google.com, pub-2996494256250322, DIRECT, f08c47fec0942fa0 'async' src='//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js'/> [ مكتبة وملتقى علم الأصوات Phonetics & Acoustics: بحوث ومقالات (الأصوات اللغوية)
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بحوث ومقالات (الأصوات اللغوية). إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بحوث ومقالات (الأصوات اللغوية). إظهار كافة الرسائل

(حصريا) بحث ـ السمات الفونيمية الظاهرة لمجموعة الأصوات الأقصى حنكية في اللغات السامية ـ بلال خاشع عبد الفتاح



(حصريا في مكتبة وملتقى علم الأصوات) 
بحث بعنوان:
السمات الفونيمية الظاهرة لمجموعة الأصوات الأقصى حنكية
في اللغات السامية

بلال خاشع عبد الفتاح

مجلة كلية الآداب جامعة بغداد
العدد 87، 2008
 ص 551- 562




مع الشكر الجزيل للأستاذة أطياف على التصوير الفوتوغرافي للبحث

بحث بعنوان : "النون والميم" في اللغة الأوغاريتية دراسة مقارنة مع اللغة العربية في ضوء اللغات السامية، سميرة الراهب ، مجلة جامعة دمشق – المجلد 26- العدد الثالث+الرابع 2010، ص 175-213


"النون والميم" في اللغة الأوغاريتية
 دراسة مقارنة مع اللغة العربية في ضوء اللغات السامية
سميرة الراهب

 مجلة جامعة دمشق
 المجلد 26 - العدد الثالث+الرابع 2010
 ص 175-213


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
الملخص:

    اللغتان العربية والأوغاريتية تنتميان إلى أصل لغوي واحد، وترتبطان بعلاقات
متشابهة أتت إلى كلتيهما من اللغة السامية الأم.
    فالمواد اللغوية نستقريها استقراءً دقيقاً من النصوص الأوغاريتية لاستخلاص
جميع الظواهر المشتركة وغير المشتركة، ثم نقارنها بمقابلاتها في اللغة العربية في
ضوء اللغات السامية الأخرى كالأكادية، والكنعانية – الفينيقية، والسريانية، والعبرية.
    
    وإن "الميم" صوت لغوي يؤدي في غير العربية من هذه اللغات ما يؤديه "النون"
في العربية في أبواب نحوية كالمثنى، والجمع، وفي التبدلات الصوتية في أبنية الأفعال
والأسماء والأدوات والضمائر؛ لذلك فهذه الدراسة المقارنة بين اللغتين هي مقارنات
صوتية، وصرفية، ومعجمية دلالية، تم فيها تتبع للأصول القدمى للبنى الصوتية
للألفاظ في اللغة العربية، ورصد "للتغيرات الدلالية" وتبيين "القوانين الصوتية" التي
تضبط المواد اللغوية التي تعرضت لها هذه المقارنات اللغوية.

دلالة الأصوات في القرآن (سورة النجم والقمر نموذجا) ـ عيسى متقى زاده ـ كاوه خضرى ـ مجلة آفاق الحضارة الإسلامية ـ إيران

دلالة الأصوات في القرآن (سورة النجم والقمر نموذجا) 
 عيسى متقى زاده ـ كاوه خضرى ـ

مجلة آفاق الحضارة الإسلامية 
مجلة علمية محكمة نصف سنوية، تصدر عن أكاديمية العلوم الانسانية و الدراسات الثّقافية، وزارة التعليم العالي ـ طهران ـ إيران

السنة 15 ـ العدد 2 ـ الخريف والشتاء 1434 هــ 

April 2013، 

ص 93 ـ 113



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملخص
    لقد تباري العلماء و المفکرون في الکشف عن أوجه الإعجاز القرآني، فمنهم من توجه إلي لغته و أسلوبه و طريقة صياغته، و منهم من توجه إلي ما تلألأ فيه من لمحات المعارف و إشارات العلوم المختلفة التي تم التوصل إليها ألخ. يلتفت هذا البحث إلي وجه من وجوه الإعجاز القرآني و هو الإعجاز الصوتي، فلقد نزل القرآن الکريم نزولا صوتيا، و لم ينزل مدونا في سطور أو مکتوبا في کتاب، کما تم تبليغه أيضا تبليغا صوتيا من لدن جبريل. يعتبر الإعجاز اللغوي أو الصوتي من أجمل مظاهر الإعجاز في القرآن الکريم. تشتمل الأجزاء الأخيرة من القرآن علي أصول العقيدة الإسلامية مثل الإيمان بدعوة الرسول (ص) و اليوم الآخر. تمثل الأصوات اللغوية في الأبنية القرآنية معادلا موضوعيا للمعاني المطروحة فيها، يراعي تفاوت الحالات الإنسانية، و يناسب مستويات المتلقين. هناک اهمية بالغة للخصائص الصوتية و اللفظية لسور تلک الأجزاء لتأدية المعاني التي تکمن في تناسب الأصوات و دلالاتها. فقد ترعرع هذا البحث المستفيض من خلال المنهج الوصفي- التحليلي في خصائص الصوت القرآني في سورتي النجم و القمر و يبين خصائص الأصوات القرآنية و دلالاتها في هاتين السورتين. و النتائج تدل علي تناسب تام بين عدد تواتر الأصوات في هاتين السورتين مع دلالاتها، و إيصال المعني علي نحو بديع و عجيب. و هذا هو ما يسمي بالإعجاز الصوتي في القرآن الکريم.
 

