أطنابه على بلداننا، وتفوت الباحثين والمعلمين والمتعلمين فوائد كثيرة من عدم توفر تلك الأجهزة .


   ولا يخفى عليكم أن مختبرات الصوت نوعان : تعليمية ، وبحثية ، وقد تكون المختبرات التعليمية أكثر انتشاراً ، لكنها ليست مخصصة لتحليل الأصوات اللغوية، وإنما هي مخصصة لتعليم النطق الصحيح للغة العربية أو اللغات الأجنبية، وأحسب أن هذا النوع من الأجهزة ليس موضع تشكيك من أحد .

   ولا أدري ما ضرر أجهزة مختبر الصوت البحثية التي يمكن أن تميز لنا بالصورة وبالخطوط البيانية الصوت المجهور من المهموس، والتي تقيس طول الصوت اللغوي بأجزاء الثانية، وتبين تفاوت الأصوات في الشدة، والدرجة ، وهذه الأجهزة جزء من منظومة أكبر تخدم اليوم أنشطة التعليم والاتصال والفيزياء والطب والعلوم الأخرى .
   لست متخصصاً بشيء من هذه الأجهزة ، لكن ما كُتِبَ عنها يشير إلى أنها يمكن أن تقرب لدارس الأصوات فهم الظاهرة الصوتية فيزياوياً أو عضوياً ، ويمكن أن تسهم في حل المشكلات التي تواجه الباحثين في الأصوات ، بسبب تعقيد عملية إنتاج الأصوات وتغيرها من أدنى تغيير في شكل آلة النطق ، ويمكن التعرف على تلك الأجهزة من النظر في بعض كتب علم الأصوات اللغوية الحديثة ، مثل كتاب (أصوات اللغة) للدكتور عبد الرحمن أيوب ، و(دراسة الصوت اللغوي) للدكتور أحمد مختار عمر ، وتَحَدَّثَ الدكتور منصور بن محمد الغامدي في كتابه ( الصوتيات العربية ص175-187) عن تلك الأجهزة التي كان قد خبرها واستعملها في أبحاثه ، وسوف أقتصر على ذكر أهم تلك الأجهزة ودورها في عملية تحليل الصوت .
   
   قال الدكتور الغامدي في الفصل الذي خصصه للحديث عن(أجهزة الأصواتيين) :” إن معظم الدراسات الأصواتية المعاصرة تقوم على استخدام أجهزة معقدة ومتطورة مما يعطي مصداقية للنتائج التي يصل إليها الأصواتي في دراساته ، وفيما يلي أسماء بعض الأجهزة الشائعة الاستخدام في فروع الصوتيات الثلاثة”.
وتحدث عن أكثر من عشرة أجهزة ، اخترت ثلاثة منها للتعريف به هنا ، مع إضافة صورة لكل جهاز استخرجتها من شبكة المعلومات الدولية ( وهي أنواع كثيرة ) :


(1) منظار الحنجرة Laryngoscope

   يتكون منظار الحنجرة الحديث من أنبوب مرن مصنوع من مادة ناقلة للأشعة الصوتية ، ينتهي أحد طرفيه بعدسة شيئية تكون متصلة في الغالب بآلة تصوير ، يتم إدخال الطرف الذي ينتهي بالعدسة الشيئية عبر إحدى فتحتي الأنف إلى التجويف الأنفي حتى تشرف على الحنجرة من خلف اللهاة … ومن ميزات منظار الحنجرة أنه بإمكان الشخص الذي تقام عليه التجربة التحدث بصورة طبيعية ، إلى درجة كبيرة أثناء التجربة .
الحنجرة والحلق من أعضاء الجهاز الصوتي التي لا يمكن مشاهدتهما بالعين المجردة أثناء الكلام ، لذلك فإن منظار الحنجرة مفيد في تحديد الأعضاء التي تدخل في نطق الأصوات التي مخارجها من الحلق أو الحنجرة ، وهذا يفيد في دراسة مخارج أصوات كالعين والحاء والهمزة والهاء في اللغة العربية ، والتي لا تزال مخارجها وكيفية نطقها غير معروفة بشكل دقيق ، وهذه صورة لأحد أنواع منظار الحنجرة :
411


(2) راسم الذبذبات Oscilloscope

   يقوم راسم الذبذبات بتحويل الطاقة الصوتية إلى طاقة كهربائية ، تعرض مع عامل الزمن على شاشة عرض صغيرة ، حيث تظهر التغييرات في شدة الصوت ، ويمكن تحديد زمن الذبذبة ، وما إذا كان الصوت مجهوراً أم مهموساً ، ومعرفة التردد الأساس للوترين الصوتيين ، وهذه صورته :
413


(3) المطياف أو راسم الأطياف Spectrograph

   يقدم المطياف ثلاثة أبعاد للموجة الصوتية المرسومة ، وهي : التردد ، والشدة ، والزمن ، وهذا يعين الباحث في معرفة زمن الصوت ، والتردد الأساس ، والشدة ، ويفيد المطياف في دراسة المصوتات ، إذ الفرق الأساسي بين أغلب المصوتات هو فارق طيفي ، وتطورت صناعة المطياف بسرعة وظهرت منه عدة أجيال ، وهي تشترك جميعاً في عرض موجات الصوت الكلامية بأبعادها الثلاثة ، وهذه صورته :
414


