هو مساعد شخصي ذكي و متصفح معرفى (تأسس في عام 2007 م) يعمل كتطبيق لشركة أبل نظام تشغيل آي أو إس IOS. وهو تطبيق يستخدم واجهة مستخدم اللغة الطبيعية (ومنها العربية) للرد على الأسئلة، وتقديم توصيات ، وتنفيذ إجراءات من خلال تفويض طلبات لمجموعة من خدمات الإنترنت، وحوار المستخدم مع هذا المجيب الآلي الذكي كما هي في أجهزة أبل (آيفون ـ أيباد ...).
والجديد في صوت Siri – سواء الرجولي أو الأنثوي – تم تحسينه في نظام iOS 11 (وهو نظام تشغيل من آبل للأيفون والأيباد... ، يعمل كنظام الأندرويد والوندوز لكنه نظام خاص بشركة آبل) ليصبح طبيعياً أكثر ، و أقرب للصوت البشري من ناحية طبقة الصوت و النغمة و العمق ليبدو معبراً بشكل أفضل بعيداً عن الصوت الآلي الروبوتي التقليدي، علماً أن نوعية الصوت أيضاً تعتمد على الذكاء الاصطناعي والوقع المعزز والافتراضي، مما يعني أن الصوت سوف يتحسن أكثر وحده بمرور الوقت ، نأمل أن يشمل هذا أيضاً الصوت العربي لسيري.
باختصارأطلقت شركة ليريبيرد الناشئة في مونتريال واجهة برمجة تطبيقات جديدة تتيح إمكانية تأليف الكلام معتمدة على تسجيل صوتي بطول دقيقة واحدة. وعلى الرغم من أن هذه التقنية تعد إنجازًا متفوقًا، إلا أن احتمال استخدامها لغايات الاحتيال تثير القلق والمخاوف.
لا حاجة للكلام بُذلت جهود جمة لتطوير التقنيات في مجال تصميم الصور؛ إذ نسمع باستمرار عن تقنيات جديدة لتعديل الصور بطرائق فريدة، أو عن خوارزميات محسنة لبرامج التعرّف البصري، لكن نادرًا ما تشاع أخبار عن تقنية جديدة لتعديل الصوت. وكانت شركة أدوبي قد طورت برنامج «فوكو» الذي يعد أحد الأمثلة القليلة المهمة في هذا المجال، وتفوقت عليها لاحقًا شركة ليريبيرد -التي يقع مقرها في مونتيريال- بإنجازها المدهش الذي نتحدث عنه اليوم.انقر هنا لاستعراض الإنفوجرافيك الكامل
أطلقت شركة ليريبيرد مكتبة واجهة برمجة تطبيقات تتيح تأليف الكلام بالاعتماد على صوت الشخص، على غرار برنامج «فوكو»، إلا أن الفرق يكمن في أن الأخير يتطلب 20 دقيقة من التسجيل الصوتي ليعمل بينما تحتاج تقنية ليريبيرد نموذجًا صوتيًا طوله دقيقة واحدة فقط.
ما يزيد الأمر دهشة هو أن هذا التطبيق الجديد لا يعتمد بالضرورة على كلمات فعلية يقولها المتحدث؛ بل بإمكانه الاعتماد في تركيبه لتسجيل صوتي جديد على تسجيلات صاخبة، ليضيف لها نغمات مختلفة للدلالة على العواطف المتنوعة. الصوت المعنيّ
تعد هذه التقنية الحديثة التي طورتها شركة ليربيرد إنجازًا متفوقًا، فهي لا تتيح إمكانية الإضافة والتعديل على التسجيلات الصوتية فحسب، بل تسهّل أيضًا تركيب تسجيل صوتي يبدو حقيقيًا للغاية، يصعب التخمين بأنه مزيف ومصمم على برنامج حاسوبي.
