عدد مخارج أصوات العربية
عني علماء العربية بمخارج الأصوات وتابعهم في ذلك علماء التجويد ، وكان لعلماء العربية دور فاعل في هذا المجال ـ أعني دراسة المخارج ـ سبقوا بطبيعة الحال علماء التجويد في تحديد المخارج وبيان صفاتها ، ومن أقدم ما وصل إلينا من ذلك التراث هو معجم العين للفراهيدي (الخليل بن احمد 170 هـ، الذي يعتبر المؤسس والمنظر لهذا العلم ، وتابعه على ذلك تلميذه سيبويه (أبي بشر عمرو بن عثمان بن قمبر 180 هـ )صاحب الكتاب ، الذي كان له الفضل الأكبر في تطوير أبواب هذا العلم وتوسيعها ويعتبر أول شخص وصف صفات الأصوات بصورة علمية دقيقة 
قال الداني ( 444 هـ عن ترتيب سيبويه للأصوات :- ( هو الأصح والمعول عليه ) ([1]) ، وقال الرضي (رضي الدين محمد بن الحسن الاسترباذي النحوي 686 هـ ) : (وأحسن الأقوال ما ذكره سيبويه وعليه العلماء بعده ) ([2]) ، كما نال ذلك الترتيب إعجاب المستشرقين ، قال أرتور شاده انه بلغ في تعيين مواضع الحروف ومخارجها من الصحة والدقة ما يعسر علينا الزيادة الإصلاح ، وان كانت عباراته تحتاج في بعض الأمكنة إلى تفسير ) ([3]) ، وقال جان كانتينو :- ( ونظرية مخارج الحروف عند النحاة العرب نظرية احكموا ضبطها بعناية فهم يقسمون مخارج الحروف إلى 16 ـ ستة عشر ـ مخرجاً ) ([4]) . 
عدد المخارج عند القدماء : 
اولى القدمى رعاية خاصة لدراسة مخارج الأصوات وصفاتها وكان لعدد منهم آراء خاصة باعداد تلك المخارج ، وكانت لهم ايضا طرائق متباينة يعينون من خلالها عدد هذه المخارج ، وقد تباينت هذه الآراء مما أدى إلى اختلافهم في مخارج الأصوات العربية ، وهذا د مخرجاً ، ورأى بعض منهم أنها خمسة عشر مخرجاً ، وجعلها آخرون سبعة عشر مخرجاً ([5]) . 
اذ جعل الخليل مخارج أصوات العربية احد عشر مخرجاً([6]) ، وخالفه سيبويه في ذلك فقد جعلها ستة عشر مخرجاً ([7]) ، وقد تبعه في هذاأكثر علماء العربية ([8]) ، وثلة من علماء التجويد ([9]) . 
وزعم أبي حيان الأندلسي (محمد بن يوسف بن علي 745 هـ إنأول من قال إن مخارج الأصوات ستة عشر هو الخليل بن احمد ( 170 هـ وقد سبق سيبويه في ذلك ([10]) ، وقد نقل السيوطي (جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر 911هـ) هذه العبارة بقوله :مخارج الحروف ستة عشر مخرجاً عند الخليل وسيبويه والأكثر ) ([11]) . 
ونسب إلى قطرب (محمد بن المستنير أبو علي البصري 206 هـ ، والفرَّاء (ابي زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله الاسلمي الكوفي 207 هـ ، والجرمي (صالح بن اسحاق ابو عمر البصري 225 هـ ، وابن كيسان (محمد بن احمد ابو الحسن النحوي 299 هـ ، وابن دريد (محمد بن الحسن ابو بكر الازدي 321 هـ ، أنهم جعلوا مخارج الأصواتأربعة عشر مخرجاً ، حيث جعلوا مخرج اللام والنون والراء من مخرج واحد وهو طرف اللسان ، وجعلهن سيبويه من ثلاثة مخارج ([12]) . والحقيقة إن الفراء فرق بين مخرج اللام والنون ، وذلك بقوله :- ( والعرب تدغم اللام عند النون إذا سكنت اللام وتحركت النون ؛ وذلك أنها قريبة المخرج منها ) ([13]) . ولم يقل ابن كيسان إن عدد المخارج أربعة عشر مخرجاً ؛ لأنه فرق بين مخرج النون ، واللام ، والراء في نص أورده مكي (أبو محمد مكي بن أبي طالب بن حموش القيسي 437هـ)في الرعاية، إذ قال: (النون أدخل في اللسان من الراء ، وفي الراء تكرير ليس في النون ، وارتعاد طرف اللسان بالراء ، لتكريرها مخالف لمخرج النون فهما مخرجان متقاربان ، ـ وقال ـ واللام مائلة إلى حافة اللسان عن موضع النون ، تنصرف عن الضاحك والناب ، والرباعية حتى تخالط الثنايا فهذا مخرج ثالث)([14]) . 