   وختم الدكتور منصور الغامدي حديثه عن أجهزة مختبر الصوت بقوله :” الصوتيات علم معملي يعتمد على التجارب التي بدورها تعتمد على معامل مجهزة تجهيزاً حديثاً يواكب التطور العلمي والتقني الذي نعيشه ، وهناك أجهزة تخدم فروع الصوتيات الثلاثة : النطقية والأكوستية(أي:الفيزياوية) والسمعية . فيمكن متابعة حركات الجهاز الصوتي وعضلاته والهواء المنساب داخله ، كما يمكن تسجيل موجات الصوت اللغوية وتحليلها ، إضافة إلى ذلك فإنه يمكن وضع تجارب واستخدام أجهزة دقيقة لمعرفة الكيفية التي تتم بها عمليتي السمع والإدراك، كل هذا الكم من الأجهزة تجعل النتائج التي يخرج بها الباحثون في علم الصوتيات دقيقة لدرجة كبيرة وتتمتع بالثبات والموضوعية”.

    ومما يؤسف له أن كثيراً من جامعاتنا تفتقر إلى معامل الصوتيات ، لعدم توفر الإمكانات المادية والبشرية المتخصصة ، فالتعامل مع هذه الأجهزة الحديثة يحتاج إلى خبرة وتدريب ، وقد سبقتنا الدول المتقدمة بصناعة هذه الأجهزة وتطويرها واستخدامها في دراسة لغاتهم .
   ونحن لا نزال نتجادل عن جدوى هذه الأجهزة ، ويتخوف البعض منا من عاقبة استعمالها في دراسة أصوات العربية وتحليل نصوص القراءات القرآنية ، ويتساءل : ماذا نعمل إذا تعارضت نتائج هذه الأجهزة مع ما هو مقرر في الرواية ، أيهما نقدم الرواية أو ما تأتي به الأجهزة ؟ ويبدو لي أن هذا التساءل نابع من عدم المعرفة بهذه الأجهزة ، لأنها لا تخترع نطقاً جديداً ، وإنما هي تقوم بتحليل ما يقدم لها من مادة صوتية ، شأنها في هذا شأن أجهزة تسجيل الصوت ، التي تعيد ما يقدم لها من مادة ، ولكن قد تكشف الأجهزة خطأً وقع فيه الدارسون في وصف ظاهرة صوتية بالاستناد إلى الملاحظة الذاتية.
    وكرر بعض الإخوة المحاورين القول بأنه لا توجد وسيلة للتحقق من صدق ما تأتي به هذه الأجهزة ، والجواب على ذلك سهل ، وهو أن هذه الأجهزة كما قال الدكتور منصور الغامدي : “تجعل النتائج التي يخرج بها الباحثون في علم الصوتيات دقيقة لدرجة كبيرة وتتمتع بالثبات والموضوعية”، فإذا ما أتقن التعامل معها جاءت نتائجها دقيقة ، والتطبيق كفيل ببيان أبعاد هذا القضية ومدى واقعيتها.
    وأصبحت لدينا اليوم مجموعة من البحوث والدراسات الصوتية العربية التطبيقية التي استخدمت أجهزة مختبر الصوت الحديثة ، إذا افترضنا أن دراسات الرواد الأوائل لعلم الأصوات العربي لم يتحقق لها ذلك ، ومن أقدم هذه الدراسات كتاب الدكتور سلمان العاني Arabic phonology الذي ترجم إلى العربية بعنوان (التشكيل الصوتي في اللغة العربية) ، ومنها أبحاث الدكتور سمير شريف إستيتية ، وأبحاث تلامذته من طلاب الماجستير والدكتوراه ، وبين يدي كتاب (الخصائص النطقية والفيزيائية للصوامت الرنينية العربية) ، للدكتور فتح الله الصغير ، وهو أطروحته للدكتوراه التي أشرف عليها الدكتور سمير ، وذكر في مقدمتها سبعة أعمال أنجزت بالاعتماد على أجهزة مختبر الصوت ، ومنها مجموعة أبحاث كتبها الدكتور علي يحيى المباركي ، وكتاب التجويد القرآني دراسة صوتية فيزيائية للدكتور محمد صالح الضالع ، وغيرها.


   وأختم هذا المقال بالدعوة إلى التكاتف لإنشاء معامل الأصوات، وأن يكون عندنا متخصصون بها، لديهم إلمام بعلم القراءات واللغة العربية، لننتقل من مرحلة نقل حقائق علم الأصوات من كتب الغربيين إلى مرحلة الإبداع والتطوير لهذا العلم بإمكاناتنا الذاتية، ولدينا من تراثنا العلمي رصيد كبير يمكن أن نبني عليه، وأن نصل إلى الريادة في هذا العلم ونجعله في خدمة قراءة القرآن الكريم واللغة العربية ، هدانا الله وإياكم إلى الحق المبين ، وجمعنا وإياكم عليه، آمين.