تثير هذه التقنية تساؤلات مثيرة للاهتمام، وهي تساؤلات تعترف شركة ليريبيرد بأهميتها، وتدعو الجميع للاطلاع عليها كذلك. وهذا نص ما نشر بهذا الخصوص على الصفحة الرسمية للشركة:
(تُعد التسجيلات الصوتية في مجتمعاتنا، وخاصة في السلطة القضائية لدول عديدة كدليل قاطع. إلا أن تساؤلات كثيرة تُثار عن شرعية هذا النوع من الأدلة بعد إتاحة التلاعب بالتسجيلات الصوتية بسهولة، والذي يمكن أن يكون له عواقب خطيرة، كالدجل والاحتيال وتضليل الدبلوماسيين أو أي مشكلة أخرى تطرأ جراء انتحال شخصية أخرى. نأمل أن يعي الجميع أن هذه التقنية متاحة الآن، وأن نسخ صوت شخص معين بات ممكنًا. لذا نود أن نلفت الانتباه إلى أن التسجيلات الصوتية لن تشكل دليلًا قاطعًا في المستقبل القريب).
باختصار، تريد شركة ليربييرد أن يشاع بين الناس مدى سهولة الانخداع بتسجيل صوتي، لتحد بالفعل من عمليات الاحتيال «نحن نود أن نضمن تمامًا وضع حد لمثل هذه المخاطر عن طريق إطلاق هذه التقنية ونشرها وإتاحتها للجميع.»
إدراك احتمالية التعرض للخداع بالتسجيل الصوتي يختلف تمامًا عن الوعي بمخاطر الاحتيال المحتملة والوقاية منها. على الرغم من مخاطر التقنية وسلبياتها التي سبق ذكرها، إلا أنه لا يمكن إنكار قيمتها، وسنعرف قريبًا ما إذا كانت الفوائد التي تتيحها هذه التقنية -كتطوير نظام افتراضي مساعد ذي صوت واقعي- ستفوق محاولات استغلالها بطرق مشينة أم لا.
يعد التلف الذي يصيب آلاف الخلايا الشعرية الموجودة في الأذن الداخلية أحد أكثر الأسباب شيوعاً لفقدان السمع. وتكشف هذه الخلايا الشعرية عن الموجات الصوتية وتترجمها إلى إشارات عصبية، فنسمع الأصوات. وتعدّ هذه الخلايا أساسية في السمع، إلا أنها عرضة للإصابة بالتلف الناجم عن الضوضاء المفرطة أو الشيخوخة أو بعض الأدوية. وإذا تخربت هذه الخلايا في أذن الإنسان، فإنها لا تتجدّد.
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تعد إصابات الخلايا الشعرية الحسية مسؤولة عن 90 في المئة من حالات فقدان السمع في الولايات المتحدة الأمريكية. وتفيد منظمة الصحة العالمية (WHO) بأن نحو «360 مليون شخص حول العالم يعانون من الإعاقة الناجمة عن فقدان السمع، من بينهم 322 مليون طفل.»
لكن ألا توجد طريقة لإعادة نمو هذه الخلايا الشعرية؟ كانت هذه محور إحدى الدراسات التي أجراها فريق من العلماء من جامعة هارفاردومعهد ماساتشوستس للتقنية (MIT). ويجري العمل على هذا البحث منذ فترة طويلة،ونشر في مجلة سِل ريبورتس.
ففي العام 2012، اكتشف العالم الرائد ألبرت إدج وجود الخلايا الجذعية في الأذن والتي تسمى بالخلايا Lgr5+. وهي توجد أيضاً في بطانة الأمعاء عند الإنسان، وتتجدّد بنشاط كل ثمانية أيام. ووجد فريق إدج وسيلة لجعل هذه الخلايا الجذعية تتطور إلى خلايا شعرية بدلاً من الخلايا المعوية. واستغرقت العملية وقتاً كبيراً، لكنها أسفرت عن 200 خلية شعرية فقط. إلا أن الفريق تمكّن في الوقت الحالي من استزراع 11500 خلية شعرية من خلايا Lgr5 + عند الفئران، والتي تعدّ من بين الثدييات القليلة التي تتجدد خلاياها فور ولادتها.