أما قطرب والجرمي فلم أجد المصادر الأصلية التي أوردت آراءهم ([15]) ، ولعل الأيام القادمة كفيلة بكشف تلك الآراء ، ولا أعتقد أن ما ورد عنهما دقيقاً على ما وردنا من خلط في آراء الفراء وابن كيسان 
وينسب إلى ابن دريد (321هـ أيضا جعله المخارج أربعة عشر مخرجا ([16]) ، غير إن نظرة واحدة سريعة في كتاب جمهرة اللغة تثبت أن ابن دريد بريء من هذا القول ، فقد سار على نهج سيبويه في عدد المخارج وعدها ستة عشر مخرجاً ، إذ قال : ( ذكر قوم من النحويين إن هذه التسعة والعشرون حرفاً لها ستة عشر مجرى ) ([17]) ، والحقيقة إن الذي عد مخارج الحروف أربعة عشر مخرجا هو ابن المؤدب (من علماء القرن الرابع الهجري)، إذ قال :- ( والحروف العربية أربعة عشر مخرجاً ) ([18]) . 
أما من ذهب إلى إن عدد المخارج خمسة عشر مخرجاً ، فهو ابن الطحان (أبي الاصبغ عبد العزيز بن علي بن محمد السماتي 561 هـ حيث انه أهملمخرج النون المخفاة والجوف ، إذا قال خمسة عشر مخرجاً في ثلاث مواطن ... ) ([19]) . 
عدد المخارج عند علماء التجويد :
رأى علماء التجويد خاصة إن مخارج الأصوات سبعة عشر مخرجاً ، ومن بينهم محمد بن الجزري ت 833 هـ حيث أشار إلى ذلك قائلاً : ( أما مخارج الحروف فقد اختلفوا في عددها فالصحيح المختار عندنا وعند من تقدمنا من المحققين كالخليل بن احمد ، ومكي بن ابي طالب ، و الهذلي (أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة بن البسكري 465هـ)، وأبي الحسن شريح(شريح بن محمد الرعيني الاشبيلي الأندلسي 539هـ) ، وغيرهم سبعة عشر مخرجاً ، وهذا الذي يظهر من حيث الاختيار ، وهو الذي أثبته أبو علي بن سينا في مؤلف أفرده في مخارج الحروف وصفاتها ) ([20]) . 
وأورد ابن الجزري (رحمه الله  تعالى) آراء مختلفة لعلماء العربية في مخارج الأصوات ولو ناقشنا هذه الآراء لوجدنا فيها بعض المداخلات فما نسب للخليل لا ينطبق على ما جاء في معجم العين ، قال الخليل (فأقصى الحروف كلها العين ثم الحاء ولولا بَحَّة في الحاء لأَشْبَهَت العْيَن لقُرْب مَخْرَجها من العَيْن، ثم الهاء ولولا هَتَّة في الهاءِ، وقال مَّرة " ههّة " لأَشْبَهَت الحاء لُقْرب مَخْرَج الهاء من الحاء، فهذه ثلاثة أحرف في حَيِّز واحد بعضُها أرفع من بعض ثم الخاءُ والغَيْن في حيِّز واحد كلَّهُنَّ حلقية، ثم القاف والكاف لهَويتان، والكاف أرفع ثم الجيم والشين والضاد في حيِّز واحد، ثم الصّاد والسِّين والزَّاء في حيِّز واحد، ثم الطاء والدّال والتّاء في حيزِّ واحد، ثم الظاء والذال والثاء في حيِّز واحد، ثم الراء واللام والنون في حيّز واحد ثم الفاءُ والباءُ والميمُ في حيِّز واحد ، ثم الألفُ والواو والياءُ في حيِّزٍ واحد والهمزة في الهواء لم يكن لها حيِّز تُنْسَب إليه... ) ([21]) . 
ويبدو لي إن ابن الجزري ( رحمه الله تعالى) لم يوفق في نسب هذا الرأي للخليل ، لان ماورد عن الخليل في كتابه العين يؤكد بأنه جعلها أحد عشر مخرجاً 