* نقلا عن موقع أ.د / غانم قدوري الحمد

انقر هنا للدخول أو صفحة التحميل

البصمة الصوتية تطبيقات وأساليب

1:39:00 ص  PH  لا يوجد تعليقات

البصمة الصوتية تطبيقات وأساليب 

   هي استخدام البيانات الحيوية (الصوت) من خلال جهاز إدخال (Input Device)، في تطبيقات أمن المعلومات أو التطبيقات الأخرى كتحويل الصوت إلى نص مكتوب أو إدخال أوامر الكومبيوتر المختلفة صوتياً" . توضح الصورة أدناه رسم الموجة الصوتية في أحد برامج تحليل الصوت.



تعتمد البصمة الصوتية على مبدأين هما:
1- أن لكل إنسان جهازا صوتيا فريدا لا يشابهه أحد فيه.
الجهاز الصوتي هي أعضاء الجسم التي تساعد في إخراج الصوت مثل: الفم اللسان، القفص الصدري..الخ من حيث شكل وحجم الأعضاء وارتباط بعضها ببعض.
2- أن لكل إنسان نظاما عصبيا فريداً يتحكم في الجهاز الصوتي.
النظام العصبي يقصد به جزء من النظام العصبي الذي يتحكم بأعضاء الجهاز الصوتي. حيث ينفرد كل شخص بطريقة نشأة معينة يكتسب من خلالها اللغة وتشكيل شخصيته مما يجعل له طريقة مميزة عن البقية في الكلام.

مميزات البصمة الصوتية:
1- لا تحتاج البصمة الصوتية إلى أجهزة متخصصة لالتقاط البيانات الحيوية من الشخص مثل بصمة الأصبع وبصمة العين، فسماعة الهاتف أو لاقط الصوت المرفق مع أجهزة الحاسوب يقوم بالمهمة.
2- عالجت البصمة الصوتية مشكلة السرقة والتزوير للأرقام السرية و البطاقات.
3- باستخدام البصمة الصوتية يمكن التعرف والتحقق من الشخص عن بعد.
4- ساعدت البصمة الصوتية الأشخاص على عدم حفظ الأرقام السرية.
5- حصرت البصمة الصوتية الاستخدام على الأحياء فقط.
6- سرّعت البصمة الصوتية من عملية التحقق من الهوية، فالتطبيقات المبنية على البصمة الصوتية لا تتطلب وجود موظف.
7- تعتبر البصمة الصوتية بديل جيد للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في التعامل مع الفأرة أو لوحة المفاتيح للحاسوب.
8- البصمة الصوتية طريقة آمنة لمتابعة المستخدم في جميع العمليات والتحقق بأنه الشخص نفسه الذي يحق له استخدام هذه العمليات، بخلاف ما يحدث في الكلمات السرية التي تسمح للمستخدم كامل الصلاحيات لعمل أي عملية أو الدخول إلى النظام بمجرد معرفة كلمة المرور.

سلبيات البصمة الصوتية:
1- تتأثر البصمة الصوتية بالضوضاء، حيث أن الضوضاء يسبب حجب أو تغيير في الموجات الصوتية.
2- تتأثر البصمة الصوتية بالحالة النفسية للمتحدث.
3- تطور أجهزة التقنية مكّنت المحتالين من تغيير خصائص الصوت.
4- البصمة الصوتية  لا يمكن تغييرها أو استبدالها إذا دعت الحاجة لذلك لأنها معتمدة على خصائص فيزيائية للمستخدم.
5- البصمة الصوتية معرّضة لإمكانية حصول الخطأ عند التعرف على المستخدم.
6- حصرت البصمة الصوتية الاستخدام على الأشخاص الأصحاء، فالبصمة الصوتية لا تصلح للأشخاص المصابين بداء البُكم.
7- نظام التحقق يتطلب كهرباء مستمرة وغير منقطعة.

تطبيقات البصمة الصوتية:
تستخدم البصمة الصوتية في كثير من التطبيقات، منها:
1- التعرف على المتهمين في الجرائم و القضايا الأمنية.
2- الدخول إلى قواعد البيانات مثل: جوازات السفر، الجامعات ومدارس الطلاب، السجلات الطبية، سجلات الموظفين.
3- الدخول إلى العمليات المالية، مثل: البنوك، الأسواق التجارية، مكاتب الطيران والسفر والسياحة.
4- الدخول الجسدي، مثل: المنزل، المكتب، السيارة.
5- استخدام الأجهزة، مثل: أجهزة الحاسوب، أجهزة التصوير، أجهزة منزلية، المصاعد الإلكترونية.