بحث بعنوان : قوانين المقابلات الصوتية في اللغات السامية - أ.د. محمود فهمي حجازي




قوانين المقابلات الصوتية في اللغات السامية 
أ.د. محمود فهمي حجازي 
مجلة مجمع اللغة العربية 1994م


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
   رسالة ماتعة توضح بعض المفاهيم والمصطلحات الصوتية في فقه اللغة المقارن ، كما تبين قوانين المقابلات الصوتية في اللغات السامية ، وقد نشرت في مجلة مجمع اللغة العربية عام 1994.

بحث بعنوان: الأصوات الصعبة في نطقها وإدراكها لمتعلمي العربية من الناطقين بغيرها مفاهيم صوتية وتقنيات تعليمية لتدريس الأصوات الحلقية والمُحَلَّقة ـ د. ابتسام حسين جميل ـ بحث محكم




بحث بعنوان: الأصوات الصعبة في نطقها وإدراكها لمتعلمي العربية من الناطقين بغيرها
مفاهيم صوتية وتقنيات تعليمية لتدريس الأصوات الحلقية والمُحَلَّقة

د. ابتسام حسين جميل

مجلة الجامعة الإسلامية (سلسلة الدراسات الإنسانية) 
غزة ـ فلسطين
المجلد الثامن عشر، العدد الثاني

 ص ٧٥٣ - ص ٧٨٤ يونيو ٢٠١٠

ISSN 1726-6807/



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مستخلص البحث:

   تعالج هذه الدراسة موضوع تعليم الصوامت الحلقية والمحّلقة لمتعلمي العربية الفصيحة باعتبارها لغة ثانية، إذ يواجه هؤلاء مشكلة حقيقية في ضبط نطق هذه الصوامت وتمييزها ذهنيا عن غيرها من صوامت العربية مما يشبهها في خصائصها أو يتقارب معها في مخارجها.

    والصوامت الحلقية في العربية هي كل من العين والحاء، أما الصوامت المحلقة – وهي ما عرفت بالمفخمة – فهي كل من الصاد والضاد والطاء والظاء. ركزت الدراسة جل عنايتها في محورين، أولهما : بيان الحقائق الصوتية التي جعلت هذه المجموعة من الأصوات تتسم بدرجة غير بسيطة من الصعوبة من جانب، وتعقب أسباب استبدالها بصوامت محددة في العربية فوناتيكياً وفونولوجياً
من جانب آخر. أما ثانيهما، فيسلط الضوء على عدد من التقنيات التعليمية العملية التي تعين متعلم اللغة العربية على تجاوز مشكلة ضياع الحدود الفاصلة بين الصوامت على المستويين: العضوي - النطقي، والذهني - الإدراكي.

بحث : التفاوت في الصوائت العربية ـ سعيد شواهنة ـ مجلة أماراباك


بحث : التفاوت في الصوائت العربية 
سعيد شواهنة 

مجلة أماراباك ـ مجلة علمية محكمة 

الأكاديمية الأمريكية العربية للعلوم والتكنولوجيا 
 تكساس ـ الولايات المتحدة الأمريكية

م 4 ـ ع 8 ـ 2013م
ص 111 ـ 122

حجم الملف : صغير أقل من نصف ميجا = 344 ك.ب


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص : 
ينظر صورة الغلاف أعلاه

ظاهرة التخفيف في اللغة العربية دراسة صرفيه ـ صوتيه المؤلف:-د.عبد الله بن محمد بن زين شهاب (عرض كتاب)

ظاهرة التخفيف في اللغة العربية دراسة صرفيه ـ صوتيه  
المؤلف:-د.عبد الله بن محمد بن زين شهاب 
الناشر :- تريم للدراسات والنشر ومركز عبادي للدراسات والنشر  ـ الجمهورية اليمنية
سنة النشر:-2004م
رقم الإيداع بدار الكتب صنعاء 6/2004
عدد صفحات الكتاب :-226صفحه 
مقاس الكتاب :-22,5×16,5