أما ما نسبه إلى مكي من انه قد جعل مخارج الأصوات سبعة عشر مخرجاً ، فهو يتناقض مع ما جاء في كلام مكي نفسه ، إذ قال : ( فيجب أن تعلم إن الحروف التي تألف منها الكلام ستة عشر مخرجاً)([22]). 
ولم أجد نصا لابن سينا يشير إلى إن مخارج الأصوات سبعة عشر مخرجاً ([23]) . أما فيما يتعلق بأبي القاسم الهذلي والحسن بن شريح فلا دليل لنا على صحة ما ذكره ابن الجزري ([24]) ، واحسب ان ابن الجزري (رحمه الله تعالى) بريء من هذه الآراء والسبب في ذلك يعود إلى عمل النساخ ، إذ كيف كيف تلتبس عليه مثل هذه الأمور الواضحة الجلية ! وهو إمام الحذاق وسيد المحققين .
وزعم احمد بن محمد بن الجزري ( 829 هـ إن مخارج الأصوات عند المبرد أربعة عشر مخرجاً، إذ قال وقال المبرد وأتباعهأربعة عشر فعد للنون ، وللام ، والراء مخرجاً...)([25]) ؛ والحقيقة لم يجعل المبرد المخارج أربعة عشر مخرجاً ، وإنما جعلها ستة عشر مخرجاً([26]) . 
وذكر المرعشي (محمد بن أبي بكر الملقب بساجقلي زاده 1150هـ إن المختار عند جمهور القراء انها سبعة عشر مخرجاً ، بعضها مخرج كلي منقسم إلى مخرجين جزئيين او أزيد ، وبعضها جزئي غير منقسم ([27]) ، إلا أنه رجح في مكان آخر من أنها ستة عشر مخرجاً ، وذلك من خلال تحديده لمخارج اللام والنون والراء ، حيث قال : ( لا خلاف في إن لكل منها مخرجاً واحداً جزئياً ، وإنما الخلاف في عسر التميز وعدم عسره ، فمن جعلها من مخرج واحد كلي يقول إن لكل منها مخرجاً جزئياً يعسر تمييزه ، ومن جعلها من ثلاثة مخارج يقول لا عسرفي التمييز بينها، ثم أقول :من جعل هذه الثلاثة من مخرج كلي فإنما يجعلها كذلك باعتبار عرض اللثة ، فان عرضها قليل ، ومخارج هذه الحروف في عرضها متقاربة ، لا باعتبار عرضها وطولها معاً ؛ لان مخرج اللام أوسع منمخرجيهما باعتبار طول اللثة ، ثم أقولفالأقربأن يجعل اللام وحده من مخرج ويجعلان من مخرج آخر كلي ) ([28]) ، وإذا أخذنا هذا التقسيم بنظر الاعتبار نجد ان مخارج الأصوات عند محمد المرعشي ستة عشر مخرجاً 
وقد فصل هذا التداخل الدكتور سالم قدوري الحمد عند تحقيقه لكتاب جهد المقل ) ([29]) . 
عدد المخارج عند المحدثين :
وعدد المخارج عند المحدثين مختلف ، كما هو الحال لدى القدماء ، وسبب هذا الاختلاف نشئ بتطور الدرس الصوتي الحديث ، وقد أمد التقدم الصناعي في بلدان الغرب الباحثين بوسائل والآت جديدة ساعدتهم كثيراً في دراساتهم 
فمنهم من جعلها تسعة ([30]) ، ومنهم من عدها عشرة ([31])، ومنهم من قال إنها أحد عشر ([32]) ، ومنهم من قال إنها اثنا عشر مخرجا ([33]) . 
فمن رأى إن مخارج الأصوات عشرة رتبها على هذا الترتيب ([34]) :- 
1- الشفة ، ويسمى الصوت شفوياً وأصواته هي ، ب م و 
2- الشفة مع الأسنان ، ويسمى الصوت شفوياً اسنانياً ، وأصواته هي ف 
3- الأسنان ، ويسمى الصوت اسنانياً ، وأصواته هي ث ذ ظ 
4- الأسنان مع اللثة ، ويسمى الصوت اسنانياً لثوياً ، وأصواته هي د ض ت ظ ، س ص ز 
5- اللثة ، ويسمى الصوت لثوياً ، وأصوات هي ل رن 
6- الغار ، ويسمى الصوت غارياً ، وأصواته هي ش ج ي 
7- الطبق ، ويسمى الصوت طبقياً ، وأصواته هي ك غ خ 
8- اللهاة ، ويسمى الصوت لهوياً ، وأصواته هي ق 
9- الحلق ، ويسمى الصوت حلقياً ، وأصواته هي ع ح 
10- الحنجرة ، ويسمى الصوت حنجرياً ، وأصواته هي ء هـ 