تلافي البصمة الصوتية
أي شخص يتكلم عبر الهاتف أو جهاز المُسجل يكون عرضة لتحليل بصمته الصوتية, وأعداد المدربين لاستخدام هذه التقنية بتصاعد مستمر، وبتطور أجهزة الكمبيوتر وظهور أجهزة رقمية للتسجيل الصوتي يتزايد استخدام التقنية على النطاق العالمي.
ونقترح الإجراءات الوقائية التالية عند إجراء مكالمة أو تسجيل لا يراد التعرف على هوية ملقيه:
1- تغيير نبرة الصوت، كترقيقه إن كان خشناً، وتخشينه إن كان رقيقاً عند إجراء المكالمة.
2- وضع قطعة سميكة من القماش - منشفة مثلاً - أمام السماعة.
3- تغيير طريقة التنفس أثناء التسجيل.
4- تغيير اللهجة إن أمكن.
5- تشويش الصوت إن لم يكن هناك داعي لوضوحه، كأن تكون مكالمة شخصية.
6- الحذر من استخدام كلمة أو عبارة يكررها الشخص دائماً في حديثه، مثلً: "لا... لا"، "نعم... نعم"... وما شابه. ويستحسن - إن أمكن - كتابة الكلمة أو المكالمة في ورقة - إن لم يكن في ذلك خطر - ومن ثم قراءتها، للتأكد من عدم تضمينها شيء من العادات الخاصة.
7- تغيير الصوت بواسطة الكمبيوتر، باستخدام بعض البرامج الخاصة بتحرير الملفات الصوتية، وهي أفضل الطرق المقترحة.
8- إن كان الشخص الذي سيلقي الكلمة أو الذي سيجري المكالمة مقربا أو معروفا للدائرة الموجهة إليها الرسالة، عليه أن يوكل مهمة التسجيل أو المكالمة إلى شخصٍ آخر بعيد عنها.
9- تشفير المكالمة الصوتية، عبر تمريرها داخل قناة مشفرة VPN.

* نقلا عن موقع المجد

انقر هنا للدخول أو صفحة التحميل

دراسة الصوت : إطار تاريخي تعريفي

11:34:00 م  PH  لا يوجد تعليقات


دراسة الصوت

  1. الأفكار المبكرة

بدأت دراسة الصوت في العصور القديمة. فقد أجرى فيثاغورث، الفيلسوف وعالم الرياضيات الإغريقي، منذ القرن السادس قبل الميلاد، تجارب على الأصوات، التي تحدِثها الخيوط المهتزة. ويقال إنه هو الذي اخترع الصونومتر، وهو مقياس الصوت، الذي يستخدم في دراسة الأصوات الموسيقية.
وفي نحو عام 400 قبل الميلاد، ذكر عالم إغريقي، اسمه أرخيتاس، أن الصوت ينتج من حركة جسم، يصطدم بآخر. وبعد نحو 50 عاماً، ذكر الفيلسوف الإغريقي، أرسطو، أن الصوت يُحمل إلى آذاننا بوساطة حركة الهواء. ومنذ ذلك الحين، وحتى نحو 1300م، لم تُجرَ في أوروبا أبحاث علمية تُذكر. غير أن العلماء، في العالم العربي والإسلامي، والهند، طوّروا بعض الأفكار الجديدة في شأن الصوت، بدراسة الموسيقى، واستحداث نُظُم في نظريتها.
  1. الصوت عند العرب

قدَّم إخوان الصفا، في القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي، موجزاً شاملاً، في علم الأصوات وعلم الموسيقى. وعرَّفوا الصوت بأنه "قرع يحدث في الهواء من تصادم الأجرام ... وأنه يتموَّج إلى جميع الجهات". وقسموا الأصوات إلى أربعة أنواع: جهيرة وخفيفة وحادة وغليظة. وعَزَوا ذلك إلى طبيعة الأجسام، وقوة تموّج الأصوات. وقد أبان ابن سينا، في رسالة له، بعنوان "أسباب حدوث الحروف"، أن الصوت ينتج من تموّج الهواء دفعة، وبقوة، وسرعة. ولم تقف إسهامات العلماء العرب عند تعريف الأصوات، بل تعدَّتْ ذلك إلى تطبيق مبادئ علم الفيزياء، في الأصوات، على الموسيقى، وذلك نحو عام 425هـ، 1033م.
  1. النظرية الموجية

تعني النظرية الموجية، "أن الصوت ينتقل على شكل موجات". وقد سبق العلماء العرب والمسلمون غيرهم، في الإشارة إلى هذا المفهوم. ولم يشرع العلماء الأوروبيون في تجارب موسعة على طبيعة الصوت، إلا في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، حين وضَّح الفلكي والفيزيائي الإيطالي، جاليليو، بالتجربة، أن تردد موجات الصوت، هو الذي يحدد طبقته. لقد عمد إلى حك قاطعة ذات أسنان على سطح لوح من النحاس، فأحدث صوتاً حادّاً؛ نتج من الأخاديد، التي تركتها الأسنان على اللوحة.
وفي نحو عام 1640، تمكن مارن ميرسين، وهو عالم رياضيات فرنسي، من إجراء أول قياس لسرعة الصوت في الهواء. وبعد نحو عشرين عاماً، أثبت الكيميائي والفيزيائي الأيرلندي، روبرت بويل، بالتجربة، أن موجات الصوت، لا بدّ أن تنتقل في وسط ما. وقد برهن بويل على أنه لا يمكن سماع صوت جرس، داخل جرة أُفرغ منها الهواء. وفي أواخر القرن السابع عشر الميلادي، صاغ العالم الإنجليزي، إسحاق نيوتن، علاقة، تكاد تكون صحيحة، بين سرعة الصوت في وسط ما، وبين كثافته وقابليته للانضغاط.
وفي منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، أوضح دانيال برنولي، وهو رياضي سويسري، أن الخيوط يمكن أن تهتز، عند أكثر من تردد، في آن واحد. وفي أوائل القرن التاسع عشر، طوَّر رياضي فرنسي، اسمه جان بابتست فورير، طريقة رياضية، يمكن أن تُستخدم في تحليل موجات الصوت المعقدة، إلى النبرات البسيطة، التي تتكون منها. وفي الستينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، درس هيرمان فون هيلمولتز، وهو فيزيائي ألماني، تداخل موجات الصوت، وإنتاج الضربات، وعلاقة كلٍّ منهما بإحساس الأذُن بالصوت.
  1. التطورات الحديثة