محتويات الكتاب :- 
الكتاب هو أطروحة ماجستير في اللغة العربية وآدابها مجازة من كلية الآداب 
جامعة الكوفة بالعراق
ويحتوي على مقدمه وتمهيد وأربعة فصول وخاتمه
وفي المقدمة تحدث الباحث عن أسباب دراسة الظاهرة التخفيف وحددها في :-
وقد دعاني إلى دراسة هذه الظاهرة ما يأتي:-
1. أن ظاهرة التخفيف ظاهرةٌ صوتيةٌ بارزة، لا يكاد يخلو من ذكرها كتاب لغوي.
2. أنني اطلعت على ظواهرَ لغوية ونحوية كانت تَرِدُ متفرقةً في كتب اللغويين، فقام باحثون بجمع ما تفرق لتنماز كلُّ ظاهرةٍ من غيرها، فكانت ظاهرة الإهمال في النحو العربي، وظاهرة الشبه، وظاهرة النيابة، وظاهرة الحذف وغيرها، فأحببت أن أفعلَ كفعل هؤلاء الباحثين، فأدرسَ ظاهرةً لم تُعْنَ بها دراسة في حد علمي هي ظاهرة التخفيف.
3. أن دراسة هذه الظاهرة تُسلِّط الضوء على جانب من جوانب التفكير الصوتي ولاسيما أنها الوجه المقابل للتثقيل، فكان الخليل أول من أدرك بعضاً من مسائلها، ثم جاء من بعده سيبويه وعمَّقَ هذا الإدراك، فتصور أصولاً مفترضة لطائفة من الألفاظ عالجها عدة معالجات على وفق ما تقتضيه تلك اللفظة، فمنها ما يخص الإعلال والإبدال، ومنها ما يخص الهمزة، ومنها ما يخص الإدغام. ولكن يمكن القول:- أن الإعلال والإبدال استحوذا على مسائل هذه الظاهرة أكثر من غيرها.
4. أن ظاهرة التخفيف ظاهرة لغوية عامة، لذا يمكن دراستها في المستويات اللغوية جميعها، ولكنّ طبيعة البحث المحدودة بزمن وحجم معينين اقتضت دراسة الظاهرة في مستواها الصرفي ( الصوتي)، أي أن اللفظةَ المفردةَ تُدرس دراسة صرفية مع الأخذ بنظر الاهتمام التغيرات الحاصلة في بنيتها، ثم توجيه هذه التغيرات توجيهاً صوتياً. ولا أعني بالدراسة (الصرفية الصوتية) فَصْلَ المستوى الصرفي عن المستوى الصوتي، إذ لو كان الأمر كذلك لاقتضى أن يكون العنوان ( دراسة صوتية وصرفية) ولكنَّ الدراسة لم تفصل بين المستويين، بل مزجتهما معاً كالشيء الواحد.
وقد اقتضت منهجية البحث قِسْمَتَهُ على أربعة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد، وتتلوها خاتمة.
المقدمة  
ضمنتها الحديث في أهمية البحث، ودواعي اختيار الموضوع، وأجزاء البحث، ومنهجه، ومصادره.
التمهيد  
تناولت فيه التعريف بالتخفيف الصوتي لغةً واصطلاحاً، و إنجرار التعريف اللغوي على فروع الدراسات اللغوية قديمها وحديثها، ثم تناولت فيه علاقة التخفيف بالقوة والضعف، وأثر القوانين الصوتية في إجراء التخفيف، ثم تناولت بعد ذلك الأثر الذي يحدثه التخفيف في تغيير البنية المقطعية للكلمة متناولاً في أثناء ذلك الإمكانات المقطعية المتاحة في العربية، ثم خرجتُ بعد ذلك بمفهوم للتخفيف الصوتي موافقاً طبيعة الدراسة التي خضتُ غمارها.
الفصل الأول :- تخفيف الهمزة
هيَأتُ دراستهُ بمدخلٍ عرَّفت فيه بالهمزة عند القدماء والمحدثين فتتبعتُ آراء علمائنا القدماء وقابلتها بآراء المحدثين.
وقد استوجبتْ طبيعةُ الدراسة في هذا الفصل قِسْمَته على ثلاثةِ مباحث:- خُصَّ المبحث الأول بدراسة حذف الهمزة متناولاً وجهة النظر القديمة ووجهة النظر الحديثة وقد عالجتُ كلتا النظرتين على وفق ما تقتضيه طبيعة الآراء ؛ قديمها وحديثها، وقد اقتضت مني طبيعة الدراسة الفصل بين توجيه القدامى وتوجيه المحدثين لبُعد الشقة بين التوجيهين. ونهجتُ على المنوال نفسه في بقية مباحث الفصل، إذ تناولتُ في المبحث الثاني :- قلب الهمزة مشيراً إلى أن مصطلح القلب في هذا المجال موافقٌ له أكثر من موافقته لمصطلح الإبدال، لذا اخترت القلبَ مصطلحاً لهذا المبحث، موضحاً سبب اختياري هذا. واختص آخر مباحث هذا الفصل بدراسة همزة ( بين بين)، وتحدثت عن طبيعتها، مهتماً بالاعتبارات الصوتية المحضة التي توضح النطق الصحيح لهمزة (بين بين). واعتنيت في كل مباحث هذا الفصل بدراسة طرائق تخفيف الهمزة وأثرها في بنية الكلمة المقطعي.