وقد حقق الباحثون هذا الناتج الأعلى من خلال إضافة خطوة جديدة للعملية. فبعد أخذ خلايا Lgr5 + من الفئران، حرضوها على الانقسام في مستنبت خاص، مما أدى إلى زيادة عدد خلايا Lgr5 + بألفي مرة. نقلت هذه الخلايا الجذعية إلى مستنبت مختلف، وعندها تمت إضافة مواد كيميائية خاصة تحوّل خلايا Lgr5 + إلى خلايا شعرية.
تقدّم كبير
يوجد نحو 16000 خلية شعرية في قوقعة الأذن – وهي عضو السمع الفعلي وتوجد في عمق قناة الأذن عند الإنسان. وتنقسم هذه الخلايا إلى خلايا خارجية وخلايا داخلية، ولكل منها دور خاص في التعامل مع الأصوات.
وعلى الرغم من أن هذه الخلايا الشعرية المستزرعة في المختبر تملك العديد من الخصائص المشابهة للخلايا الشعرية الخارجية والداخلية، إلا أن إدج يعترف بأنها قد لا تؤدي وظيفتها بشكل كامل. واختبر فريقه هذا الأسلوب على عينة من أنسجة الأذن السليمة المأخوذة من مريض مصاب بورم في الدماغ ويبلغ من العمر 40 عاماً، والذي كان قد خضع لعملية استئصال تيه الأذن. فتمايزت الخلايا الجذعية البشرية البالغة والمعزولة إلى خلايا شعرية، لكنها لم تكن بقوة خلايا الفأر.
ومع ذلك، يقول أستاذ علم الأعصاب وخبير تجدّد الخلايا الشعرية جيف كوروين من كلية الطب بجامعة فيرجينيا فيحديثه إلى موقع لايف ساينس بأن هذا البحث: «دراسة رائعة للغاية قام بها فريق رائع من العلماء.» كما وصفها كوروين - والذي لم يشارك في الدراسة - بأنها «تقدم كبير» في مجال تجدّد الخلايا السمعية الحسية، إذ أضاف: «يمكنك أن تلاحظ في الدراسة بأن الفريق يصقل هذه التقنية مع استمرار استخدامهم لها.»
وفي حين أن الفريق يعمل على تحسين هذه الطريقة، قال إدج بأن هذه الخلايا الشعرية المستزرعة في المختبر قد يكون لها تطبيق فوري، وهو إنشاء مجموعات كبيرة من الخلايا واستخدامها لاختبار الأدوية وتحديد المركبات التي يمكنها علاج الخلايا الشعرية التالفة أو تحفيز التجدّد.
المصادر: Livescience, Cell Reports, WHO ـ مرصد المستقبل ـ مؤسسة دبي للمستقبل
1. الحفاظ على اللغة العربية ونشرها وتسهيل تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها (صوتيا).
2. جمع مؤلفات علم الأصوات وبحوثه في كل فروعه (القديمة والحديثة).في مكان واحد منشورة مسبقا أو غير منشورة. 3. نشر المؤلفات والبحوث والعمل على توفير غير المصور منها إلكترونيا ليستفيد الباحثون (عمل طوعي من الجميع). 4. تداول المعلومات في مجال اللسانيات وعلم الأصوات وعمل حوارات بناءة ذات مردود علمي، سواء في الموقع (المدونة) أو مجموعة الفيس بوك. 5. العمل كمنتدى يجمع دارسي علم الاصوات واللسانيات العامة في مكتبة واحدة. 6. تذليل الصعاب أمام الباحثين وتوفير المعلومة والمرجع والإجابة عن استفسارات تعوق مسيرتهم البحثية (وهذا بإسهام جميع الأعضاء لا الإدارة)