أُسس جزء كبير من علم الصَّوتيات الحديث، على مبادئ الصوت، الموجودة في كتاب "نظرية الصوت"، لمؤلفه الفيزيائي البريطاني، البارون رايلي، عام 1878. وعلى الرغم من أن الكثير من خصائص الصوت معروفة، منذ ذلك الوقت الطويل، إلا أن علم الصَّوتيات، استمر يتوسع في مناطق أخرى من العالم. وفي الأربعينيات من القرن العشرين، وضَّح جورج فون بيكيسي، وهو فيزيائي أمريكي، كيف تميِّز الأذن بين الأصوات. وفي الستينيات من القرن العشرين، توسع علم الصَّوتيات سريعاً، استجابة للاهتمام المتزايد بتأثيرات التلوث الضجيجي، الفيزيائية والنفسية، الضارة.
وشملت بحوث علم الصَّوتيات، في سبعينيات القرن العشرين، دراسة الاستخدامات الجديدة للموجات فوق الصوتية، وتطوير معَدات فوق سمعية أفضل. وخلال أوائل الثمانينيات، شمل البحث أجهزة أفضل، لإعادة إنتاج الصوت وتطوير الحواسب، التي تستطيع أن تفهمه، وتعيد إنتاجه. كما درس مهندسو علم الصَّوتيات الاستخدامات الممكنة، للموجات تحت الصوتية، أي الصوت الذي يكون تردده أقلّ من مدى السماع المباشر.
  1. صوت الكائن الحي

هو صوت يصدر عن الكائنات الحية (الإنسان ومعظم الحيوانات)، لغرض الاتصال، أو للتعبير عن أحاسيسها أو فكرها. ومن المعلوم أن لمعظم الحيوانات أصوات؛ فهي يمكن أن تنبح، أو تصرخ، أو تعوي، أو تئن، أو تدمدم، أو تزقزق أو تخرج أصواتاً أخرى. وهناك القليل منها، مثل الزرافة، نادراً ما تستخدم صوتها. بيد أنه ليس هناك صوت مثل صوت الإنسان.
  1. صوت الإنسان

يمكن الإنسان أن يعبِّر عن أفكاره، من خلال أصوات، ساكنة ومتحركة. ويمكن أن يستخدم صوته كذلك، في الغناء. ويمكن أن يجمع الكلام مع الموسيقى فيغني الكلمات. وبسبب تميُّز صوته بدرجة عالية من آلية الانتظام، استطاع الإنسان أن ينطق لغات متنوعة. وهذه اللغات تمكن الناس من أن يخبر أحدهم الآخر، بأدق أفكاره وأفعاله.
تعدُّ الأوتار الصوتية هي المصدر الرئيسي للصوت، في الإنسان. تمتد ثنيتان من النسيج الرقيق عبْر الحنجرة (صندوق الصوت)، وتمتد ثنية واحدة على كل جانب من جانبَي القصبة الهوائية. وتتولى عضلات الحنجرة شد الأوتار الصوتية وإرخاءها؛ فيحدث الصوت.
عند التنفس، تسترخي الأوتار الصوتية، فتكون فتحة على شكل حرف V، تسمح بدخول الهواء. وعند التكلم، تُجذب الأوتار الصوتية بالعضلات الملتصقة بها، مما يُضيّق الفتحة. ثم عند اندفاع الهواء من الرئتَين، عبْر الحنجرة، يهز الهواء الأوتار الصوتية المشدودة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الأصوات.
  1. تنويع الصوت

آلية الصوت منظمة تنظيماً جيداً، يتيح عمل الأوتار الصوتية والعضلات والرئتَين، في عدة مجموعات متوافقة. وكلما ازداد اشتداد الأوتار الصوتية، كلما أنتجت أصواتاً أعلى. وكلما ارتخت، انخفضت الأصوات. وفي التخاطب العادي، تُشد الأوتار الصوتية وتُرخى بدرجات مختلفة؛ وهذان الشد والإرخاء، يؤديان إلى التنوع في الأصوات.
تتحدد طبقة الصوت بحجم الحنجرة. وتُعَدّ أصوات النساء، في العادة، ذات طبقات أعلى؛ لأن الأوتار الصوتية للمرأة أكثر صريراً. ولدى الأولاد، ذكوراً وإناثاً، أوتار صوتية ذات حجم واحد؛ حتى يصل الذكور إلى مرحلة البلوغ، فتصبح صناديق أصواتهم ذات طبقات أدنى.
يساعد اللسان والشفتان والأسنان، على تشكيل الأصوات. وإضافة إلى ذلك، فإن تجويف الأنف، يعطي الصوت رنيناً ولوناً. وعندما يصاب المرء بالبرد، وتنغلق الممرات الهوائية، يتغير صوته.
وأخيراً، فإن إجهاد الصوت، يؤثّر في الأوتار الصوتية. كما يؤثر فيها توتر العضلات الناتج من القلق؛ حتى إن الشخص المريض بالتهاب الحنجرة، لا يستطيع الكلام، لمدة يوم أو يومَين.
  1. علم الصوتيات المعماري