الفصل الثاني:- التخفيف بالإعلال والإبدال:-
كان هذا الفصل اكبر فصول الرسالة لأنه يمثل عنصرها الرئيس، إذ إنّ كلَّ مسائل التخفيف القياسي وغير القياسي تتركز في هذا الفصل.
وقد مهدت لهذا الفصل بالحديث عن الإعلال بوصفه ظاهرة صوتية صرفية وأثرها في التخفيف بوصفه ظاهرة اعم وأشمل يندرج تحت مسائلها الإعلال. وقسمتُ هذا الفصل على أربعة مباحث:- خصصتُ المبحث الأول بدراسة التخفيف بالإبدال ألإعلالي وقد سميته بالإبدال ألإعلالي تفريقاً بينه وبين الإبدال الصرفي. وقد تتبعتُ في هذا المبحث وجهة النظر القديمة والحديثة من حيث خفة الحركات وثقلها، ومن حيث طبيعة قسم من القواعد الإعلالية وموقف المحدثين منها، مؤيداً حيناً ومعارضاً حيناً آخر. وقد تحدثت عن وجهة الفريقين مخصصاً لكل فريق جانباً من الدراسة، وقد حاولتُ في كل مباحث هذا الفصل أن أربط وجهة نظر القدامى بوجهة نظر المحدثين، ولكن بسبب اختلاف وجهتي النظر اقتضت مني طبيعة الدراسة أن أميز بينهما. أما المبحث الثاني فقد خُصَّ بدراسة التخفيف بالحذف مقسما إياه على قسمين:- التخفيف بالحذف القياسي، والتخفيف بالحذف غير القياسي، وقد تتبعت في كلا القسمين الأثر المباشر الذي تحدثه ظاهرتا المماثلة والمخالفة. أما المبحث الثالث فقد كان مختصاً بدراسة التخفيف بالنقل، وقد درستُ في هذا المبحث فكرة نقل الحركة لغرض التخفيف، لاغياً هذه الفكرة مستعيناً في إلغائي إياها بنصوص منقولة عن القدامى والمحدثين، داعماً ذلك بالكتابة الصوتية. تلا ذلك المبحث الخاص بالإبدال الصرفي وقد تتبعت فيه أنواع الإبدال؛ سواءً أكان لغوياً أم كان صرفياً وأوضحتُ الفرق بين الإبدالين، معللاً ومسوِّغاً دراسة الإبدال الصرفي، وعدم دراسة الإبدال اللغوي، وقد بيّنت في هذا المبحث عوامل القوة والضعف التي تقضي بإجراء الإبدال وعدمه على وفق توافر هذه العوامل، وقد أدرجت الإدغام الشمسي ضمن هذا الإبدال الصرفي الواجب لمطابقته القواعد التي تجري عليها مسائل الإبدال الصرفي.
الفصل الثالث:- التخفيف بطرائق التخلص من التقاء الساكنين:-
اقتضتني طبيعة هذا الفصل قسمته على مبحثين :- المبحث الأول درستُ فيه أحكاماً عامة عن الساكن وطبيعته في العربية والاختلاف بين القدامى والمحدثين فيه.
أما المبحث الثاني:- فقد خصصته بدراسة الطرائق التي يتم بوساطتها التخلص من الساكنين. وهي الحذف والتحريك والإبدال. وللأمانة العلمية أفدتُ كثيراً من بحثٍ لمَّا ينشر بعدُ للدكتور عبد الله صالح بابعير يحمل عنوانه (التقاء الساكنين في العربية، دراسة وصفية وتحليلية).
وقد أشرت سلفاً إلى أن طبيعة الدراسة في هذا الفصل اقتضت مني قسمته على مبحثين لعدم البون الكبير في وجهات النظر القديمة والحديثة.
الفصل الرابع:- التخفيف بالإدغام:-
وقد قسمته على مبحثين على وفق ما تقتضيه طبيعة الفصل من عدم اختلاف كبير بين القدامى والمحدثين في حيثيات الإدغام وجزئياته. أما المبحثان، فالأول منهما درست فيه أحكاماً عامة عن الإدغام في العربية، موضحاً العلاقة بين الإبدال والمماثلة من جهة والإدغام من جهةٍ أخرى. والمبحث الثاني:- خصصته بدراسة التخفيف بأنماط الإدغام بالمتماثلين والمتجانسين والمتقاربين وبالإدغام الكبير والصغير.
وقد أوضحت في هذا الفصل عدداً من القضايا الصوتية التي لها صلة مباشرة بظاهرة التخفيف، وما يقوم به الإدغام من أثر بارز في التخلص من الثقل الذي تعاني منه الألفاظ التي تنطبق عليها قواعد الإدغام.
الخاتمة
ذكرتُ فيها أهم المحاور والأفكار والنتائج التي انتهى إليها البحث.
* عن مركز تربم للدراسات والنشر ـ الجمهورية اليمنية 