وعد المستشرق جان كانيتنو مخارج الأصوات تسعة مخارج هي 
مخرج الحروف الشفوية ، والحروف الشفوية الأسنانية ، والحروف التي بين الأسنان ، والحروف الأسنانية ، والحروف الأدنى حنكية ، والحروف الأقصى حنكية ، والحروف اللهوية ، والحروف الأدنى حلقية ، والحروف الأقصى حلقية ([35]) . 
وعد الدكتور سعد مصلوح مخارج أصوات العربية تسعة ، وهي تتفق مع المذهب الذي عرضناه ، إلا انه جعل مخرج ل ن ر من مخرج ت د ط ض س ص ز ، فنقصت المخارج عنده واحداً ، وهناك اختلاف يسير في طريقته في وصف المخارج ، وفي المصطلحات التي يستخدمها ([36]) . 
وعد الدكتور محمود السعران مخارج الأصوات أحد عشر مخرجاً هي 
الشفتان ، والشفة السفلى والأسنان العليا ، والأسنان ، وما بين الأسنان ، واللثة ، واللثة ومقدم الحنك الأعلى ، مقدم الحنك الأعلى ووسطه ، وأقصى الحنك الأعلى ، واللهاة ، والحلق ، والحنجرة ([37]) . 
وأشار الدكتور احمد مختار عمر إلى إن عدد المخارج عشرة مخارج رئيسة ، ولكنه عدها أحد عشر مخرجاً وذلك عندما وزع الأصوات مخرجياً ؛ لأنه قسم مخرج الغار على قسمين الأول الغار مع مقدم اللسان وينتج من هذا المخرج خمسة أصوات هي :صوتا العلة الكسرة ، وياء المد ، ونصف العلة الياء ، والشين ، والجيم ، ثم الغار والطبق اللين مع وسط اللسان ويتم إنتاج الفتحة والألف فيه ([38]) . 
وجاء الدكتور غانم قدوري الحمد بترتيب مميز لمخارج الأصوات جمع فيه آراء السابقين من علماء العربية والتجويد وآراء المحدثين في علم الأصوات ، وهي :- بين الشفتين ، شفوي ، ب م و ، أسناني شفوي ، ف ، أسناني ، ذ ث ظ ، أسناني لثوي ، س ص ر ، لثوي أمامي ، د ت ط ض ، لثوي خلفي ، ل ر ن ، غاري ، ج ش ي ، طبقي ، ك ، لهوي ، ق ، أدنى الحلق ، غ خ ، حلقي ، ع ح ، حنجري ، ء هـ ([39]) . 
ولعل تخصصه بعلم الأصوات وإلمامه بعلم التجويد والقراءات هو السر وراء هذا الترتيب المميز الذي أجدهأرجح من بقية الآراء لما فيه من رؤية علمية وسوف أوضح ذلك بالتفصيل في الحديث عن مخارج الأصوات . 
وبالرغم من التطور الكبير في مجال دراسة الأصوات ، وظهور الأجهزة الحديثة فان ذلكلم يحد من اختلاف المحدثين في عدد مخارج الأصوات ؟ 
وذلك لأن تحديد هذه المخارج يرتبط بوجهة نظر ذاتية فمنهم من يجعل عدد من الأصوات تابعة لمخرج واحد ، ومنهم من يصنفها لعدة مخارج ، تماماً كما فعل العلماء العرب القدماء ([40]) . 