يختص بتوفير الهدوء، داخل الغرف والمباني، وتهيئة الأحوال الجيدة، للاستماع للحديث والموسيقى. وهو يؤدي دوراً مهماً في هندسة قاعات الاستماع، وتشييدها.
وتتأثر نوعية الصوتيات الخاصة بغرفة ما، بعدة عوامل: أولها، حجم الغرفة وشكلها؛ وثانيها، مقدرة السقف والجدران والأرضية، على إبعاد الصوت غير المرغوب فيه؛ وثالثها، استعمال الأثاث المُصنَّع من مواد ممتصة للصوت. وهناك عامل آخر، يؤثّر في نوعية الصوتيات ذات العلاقة بالغرف، وهو الطريقة التي تعكس بها الغرفة الصوت المنبعث؛ فالأصوات المرسلة من مكبر صوت، أو آلة موسيقية، ترتد إلى الخلف وإلى الأمام، على السقف والجدران والأرضيات، وغير ذلك من الأسطح، فيتكون بذلك ارتداد الصوت، الذي تحدِثه الانعكاسات الصادرة عن الصوت. أما فترة الصدى، فهي الزمن، الذي يستغرقه تلاشي الصوت واحد إلى المليون من طاقته الأصلية. ويجب أن يستمر صدى الصوت، لفترة تقارب الثانية، في قاعة الاستماع المعَدَّة للحديث، ولمدة ثانيتَين، في قاعة الموسيقى. وفوق ذلك، يجب ألا يصل انعكاس قوي واحد إلى أذُن المستمع، بعد مرور 1/20 من الثانية من وصول الصوت المباشر، المنبعث من مكبر صوت أو آلة؛ وإلا فإنه سيسمع الانعكاس القوي، وكأنه صدى مشوش للصوت الأصلي.
يتحكم الأثاث المُصنَّع من المواد الممتصة للصوت، في الانعكاس داخل الغرفة. ويشمل هذا النوع من الأثاث الرقائق الصوتية، سواء كانت من الفلّين أو المطاط، أو السجّاد أو الستائر أو الأثاث المُنجَّد.
  1. علم الصوتيات البيئي

هو علم يهتم بالتحكم في التلوث الضجيجي، وهو مشكلة واسعة الانتشار، في كثير من المناطق السكنية. وتتضمن المصادر الرئيسية للضجيج البيئي: السيارات والطائرات، والمنشآت الصناعية، ومعَدات البناء الثقيلة.
ويمكن التحكم في التلوث الضجيجي، بثلاث طرق، وهي:
أ .تهدئة مصدر الضجيج.
ب.قفل مبعث الضجيج من مكان إلى آخر.
ج.امتصاص الطاقة الضجيجية.
فمثلاً، يخفض كاتم الصوت الضجيج، الصادر عن محركات السيارات. كما تعمل الجدران الضخمة، الخالية من الشقوق أو المسامات، على حجب الضجيج. كذلك، يمتص الأثاث، المُصنَّع من المواد الممتصة للصوت، الضجيج.
ويمكن أن يؤدي تعرض المرء للتلوث الضجيجي المكثف، بصورة متكررة، إلى تلف، مؤقت أو دائم في سمعه. وتقاس شدة الضجيج من طريق وحدة قياسية، تسمى الديسيبل. وتطالب القوانين، في كثير من الأقطار، المصانع بتخفيض الضجيج الصادر منها، إلى درجة، تقلّ عن المستويات القصوى المحددة، أو بإلزام عمالها وضع سِدادات الأذُن وأغطيتها الوقائية.
  1. مجالات أخرى لعلم الصوتيات

وتتضمن ما يلي:
أ .تصميم المعَدات والهواتف وغيرها، من أجهزة الاتصالات السمعية البالغة الدقة.
ب.استعمال الصوت في صناعة القياسات، ومعالجة تصنيع المواد.

ويُلاحظ أن كثيراً من البحوث، التي تناولت علم الصوتيات، تتضمن تطوير استعمالات الترددات، تحت الصوتية وفوق الصوتية. فالتردد تحت الصوتي، هو الصوت المنخفض الترددات، إلى درجة، لا تسمح للبشر بسماعه. أما التردد فوق الصوتي، فهو مرتفع جداً، في وقعه على الأذُن.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* منقول

انقر هنا للدخول أو صفحة التحميل

أ.د / علي حلمي موسى .. أول مهندس لغوي في العالم العربي

4:38:00 م  PH   1

علي حلمي موسى .. أول مهندس لغوي في العالم العربي



أستاذ الفيزياء بكلية العلوم جامعة عين شمس
وعضو المجمعين اللغوي والعلمي بالقاهرة
وزميل المجمع الفيزيائي البريطاني
د. علي حلمي موسى

    وُلد الأستاذ الدكتور علي حلمي موسى بمحافظة الإسكندرية في عام 1933، وتخرج في كلية العلوم جامعة إبراهيم باشا الكبير (عين شمس حاليا) في عام 1953.