تحليل الكلام وتركيبه - أميمة الحكواتي الدكاك

تحليل الكلام وتركيبه
أميمة الحكواتي الدكاك


يهدف التواصل بين البشر إلى تبادل الأفكار، الذي يمكن أن يكون بالكلام أو بالكتابة أو بالإشارة. وبازدياد تطور علوم الإلكترونيات والحاسوب تقوم الحواسيب بدور أساسي في عملية تخزين المعلومات ومعالجتها. وتزداد الحاجة إلى تطوير تقانات لتبادل المعلومات بين البشر والحواسيب. وبما أن الكلام هو الطريقة الأكثر استعمالاً للتواصل بين البشر، فمن الطبيعي استعماله أيضاً للتواصل بين الإنسان والآلة (الحاسوب).
تسمح واجهات التخاطب الصوتية بين الإنسان والآلة، بالتواصل مع الحواسيب والحصول على معلومات من دون أن يكون المستخدمون معلوماتيين. وتتطلب هذه الواجهات تقنيات إنتاج الكلام من الحواسيب (تركيب الكلام)، وتعرف الكلام من قبل الآلة.
إنتاج الكلام البشري وتقانات نمذجته
ينتج الكلام من تحريض صوتي acoustical excitation لحجرة متغيرة مع الزمن هي الجهاز أو السبيل الصوتي vocal tract، الذي يمتد من الحبال الصوتية vocal cords إلى الشفاه مروراً بالتجويف الفموي. وتنتج مختلف الأصوات الكلامية بتغيير نوع التحريض وشكل الجهاز الصوتي. ويمكن تمييز الأصناف التالية من الأصوات:
ـ الصوائت voiced: تنشأ من تحريض السبيل الصوتي بموجة هوائية شبه دورية، ناتجة عن اهتزاز الحبال الصوتية، يعدِّل هذا الاهتزاز الدفق الهوائي الآتي من الرئتين بتردد يراوح بين 60 مرة في الثانية للذكور، و400 أو 500 هرتز للأطفال. ومن هذه الأصوات أحرف المد الثلاث الألف والواو والياء، إضافة إلى الحركات الثلاث (الفتحة والضمة والكسرة) في اللغة العربية.
ـ الأنفيات nasal: مثل الصوتين /م/ و/ن/ حيث ينحرف جزءٌ من الدفق الهوائي إلى التجويف الأنفي عند فتح الشراع velum بين التجويفين الأنفي والفموي، وهي من الصوائت.
ـ الأصوات الانفجارية plosive: تنتج من تحرر مفاجئ للضغط الهوائي في السبيل الصوتي، بعد انسداد لحظي في إحدى نقاطه. وهي إما صائتة، حين تهتز الحبال قبل تحرر الضغط مثل الأصوات /ب/ و/د/ أو صامتة (غير صائتة) voicelss مثل /ت/ و/ك/، إذا لم تهتز هذه الحبال.
ـ الأصوات الاحتكاكية fricative : تنتج من نشوء دوامة هوائية بفعل تضيّق في إحدى نقاط السبيل الصوتي. فإذا رافق ذلك اهتزاز الحبال الصوتية تحصل أصوات صائتة مثل /ز/ و/ج/. وإلا فتحصل أصوات حروف صامتة مثل /س/ و/ش/.
ـ وتتضمن اللغة العربية أصواتاً مفخمة emphatic مثل /ض/ و/ظ/ و/ص/.
نظام النطق عند الإنسان هو نظام ميكانيكي تحكمه مجموعة عضلات (اللسان، والحنك، والحبال الصوتية وغيرها)، ونتيجة لعطالة هذا النظام وحركته البطيئة نسبياً يمكن عدّه ساكناً في مدة تراوح بين 10 و20 ميلي ثانية، مما يسمح بنمذجته بعدة موسطات في هذه المدة. تسمح هذه النمذجة عملياً من تقليد إنتاج مختلف الأصوات. يمكن تمييز عدة أنواع من مركبات الكلام التي تختلف باختلاف طريقة نمذجة نظام النطق المذكور، ومن بين هذه المركبات هناك: المركبات المفصلية الموجية articulators modulation، ومركبات البواني أو المشكِّلات formant synthesizers والمركبات التي تعتمد تقانة التنبؤ الخطي linear predictive coders.
ـ المركِّبات المفصلية الموجية: وهي تعتمد على محاكاة ميكانيكية للسبيل الصوتي وحركة العضلات المشاركة في عملية إنتاج الكلام. يُقَرَّب شكل السبيل الصوتي بسلسَلَة نحو عشرين مقطعاً أسطوانياً منتظماً، ويمكن الحصول على مساحة كل من هذه المقاطع بالاستعانة بالتصوير الشعاعي، أو حسابها من مواقع المفاصل (العضلات) المعنية وهي اللسان والشفاه والحنك. أو من تحليل الإشارة الكلامية الناتجة باستعمال خوارزميات متطورة. أما التحريض فينمذج باهتزاز ميكانيكي و/أو بضجيج. إلا أن هذه النمذجة لا تعطي كلاماً مركباً جيداً.