بحث مقتبس من كتابي ((دراسة اصوات العربية وصفاتها عند القدماء والمحدثين)) تاليف : (احمد جاسم محمد)


([1]) التحديد ص 102 . 

([2]) شرح الشافية : 3 / 254 . 

([3]) علم الأصوات عند سيبويه وعندنا ص 39 . 

([4]) دروس في علم أصوات العربية ص 31 . 

([5]) ظ الدرس الصوتي عند احمد بن محمد الجزري ت 829 هـ ، رسالة ماجستير كلية التربية جامعة بغداد ، 1424 هـ / 2003 م ، ص 47 .

([6]العين ، 1 / 4 .

([7]) ظ الكتاب ، 2 / 405 . 

([8]) ظ المفصل في علم العربية ، 2 / 289 ؛ الأصول في النحو ، 3 / 400 ؛ الجمل في النحو ، 409 . 

([9]) ظ الرعاية ، ص 118 ؛ التحديد ، ص 104 . 

([10]) ظ تذكرة النحاة ، ص 29 ، 31 . 

([11]) همع الهوامع ، 6 / 291 . 

([12]) ظ التحديد ، ص 106 ؛ النشر ، 1 / 198 ـ 199 . 

([13]) معاني القران للفراء ، 2 / 196 . 

([14]) الرعاية ، ص 217 .

([15]) ظ الدراسات الصوتية عند علماء التجويد ، ص 177 . 

([16]) ظ النشر ، 1 / 199 . 

([17]) جمهرة اللغة ، 1 / 8 . 

([18]) دقائق التصريف ، ص 547 . 

([19]) مخارج الحروف وصفاتها ، ص 79 . 

([20]) النشر ، 1 / 198 .

([21]) العين ، 1 / 4 . 

([22]) الرعاية ، ص 118 . 

([23]) ظ أسباب حدوث الحروف ، ص 72 ـ 85 . 

([24]) ظ الدراسات الصوتية عند علماء التجويد ، ص 179 . 

([25]) الحواشي المفهمة في شرح المقدمة ، ص ـ 9 . 

([26]) ظ المقتضب ، 1 / 192 .

([27]) ظ جهد المقل ، ص 121 . 

([28]) المصدر نفسه ، ص 132 ـ 133 . 

([29])ظ:المصدر نفسه ، ص 132 ـ 133 . 

([30]) ظ دروس في علم أصوات العربية ، ص 22 ؛ دراسة السمع والكلام ، سعد مصلوح ، ص 200 ـ 201 . 

([31]) ظ مناهج البحث في اللغة ، ص 110 ـ 111 ؛ دراسة الصوت اللغوي ، ص315 ـ 319 . 

([32]) ظ علم اللغة للسعران ، ص 181 ـ 182 ؛ علم اللغة العام ـ الأصوات ـ ، ص 183 ـ 184 ؛ المختصر في أصوات اللغة العربية ، ص 53 ـ 54 . 

([33]) ظ أصوات اللغة ، أيوب ، ص 199 ـ 217 ؛ المدخل إلى علم أصوات العربية ، ص 95 . 

([34]) ظ مناهج البحث في اللغة ، ص 84 ـ 85 ؛ المدخل إلى علم اللغة ، رمضان عبد التواب ، ص 30 ـ 31 . 

([35]) ظ دروس في علم أصوات العربية ، ص 22 ـ 23 . 

([36]) ظ دراسة السمع والكلام ، ص 200 ـ 201 .

([37]) ظ علم اللغة ، ص 182 . 

([38]) ظ دراسة الصوت اللغوي ، ص 317 ـ 318 . 

([39]) ظ المدخل إلى علم أصوات العربية ، ص 95 . 

([40]) ظ الدراسات الصوتية عند علماء التجويد ، ص 191 .