    درّس الفيزياء النظرية في عدة جامعات مصرية وعربية، وأنشأ وحدتي بحوث الفيزياء الذرية النظرية واستخدام الوسائط المتعددة في طرق تدريس الفيزياء.

    خلال سبعينيات القرن العشرين استجاب الدكتور علي حلمي موسى لاقتراح العالِميْن المَجمعييْن إبراهيم أنيس ومحمد كامل حسين بالاستعانة بالحاسوب في إحصاءات الحروف الأصلية لمواد اللغة العربية بُغية الوقوف على نسج كلماتها، فكان ثمرة ذلك جداول إحصائية ودراسات تحليلية لجذور (معجم الصحاح) ثم (لسان العرب) ثم (تاج العروس)، ثم أنجز دراسة رابعة لحصر ألفاظ القرآن الكريم وتحليلها ومقارنتها ودراسة العلاقة بين حروفه وحركاته ومقارنة سوره.

    اختير عضوا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة في بداية عام 2003؛ حيث ساهم في إنجاز العديد من المصطلحات في الفيزياء والرياضيات والحاسبات ومراجعتها.

   نُشر له نحو سبعين بحثا في مجال تخصصه، ونُشر له عدة بحوث وكتب في‫ ‏اللغويات الحاسوبية‬؛ منها: دراسة إحصائية لجذور معجم الصحاح باستخدام الكمبيوتر، واستخدام الحاسب الإلكتروني في اللغة العربية – تحليل محتويات نتائج معجم الصحاح، واستخدام الآلات الحاسبة الإلكترونية في دراسة ألفاظ القرآن الكريم، ودراسة إحصائية لجذور معجم تاج العروس باستخدام الكمبيوتر.


    حصل على جائزتي الدولة والدولة التشجيعية في الفيزياء ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وجائزة الملك فيصل مناصفة تقديرا لأعماله في توظيف الحاسوب لخدمة العربية.

    تقول عنه الأستاذة الدكتورة وفاء كامل الأستاذة بجامعة القاهرة وعضو مجمع اللغة العربية: "كان عالما رائعا وعقلية متميزة .. كريما في علمه وفي العطاء العلمي لمساعدة كل من يحتاج .. وفي خدمة القرآن الكريم ولغته .. كان حريصا على أن يصدر معجما مفهرسا لألفاظ القران الكريم مختلفا عن معجم محمد فؤاد عبد الباقي .. وللأسف داهمه المرض .. فلم يستطع إكماله"

توفي هذا العالم الجليل في هدوء أوائل نوفمبر 2015.



عمرو حمدي الجندي، مؤسس حاسوبويه

* منقول 

انقر هنا للدخول أو صفحة التحميل
رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

اتصل بنا (الرسائل السريعة) أو (الإبلاغ عن رابط لا يعمل مع ذكر اسم الكتاب أو البحث)

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More
Follow Us on Twitter!صفحتنا على الفيس بوك
Be Our Fan! مجموعتنا على الفيس بوك
  • الشائعة
  • تصنيف
  • أرشيف
مكتبة وملتقى علم الأصوات Phonetics & Acoustics

محرك بحث الموقع

أنت الزائر رقم

الشيفرة الإلكترونية للموقع

الشيفرة الإلكترونية للموقع

من أهداف الموقع:

1. الحفاظ على اللغة العربية ونشرها وتسهيل تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها (صوتيا).
2. جمع مؤلفات علم الأصوات وبحوثه في كل فروعه (القديمة والحديثة).في مكان واحد منشورة مسبقا أو غير منشورة.
3. نشر المؤلفات والبحوث والعمل على توفير غير المصور منها إلكترونيا ليستفيد الباحثون (عمل طوعي من الجميع).
4. تداول المعلومات في مجال اللسانيات وعلم الأصوات وعمل حوارات بناءة ذات مردود علمي، سواء في الموقع (المدونة) أو مجموعة الفيس بوك.
5. العمل كمنتدى يجمع دارسي علم الاصوات واللسانيات العامة في مكتبة واحدة.
6. تذليل الصعاب أمام الباحثين وتوفير المعلومة والمرجع والإجابة عن استفسارات تعوق مسيرتهم البحثية (وهذا بإسهام جميع الأعضاء لا الإدارة)