ـ مركِّبات البواني: وهي طريقة كهربائية تعتمد على نمذجة السبيل الصوتي بمجموعة مرشحات تمرير حزمة بسيطة من الدرجة الثانية. في الحقيقة، تتميز الاستجابة الترددية للسبيل الصوتي بوجود ترددات تتمركز عندها الطاقة نسمي هذه الترددات بالبواني. توافق ترددات الطنين لمرشحات تمرير الحزمة ترددات هذه البواني. يمكن وضع هذه المرشحات على التوازي؛ أو على التسلسل أو بتشكيلة هجينة. يجري تحريض هذه المرشحات بمنبع شبه دوري (قطار نبضات) له تردد اهتزاز الأوتار الصوتية و/أو منبع ضجيج حين تتطلب الأصوات ذلك. أشهر هذه المركبات klatt synthesizer ومتغيراته. ومع أن هذه الطريقة طبيعية لأنها ترتبط مباشرة بموسطات طبيعية هي ترددات الطنين للجهاز الصوتي إلا أن عمليات تحليل الأصوات لاستنتاج هذه الموسطات شاقة وطويلة وتتطلب الكثير من الوقت والخبرة.
ـ مركِّبات التنبؤ الخطي: وهي أيضاً كهربائية تعتمد نمذجة السبيل الصوتي بمرشح وحيد له عدة أقطاب. يجري حساب ثوابت هذا المرشح باستعمال تقانة التنبؤ الخطي والتي تعتمد على إمكان التنبؤ بقيمة كل عينة من إشارة الكلام كتركيب خطي لعدة عينات سابقة (بدقة مقبولة). تتميز هذه الطريقة بكونها قابلة للأتمتة في مرحلتَي التحليل والتركيب، ويمكن تحسين جودة الكلام المركب بنمذجة إشارة التحريض بعدة نبضات في دور اهتزاز واحد للحبال الصوتية، فتسمى تقانة التنبؤ الخطي المتعدد النبضات multi-pulse linera prediction coders أو MPLPC  أو بإشارة أكثر تعقيداً كما في عملية التنبؤ الخطي المحرض برماز code excited linear predicton أو CELP وغيرها.
تحليل الأصوات وتركيبها إحدى الطرق لتركيب الكلام
ينتج عن عملية الكلام أمواجٌ صوتية يمكن تحويلها إلى إشارة كهربائية باستعمال محول طاقة مناسب (مكرفون). يمكن التعامل مع هذه الإشارة كأي إشارة كهربائية، ومحاكاة تغيراتها الزمنية بغض النظر عن الآلية التي جرى فيها إنتاج الصوت البشري. تعتمد هذه الطرق، في مرحلة التحليل، على أخذ عينات من الإشارة الكلامية وتكمية quantization كل عينة بعدد من البتات يكوّن رمازها. نستعيد، عند التركيب، قيم العينات من الرمازات الموافقة: وكمثال على هذا، تقانة التعديل النبضي المرمز [ر. تعديل الإشا رة] المستَعمَلة في المقاسم الهاتفية الرقمية، وتقانات تعديل دلتا بتشكيلاتها المختلفة. ويمكن الحصول بهذه الطرق على نوعيات جيدة جداً؛ إلا أنه لايمكن إلا إعادة إنتاج الكلام الذي سُجل قبلاً وتحليله ولا يمكن إنتاج أي كلام آخر. لذلك، تستعمَل هذه الطرق في نظم تركيب كلام تنتج كلمات أو جمل محددة معروفة من قبل مثل الساعة الناطقة، مواعيد رحلات الطيران وغيرها. ولا يمكن استعمال هذه التقانات في نظم تركيب الكلام التي عليها إنتاج الكلام من دون أن يجري تسجيله.
نظم تحليل الكلام وتركيبه: تركيب الكلام من نص مكتوب
يُعمد في نظم تحليل الكلام وتركيبه لإنتاج كلام غير محدد، أو غير مسجل من قبل، إلى اختيار مجموعة وحدات صوتية تمكّن من تركيب أي جملة كلامية، وبذلك يجب فقط لتخزين هذه الوحدات أو موسطات مناسبة لإنتاجها. لا يمكن أن تكون هذه الوحدات كلمات، لأن عدد كلمات اللغة هائل ويمكن أن يزداد مع مرور الزمن بإضافة كلمات جديدة لا تكون معروفة من قبل. إن أصغر الوحدات الصوتية هي المقاطع الصوتية أو الصوتيمات phonemes، وهي محدودة العدد في كل لغة، ويراوح عددها من 35 إلى 60 في اللغات الأوروبية والسامية. يمكن التفكير إذاً بتخزين هذه الصوتيمات وإنتاج (تركيب) أي كلمة منها. ولكن استعمال هذه الوحدات وحدها لا يحل مشكلة التمفصل بين صوتيمين، فالنقلة بين صوتيمين أهم بكثير من الصوتيمات نفسها؛ على سبيل المثال، إذا اقتطعنا الصوتيم /ب/ من كلمة والصوتيم /أ/ من كلمة أخرى وجمعناهما معاً فلن نسمع بالضرورة المقطع /با/. وهذا ما قاد إلى اعتماد الثنائيات الصوتية diphones كأصغر وحدات صوتية، إذ تتضمن كل ثنائية النقلة بين الجزء المستقر من الصوتيم الأول والجزء المستقر بين الصوتيم الثاني. عدد هذه الثنائيات للغات السابقة من رتبة 1500 -2000 ثنائية ويمكن تشكيل أي كلمة منها. وهناك مركبات كلامية كثيرة تعتمد هذا المبدأ. توجد أيضاً مركبات تعتمد المقاطع syllables أو أنصاف المقاطع كوحدات صوتية وهي تعطي نتائج أجود ولكن على حساب ازدياد عدد هذه الواحدات، الذي يفوق 30000.