الأكثر تحميلاً / الأكثر مشاهدة

  • كتاب : علم الأصوات ـ د. كمال بشر
  • كتاب : اللسانيات النشأة والتطور ـ أحمد مؤمن
  • كتاب: المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي ـ الدكتور/ رمضان عبد التواب
  • التخاطب واضطرابات النطق والكلام / د- سميحان الرشيدي إعداد هتان .. محاضرات
  • حصريا: كتاب: علم الأصوات العام (أصوات اللغة العربية) ـ د. بسام بركة
  • كتاب : دراسة الصوت اللغوي ـ تأليف : د. أحمد مختار عمر
  • كتاب: علم اللغة، مقدمة للقارئ العربي ـ المؤلف: د. محمود السعران
  • كتاب : اللغة العربية معناها ومبناها - المؤلف : د. تمام حسان
  • كتاب : علم وظائف الاصوات اللغوية الفونولوجيا ـ المؤلف : د. عصام نور الدين
  • أصوات اللغة ، د. عبد الرحمن ايوب

المكتبة

  • إحصائيات (1)
  • أعلام (5)
  • الإدراك (2)
  • الاستشراق (1)
  • الأصوات الفيزيائية (15)
  • الإعجاز (1)
  • الإنترنت (1)
  • الإيقاع (6)
  • البحث العلمي (1)
  • البصمة والإعاقة الصوتية (14)
  • البنية (1)
  • التجويد والقراءات (21)
  • التحليل الفيزيائي، برات (1)
  • التداولية (1)
  • الترجمة (4)
  • التشريح (11)
  • التعليق الصوتي (1)
  • التفخيم (1)
  • التنغيم (1)
  • الخطاب (1)
  • الدلالة الصوتية (2)
  • الساميات والنقوش (19)
  • السمع (4)
  • الصرف (5)
  • الصوتيات والمرئيات (12)
  • العامية واللهجات (21)
  • القلقلة (1)
  • الكتابة الصوتية (1)
  • الكلام (3)
  • اللسانيات (4)
  • اللغة العربية (1)
  • المجلات والدوريات (3)
  • المحتويات (1)
  • المعجم (1)
  • المعنى (1)
  • المقطع (8)
  • الموسيقى (10)
  • النبر (2)
  • النحو (1)
  • النطق (18)
  • الهندسة والإنتاج الصوتي (17)
  • اليوم العالمي للغة العربية (2)
  • بحوث في اللسانيات (8)
  • بحوث ومقالات (الأصوات اللغوية) (44)
  • برامج مساعدة (6)
  • بمناسبة افتتاح صفحة (مكتبة وملتقى علم الأصوات) على الإنترنت (2)
  • تعزية (1)
  • تكريم (3)
  • حوسبة الصوت (4)
  • حوسبة اللغة العربية (1)
  • صرف (2)
  • طيفي (1)
  • عرض (1)
  • علم الأصوات (6)
  • علم الأصوات الجنائي (1)
  • غير الناطقين (2)
  • كتب اللسانيات (44)
  • كتب ورسائل الأصوات اللغوية (122)
  • لوحة الشرف (1)
  • مؤتمرات ودورات (9)
  • مرحبا بكم (2)
  • معاجم (1)
  • مقارنة (1)
  • مقالات (14)
حقوق الطبع والنشر خاص بمكتبة وملتقى علم الأصوات ، والكتب المنشورة هنا للغرض التعليمي فقط لا للتجاري. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

فروع علم الأصوات

اللغة الفيزياء الحاسوب النطق السمع الإدراك الإعاقة الإنتاج الإلقاء الاتصال التشريح النفسي الفيزيولوجي الهندسة الإنتاج

إرشيف الموقع

  • فبراير (1)
  • أكتوبر (1)
  • ديسمبر (1)
  • أكتوبر (1)
  • مايو (1)
  • أبريل (2)
  • مارس (2)
  • فبراير (1)
  • يناير (1)
  • ديسمبر (3)
  • مارس (8)
  • فبراير (7)
  • ديسمبر (2)
  • سبتمبر (2)
  • مايو (1)
  • أبريل (1)
  • مارس (2)
  • فبراير (3)
  • يناير (4)
  • ديسمبر (7)
  • أكتوبر (7)
  • سبتمبر (4)
  • يوليو (2)
  • يونيو (1)
  • مايو (3)
  • مارس (1)
  • فبراير (1)
  • ديسمبر (3)
  • أكتوبر (1)
  • سبتمبر (2)
  • أغسطس (4)
  • يوليو (2)
  • يونيو (5)
  • مايو (2)
  • أبريل (5)
  • مارس (3)
  • فبراير (12)
  • يناير (43)
  • ديسمبر (24)
  • نوفمبر (32)
  • أكتوبر (22)
  • سبتمبر (2)
  • أغسطس (5)
  • يوليو (9)
  • يونيو (14)
  • مايو (22)
  • مارس (2)

فعاليات الملتقى

قيد الإنشاء

من نحن

مجموعة أكاديميين وباحثين في علم الأصوات بكل فروعه : اللغوي الفيزيائي الإنتاجي الهندسي السمعي النطقي الإدراكي التشريحي الجنائي التحليلي ....إلخ

 

المتواجدون الآن

Translate

للإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك

التتبع

المتابعون

copyright © 2011 مكتبة وملتقى علم الأصوات Phonetics & Acoustics | Powered by Blogger
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by مكتبة وملتقى علم الأصوات ، تصميم وتعريب : زكريا الدهوه