بعد اختيار الوحدات الصوتية، تأتي عملية بناء القاموس الصوتي وتتضمن عدة مراحل: أولاً، إنشاء مدونة corpus لكلمات ليس لها معنى بالضرورة تتضمن كل منها إحدى هذه الوحدات، ثانياً، تسجيل هذه المدونة بصوت شخص أو أكثر، بلفظ صحيح، ثالثاً إدخال الأصوات المسجلة إلى الحاسوب للقيام بعمليات التحليل المناسبة من اقتطاع الوحدات الصوتية من المدونة ثم اعتماد إحدى طرق نمذجة الكلام الآنفة الذكر (البواني، التنبؤ الخطي،...) لاستخراج الموسطات المناسبة للتركيب وتخزينها. ويمكن اختزال عدد الوحدات الصوتية إلى أصغر تشكيلة (الصوتيمات) إذا أمكن استنتاج قواعد تضبط مسارات موسطات التركيب عند الانتقال من صوتيم إلى آخر، ويُعرَف هذا بتقانة التركيب بالقواعد rule based synthesis.
أما تركيب الكلام من نص، فهو يتطلب مرحلة تحليل هذا النص قبل تركيبه، وتتضمن هذه المرحلة تحويل الكتابة إلى رموز قراءة صوتية phonemes، وإضافة معلومات تطريزية prosody بالاستعانة بأدوات الترقيم والتحليل الصرفي والنحوي والدلالي للنص (طريقة النطق: مدة النطق، شدة الكلام، النبرة... وهي تتعلق بكون الجمل إخبارية أو استفهامية أو تعجبية أو أمرية...). ونظراً لتعدد طرق لفظ الكلمات غير المشكلة في اللغة العربية، يتطلب الأمر إضافة مرحلة تشكيل النص لإزالة اللبس، وهذه المرحلة تستفيد من عمليات التحليل الصرفي والنحوي والدلالي أيضاً.
وبعد استنتاج الكتابة الصوتية تُولد الأصوات اللازمة للنطق من القاموس الصوتي الذي يتيح مرة واحدة في حين تجري عملية تحليل النص لكل نص على حدة.
الحالة الراهنة والتوجهات المستقبلية
ثمة مركبات كلام من نصوص للغات عالمية كثيرة، منذ أكثر من عشرين عاماً. وتختلف المولدات للغة الواحدة بجودة الكلام الناتج وطبيعيته. ولأن تطريز الكلام prosody يؤدي إلى جعل الكلام المركب يبدو طبيعياً، مازال العمل جارياً على استنتاج أفضل مولدات تطريز الكلام آلياً.
في مجال اللغة العربية مازالت التجارب متواضعة ومازال المطلوب فعله كثيراً. هناك أعمال رائدة تمت في مجال التحليل الصرفي للغة العربية، أما التحليل النحوي والدلالي فمازال في بداياته. أعلنت شركة صخر للحواسيب عن مركب كلام باللغة العربية ولكن، في مجال الكتابة الصوتية لنصوص مشكّلة باللغة العربية، تمت الاستفادة من نواة نظام خبير TOPH لكتابة قواعد الانتقال من المكتوب إلى المنطوق وهو يعمل على نحو جيد كما تمت الاستفادة من مشروع MBROLA لعرض نموذج أولي لمركب كلام من نصوص عربية مشكلة، الكلام الناتج مفهوم ولكنه آلي إذ لا يتضمن أي تطريز كلام، كما أنه يفتقر إلى بعض الأصوات كالواو والياء الممالتين /O/ و/E/، ويجري العمل حالياً على بناء قاموس صوتي يتضمن هذه الأصوات.
تطبيقات تحليل الكلام وتركيبه
لتركيب الكلام تطبيقات مهمة منها، إعطاء أوامر صوتية في أماكن تصعب فيها قراءة أوامر التحكم من شاشة؛ مثل حجرات قيادة الطائرات. ومن هذه التطبيقات أيضاً آلات القراءة لذوي الحاجات الخاصة مثل قراءة نصوص للمكفوفين أو مساعدة من لديهم إعاقات نطقية، وهنا يمكن أن يكتب المعوق ما يود قوله على لوحة مفاتيح ويقوم الحاسوب بالنطق، أو يمكن أن يتعلم الشخص النطق من مقارنة الكلام الذي ينطقه مثلاً مع الكلام نفسه منطوقاً نطقاً صحيحاً (من مركب كلام) إذ يُستعان برسم بياني لشكل السبيل الصوتي في الحالتين، وتوضيح مواضع النطق غير السليمة، كما توجد تطبيقات أكثر رفاهية مثل قراءة الفاكسات والبريد الإلكتروني عن بعد، وخدمات عبر الهاتف مثل الحجز في الفنادق، والاستفسار عن معلومات مصرفية، وغيرها الكثير.

أميمة الحكواتي الدكاك

علم الأصوات عند سيبويه وعندنا للمستشرق الألماني أرتور شاده ـــ أ.د صبيح التميمي



حصريا : في مكتبة وملتقى علم الاصوات

بحث بعنوان : 
علم الأصوات عند سيبويه للمستشرق الألماني أرتور شاده
محاضرة برؤية استشراقية ومراجعة حديثة 
الباحث : أ. د . صبيح حمود التميمي 

مجلة آداب الرافدين
كلية الآداب بجامعة الموصل
 العراق
العدد 58
سنة 2010م
تاريخ قبول البحث : 13/1/2010


مع الشكر للأخ :   ‏‎Islam Mosaed إسلام مساعد 
لتنزيل البحث 

الأصوات : مخارجها وترتيبها عند الخليل وسيبويه ـ أ. إبراهيم الشمسان ـ بحث (قافلة الزيت)


حصريا على موقعنا :
(مكتبة وملتقى علم الأصوات ) قمنا بنقل البحث من مصدره مع التوثيق لغلاف المجلة وصفحة فهرس المجلة
 نسخة مختلفة عن النسخة المبتورة المصورة على الإنترنت .. 

بحث بعنوان:
الأصوات : مخارجها وترتيبها عند الخليل وسيبويه 
أ. إبراهيم الشمسان

مجلة قافلة الزيت
الصادرة عن : شركة أرامكو
الظهران ـ السعودية
العدد 29 
شعبان / رمضان 1401هـ 
يونيو / يوليو 1981م



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



سطوة آراء سيبويه على الخالفين في الصوتيات العربية ـ أ. د خالد فهمي ـ كلية الآداب/ جامعة المنوفية مصرـ بحث منشور في مجلة جامعة أم القرى



بحث بعنوان : 

سطوة آراء سيبويه على الخالفين في الصوتيات العربية
أ. د / خالد فهمي 
مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها 
السعودية
العدد 12
ربيع الآخر 1425هـ ـ فبراير 2014م


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص البحث:

    تتناول هذه الورقة موضوعا هو: سطوة آراء سيبويه في الصوتيات العربية على
من خلفه من علماء العربية. وهى تهدف إلى قراءة أبعاد هذه السطوة ، وملامحها،
وخصائصها ونطاق امتدادها؛ سعيا نحو فحص عوامل ظهورها.
وهو بحث يهدف إلى استنطاق البعد النفسي الذي حكم علماء العربية الذين
جاءوا بعد سيبويه، وهم يخضعون لآرائه و يستقبلونها عنه.
والورقة تطمح إلى فحص عوامل هذه السطوة، ولاسيما في بعدها الديني الذي
حكم إلى حد بعيد هذا القبول أو الخضوع منهم لقهر آراء سيبويه.
    
      والبحث طموحا إلى هذا يتناول ما يلي:
1 ـ سطوة آراء سيبويه: مقال في شرعية المصطلح. -
2 ـ كثافة الاستشهاد بما هي معيار لقياس سطوة آراء سيبويه. -
3 ـ سطوة آراء سيبويه في الصوتيات العربية: عواملها وخصائصها. -
4 ـ سطوة آراء سيبويه في الصوتيات العربية: أبعادها و حدودها. -
وهذا البحث يضع في خلفيته التحاور حول مايمكن أن يتبقى من سيبويه،
 ومسوغات هذا البقاء إن كان.


دراسة آراء سيبويه الصوتية في ضوء البحث اللغوي الحديث ـ مهين حاجى زاده



بحث بعنوان:
دراسة آراء سيبويه الصوتية في ضوء البحث اللغوي الحديث
                                                         
          مهين حاجى زاده

مجلة : التراث الأدبي
ـ السنة الثانية ـ العددالخامس


__________________________________________
ملخص البحث:
الملخص:

     علم الأصوات علم جديد قديم؛ جديد لأنه واحد من فروع علم اللسانيات الذي
لايعدو تأسيسه مطلع هذا القرن، على يد اللغوي السويسري فردينان دوسوسور،
وقديم لأنه واحد من العلوم التي تقوم عيها كل لغة. ولمّا كان الأمر كذلك، فقد عني
أصحاب كل لغة بأصواتها منذ أقدم العصور، والعلماء المسلمون أيضا تنبهوا قديما إلى
قيمة الصوتيات الكبيرة في الدرس اللغوي، وبينهم علماء لغويون أفذاذ، لايقلون أهمية
عما يعرف الغرب، وغيره اليوم من علماء، أمثال سوسير، وتشومسكي، وياكوبسون،
بل قديفوقون هؤلاء في ميادين مختلفة، من البحث اللغوي العلمي، وفي طليعتهم
سيبويه الذي يعد الرائد الحقيقي في الدراسات الصوتية العربية، وأعماله في هذا
المجال هي الأساس لكل الأعمال الصوتية من بعده.

    يحاول هذا المقال إلقاء شيء من الضوء، على تفكير سيبويه الصوتي، وعلى منهجه في دراسة أصوات اللغة العربية، وطريق تحليلها، وإبراز الجوانب المشرقة في دراساته،
بالنظر إلى أهم النقاط التي ترسم إطار هذا التفكير، وتبيّن حدوده، وأبعاده من وجهة
النظر الحديثة، بقصد بيان موقع دراساته الصوتية من الدراسات اللغويين الأجانب
المحدثين عن طريق الربط، أو المقارنة.

اتصل بنا (الرسائل السريعة) أو (الإبلاغ عن رابط لا يعمل مع ذكر اسم الكتاب أو البحث)

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More